آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أفصحت لـ "المغرب اليوم" عن قوانين مجحفة مرت في عهد عبد الاله ابن كيران

زكية المريني تكشف أن التمييز ضد المرأة كان سببًا رئيسيًا لدخولها معترك السياسة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زكية المريني تكشف أن التمييز ضد المرأة كان سببًا رئيسيًا لدخولها معترك السياسة

الدكتورة زكية المريني
مراكش-رشيدة لملاحي

تمكنت الدكتورة زكية المريني، من دخول قبة البرلمان المغربي لأول مرة، بعد ترشّحها على رأس اللائحة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة في الاستحقاقات الانتخابية التشريعية لـ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وأكدت المريني في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم"، أن التمييز ضد النساء في حقهن الطبيعي في المشاركة السياسية و في احتلال مواقع مؤثرة لاتخاذ القرار، كان سببًا رئيسيًا لدخولها معترك السياسة.

وكشفت الرئيسة السابقة لمقاطعة جليز في مدينة مراكش، أن غياب قانون إطار لترسيخ مبدأ المساواة ساهم خلال الولاية التشريعية الأولى لحكومة بنكيران في تمرير العديد من القوانين المجحفة في حق المرأة والفتيات في المغرب، معتبرة أن دخولها قبة البرلمان يشكل خطوة جديدة في مسارها الحقوقي والسياسي للدفاع عن هذا القانون عبر مقترحات قوانين.

 وتحدّثت المريني عن الجدل الذي أثاره وضعها على رأس اللائحة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، أن "الاختيار تم بطريقة ديمقراطية من طرف الحزب، مشددة على أن الحاجة لوجود لائحة وطنية للنساء سببه عدم صدور قانون إطار يجعل المساواة في قلب السياسات العمومية، وعندما سيتم إنجاز هذا الأمر فإن الحاجة للائحة يصبح لاغيا"، وعملت المريني كمستشارة جماعية عام 2003، وترأست مقاطعة جليز في مراكش من 2009 إلى 2015، قبل  أن تتوج مسارها كنائبة برلمانية عن حزب "الجرار" في الاستحقاقات التشريعية الأخيرة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زكية المريني تكشف أن التمييز ضد المرأة كان سببًا رئيسيًا لدخولها معترك السياسة زكية المريني تكشف أن التمييز ضد المرأة كان سببًا رئيسيًا لدخولها معترك السياسة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca