آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بنحمزة القيادي في حزب الاستقلال يؤكد أن حالة الطوارئ قد تمتد لنهاية العام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنحمزة القيادي في حزب الاستقلال يؤكد أن حالة الطوارئ قد تمتد لنهاية العام

حزب الاستقلال المغربي
الرباط - المغرب اليوم

اعتبر القيادي في حزب الاستقلال، أن “حالة الطوارئ ستستمر لفترة أطول قد تمتد إلى نهاية السنة، لكن الحجر المنزلي يمكن رفعه تدريجيا”. وأوضح بنحمزة، ضمن تدوينة على “فيسبوك”، أن “الوضع اليوم يثبت أن هناك خلاف داخل الحكومة على ثلاث مستويات، أمني، اقتصادي، صحي… وكل طرف يدافع عن وجهة نظره انطلاقا من مسؤوليته على الأرض”. 

وبحسبه فإن “وزارة الداخلية هي أكثر احتكاكا بالشارع وتعرف أن الضغط على المواطنين بلغ مداه الأقصى وقد يتطور الأمر إذا كان هناك تمديد، إلى مواجهات وانفلات أمني خاصة بالنسبة لجزء كبير من العاملين في القطاع غير المهيكل”. 

كما أن رجال ونساء السلطة، الدرك الملكي، الأمن الوطني والقوات المساعدة، يضيف بنحمزة، “تم استنزافهم طيلة ثلاثة أشهر وبالتالي فإن دفعهم مرة أخرى لمواجهة جديدة مع مواطنين غاضبين قد يؤدي إلى حوادث مؤلمة”.

قد تتحول، بحسب المصدر ذاته، إلى “كرة ثلج قد تكبر بالنظر لتعقيد الوضعية الاجتماعية والاقتصادية نتيجة شهور الحجر الطويلة وما تسببت فيه من فقدان كثير من الأسر لمواردها، لهذا فإن المنظور الأمني سيدعم رفع الحجر الصحي والتخفيف من إجراءات الطوارئ”. 

وأشار بنحمزة إلى أن “وجهة النظر الثانية لها بعد اقتصادي، وهي تركز على الخسائر اليومية التي يتكبدها الاقتصاد الوطني والتي قدرتها وزارة الاقتصاد والمالية بمليار درهم يوميا، وهو رقم كبير جدا بالنسبة لاقتصاد صغير بحجم الاقتصاد المغربي، لهذا فإن وجهة النظر التي تنطلق من خلفية اقتصادية ومالية تستعجل رفع حالة الحجر الصحي”.

وجهة النظر الثالثة، يقول بنحمزة، “هي التي تعبر عنها وزارة الصحة، وهذه بالطبع أكثر محافظة وتنطلق من الوضع الذي تعرفه جيدا، سواء تعلق الأمر بالوضعية الوبائية أو فعالية البروتوكول العلاجي أو طبيعة العرض الصحي الخاص بضحايا كوفيد_19، وخاصة الخوف من موجة ثانية من الفيروس في ظل معرفة دقيقة بالسلوك الاجتماعي للمغاربة بعد رفع الحجر المنزلي مما قد يستنزف القطاع الصحي الذي أصلا تم استنزاف أطره على مدى ثلاثة أشهر متواصلة”. 

وشدد على أن “تقييم هذه المخاوف ومنطلقاتها وجديتها، يتطلب شجاعة سياسية لأنه في نهاية المطاف لابد من اتخاذ قرار، وبكل تأكيد الأجواء اليوم على المستوى الدولي لم تعد مساعدة على اتخاذ قرار التمديد، كما كانت مساعدة أثناء إعلان الحجر المنزلي، فالناس يتابعون الوضع على المستوى الدولي خاصة البلدان التي كانت مرجعا لنا في بعض القرارات والإجراءات، أتحدث هنا عن فرنسا، إسبانيا وإيطاليا وكيف تعود الحياة إلى مستوياتها الطبيعية”. 

وزاد قائلا: “بل إن المغاربة يتابعون اليوم مظاهرات ومسيرات حول العالم وخاصة ما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يعقد إمكانية تمديد الحجر الصحي، المؤسف في كل الحكاية هي أن الحكومة غير قادرة على حسم اختلاف وجهات النظر بين قطاعاتها، وهو أمر طبيعي، بما يمكن من اتخاذ القرار المناسب مبكرا وعرض التدابير والإجراءات المرافقة له في الوقت المناسب للمواطنات والمواطنين، إذ أن كل قرار سيتم اتخاذه يتطلب من المواطنين الاستعداد له ومن حقهم معرفته بفترة مناسبة ومعقولة”.

قد يهمك أيضَا :

حزب الاستقلال المغربي يُثير جدلًا واسعًا بين هيئات الأطباء والصيادلة

بركة يصفي "تركة شباط" في حزب الاستقلال قبل انتخابات 2021

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنحمزة القيادي في حزب الاستقلال يؤكد أن حالة الطوارئ قد تمتد لنهاية العام بنحمزة القيادي في حزب الاستقلال يؤكد أن حالة الطوارئ قد تمتد لنهاية العام



GMT 12:05 2021 الجمعة ,31 كانون الأول / ديسمبر

المخطط الأخضر يقود أخنوش إلى "المستشارين"

GMT 08:54 2021 الجمعة ,31 كانون الأول / ديسمبر

"إعلانات نادية العلوي" تصل إلى مقر البرلمان

GMT 20:04 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

حزب العثماني يهتز على استقالة 21 عضواً في إنزكان

GMT 22:24 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

برلماني يسائل وزير الداخلية حول "رخص الدفن"

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca