آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد قصفها لـ ” الأوقاف و التوفيق ” بنكيران يتبرأ من ” فرسان العدالة و التنمية “

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بعد قصفها لـ ” الأوقاف و التوفيق ” بنكيران يتبرأ من ” فرسان العدالة و التنمية “

الأمين العام لحزب " العدالة و التنمية" و رئيس الوزراء عبدالإله بنكيران
الرباط – المغرب اليوم

بعدما اتهم حزب العدالة والتنمية بتجييش كتائبه ضد وزير الأوقاف السيد أحمد التوفيق ، في محاولة للانقلاب عليه و بسط السيطرة على هذه الوزارة التي ظلت منذ زمن بعيد من الوزارات السيادية ، تفعيلا كما جاء في عديد من المقالات التي كتبت في هذا الشأن، لمخطط مشروع الإخوان المسلمين في العالم ، بادر عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى تدارك هذا الأمر الذي قد يفتح عليه مشاكل كبيرة ، حيث استنكر ما تروجه بعض الصفحات الفيسبوكية من قبيل صفحة “فرسان العدالة والتنمية” التي قال بنكيران أنه لا علاقة لها بالحزب.

الغريب في الأمر أنه بعد حوالي ساعتين فقط من نشر موقع ” البيجيدي ” للخبر ، بادرت إدارة هذه الصفحة ” فرسان العدالة والتنمية ” التي كان لها دور كبير في الترويج لحزب العدالة والتنمية طوال المدة السابقة، إلى إصدار بيان ينسجم مضمونه مع كلام بنكيران ، حيث جاء فيه : ”  تعلن صفحة فرسان العدالة والتنمية أنها تمثل آراء المتعاطفين مع حزب العدالة و التنمية، وأن ما تنشره هو تعبير عن رأيهم ، وأن علاقتها مع الحزب لا تتجاوز الدعم و التأييد والتعاطف ، كما تعلن أنها ستستمر في ذلك ،و هي من يتحمل المسؤولية وليس الحزب الذي له موقعه الرسمي و بلاغاته ، وأن أي طرف يريد استغلال ما ننشره لكي يصفي حساباته السياسية او السياسوية مع حزب العدالة والتنمية فهو يلعب الورقة الخطأ في الملعب و الظرفية غير المناسبين، كما ان هذه الصفحة عدوها الأوحد هو التحكم المتمثل في حزب الاصالة و المعاصرة، ومن يدور في فلكه و أنها تدعم كل القوى الوطنية التي خرجت من رحم الشعب ” .

و كان بنكيران، قد تساءل خلال لقاء جمعه ببرلمانيي المصباح، صباح الجمعة، في المقر المركزي للحزب في الرباط، حول من يقف خلف هذه الصفحة ومثيلاتها من المتعاطفين مع الحزب، مردفا: كيف نفهم ما يقومون به وما ينشرونه، أليست لهم ثقة في الحزب وفي قيادته وفي أمانته العامة؟، وتابع، “إنَّ كل ما يُكتب في هذه الصفحات يُستغل أسوأ استغلال ونحن ندفع ثمنه بصورة لا تتخيلونها، وبسببه تتعقد الأمور بطريقة كبيرة”.

وشدد أمين عام “المصباح”، على أن “مصائر الشعوب والدول لا تتحمل مثل هذه الأمور.. هؤلاء أنا لا أعرفهم ولا أعرف من يحركهم.. وعليهم التوقف حالا عن هذه الأمور التي يروجون لها “.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد قصفها لـ ” الأوقاف و التوفيق ” بنكيران يتبرأ من ” فرسان العدالة و التنمية “ بعد قصفها لـ ” الأوقاف و التوفيق ” بنكيران يتبرأ من ” فرسان العدالة و التنمية “



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca