آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

اللغة الأمازيغية ورائحة "التقاشر" تشعل مواجهة بين وهبي ونواب برلمانيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اللغة الأمازيغية ورائحة

وزير العدل عبداللطيف وهبي
الرباط - الدار البيضاء

عاد استعمال اللغة الأمازيغية في البرلمان إلى الواجهة، اليوم الاثنين، حيث نشبت بسبب مشاداة بين وزير العدل ونواب برلمانيين. وبدأت الملاسنات بين عبد اللطيف وهبي والنواب البرلمانيين عندما طرحت نائبة سؤالا بخصوص الحلول التي ستتخذها وزارة العدل لمشكل المغاربة الذين لا يعرفون العربية في المحاكم؛ غير أن وزير العدل لم يستطع الإجابة. وقال وهبي مخاطبا البرلمانية بالأمازيغية: “شكرا للا، ولكنني أتحدث الأمازيغية السوسية، ولا أفهم ماذا تقولين”، ليتدخل النائب البرلماني عن الفريق الحركي محمد أوزين معتبرا أن المطالبة بترجمة اللغة الأمازيغية، التي هي لغة رسمية، “سُبّة” في حق الهوية وفي حق وثيقة دستورية كانت موضع تعاقد المغاربة”.

وأضاف أوزين أن الحديث بالأمازيغية هو حق دستوري لشريحة من المغاربة لا يعرفون العربية، مضيفا، وهو يخاطب وهبي: “اليوم هنيئا لنا لأنكم أحسستم بمعاناة أولئك الأمازيغ الذين لا يعرفون ماذا نقول في هذه القبة الموقرة”. واشتعلت حدة الملاسنات بين أوزين والوزير وهبي، عندما قال النائب البرلماني: “أتمنى من السيد وهبي، الذي بشرنا مؤخرا أنه يعرف رائحة التقاشر ديال المغاربة، أن يبين لنا أنه يعرف اللغة الرسمية لبلده”.

وغداة ذلك، تدخل نائب برلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة ليرد على أوزين بالقول: “الأمازيغية هي اللغة الرسمية في المملكة، ولا بد من مكتب المجلس اتخاذ الإجراءات الكفيلة للترجمة الفورية ليفهم المواطنون ماذا يقال هنا”، مضيفا: “فيما يخص لغة التقاشر ولغة الكراطة حتى هي راه كاينة”، في إشارة إلى استعمال “الكراطة” لشفط المياه من ملعب مولاي عبد الله، والتي أثارت زوبعة واسعة على أوزين عندما كان وزيرا للشباب والرياضة.

وتواصل الجدال بين وزير العدل والفريق الحركي، الذي طالبَ بالحصول على جواب عن السؤال المطروح عليه، حيث قال رئيس الفريق “إذا كان السيد الوزير قد قال إنه لا يفهم أمازيغيتنا فنحن سنطرح عليه السؤال بالعربية”. ورد وهبي قائلا: “الذي حصل هو سوء تفاهم، هي (يقصد النائبة البرلمانية التي طرحت السؤال بالأمازيغية) تحدثت بأمازيغية الأطلس وأنا تحدثت بالسوسية، هي لم تفهمني وأنا لم أفهمها”، مضيفا: “أنا أتكلم السوسية وأفهمها، وأفهم الريفية قليلا، لأن والدتي ريفية”.

قد يهمك أيضاً :

 بوكوس يؤكد أن حصيلة توظيف اللغة الأمازيغية في ميدان التكنولوجيا والمعلوميات "مشرفة جدا"

 مجلس المستشارين المغربي أول مؤسسة تدمج اللغة الأمازيغية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة الأمازيغية ورائحة التقاشر تشعل مواجهة بين وهبي ونواب برلمانيين اللغة الأمازيغية ورائحة التقاشر تشعل مواجهة بين وهبي ونواب برلمانيين



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم في معراب تحضيرًا لمهرجانات الأرز صيف 2017

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca