آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العماري يطالب بالتحقيق مع رئيس الحكومة لاتهامي ببيع "الغبرة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العماري يطالب بالتحقيق مع رئيس الحكومة لاتهامي ببيع

إلياس العماري
الرباط - المغرب اليوم

صرح إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إنه حتى لو أن السياسة فن الممكن، فإن تحالف حزبه مع حزب العدالة والتنمية بعد الانتخابات المقبلة "خط أحمر" لا تراجع عنه، حسب تعبيره.

العماري تفادى بشكل كبير أن ينطق اسم "البيجيدي"، مكتفيا بقول: "هادوك، هوما، والآخرين.."، لكنه انتقد الترويج للثنائية، مردفا: "بلادنا تحتاج إلى أكثر من 10 أحزاب لأننا لازلنا في فترة البناء"، قبل أن يزيد أن ما عبر عنه في اللقاء ذاته حول التحالف مع "المصباح" يهمه كأمين عام للحزب، ومن سينظر فعلا في التحالفات هي أجهزة داخلية لـ"الجرار".

وحول ما ردده خلال تجمعات حزبية سالفة بأن وصول العدالة والتنمية إلى الحكومة من جديد سيؤدي بالبلاد إلى ما وصلت إليه سوريا، استدرك العماري بأنه "في ظل الفقر والأمية وانتشار خطابات التطرف والكراهية التي أصبح من السهل التقاطها"، لا ينفي أن هنالك خطورة على المجتمع.

اتهامات عدة وُجهت للأصالة والمعاصرة خلال الحملة الانتخابية، خاصة من طرف فيدرالية اليسار التي اتهمت "الجرار" وأمينه العام بـ"المافيا"، قبل أن يعقب ضيف هسبريس: "رئيس الحكومة بنفسه وجه العديد من الانتقادات في هذا الصدد، بل الأنكى أنه اتهمنا ببيع "الغبرة""، وزاد: "را قاليك أسيدي حنا تنبيعو الغبرة، الكيف راه شويا وكيتزرع حدا أمي.."، ليطالب بفتح تحقيق في حق رئيس الحكومة على ضوء هذه الاتهامات، مستطردا: "إلا طلعنا للحكومة فلن ندع ولن نسمح لأي مسؤول حكومي باتهام المواطنين"
وبينما وعد العماري خلال المهرجانات التي نظمها حزبه خلال الحملة الانتخابية الحالية بأنه سيتراجع عن التدابير التي اتخذتها الحكومة في العديد من الملفات الاجتماعية، كإصلاح صندوق المقاصة والتقاعد، أردف المتحدث نفسه بأن المشكل يكمن بالأساس في الطريقة التي تم من خلالها اتخاذ هذه الإجراءات، وزاد: "رئيس الحكومة تحدث مع أتباعه فقط، ولم يسبق أن اجتمع معنا في المعارضة ولا مرة واحدة.. وحتى النقابات لم يجتمع معها إلا حينما كانت تعلن قيامها بإضرابات".

ودافع المتحدث نفسه عما كانت تعتزم الحكومة القيام به لإصلاح صندوق المقاصة من خلال الدعم المباشر للفئات الهشة، الذي عارضته المعارضة بشدة عام 2012، وزاد مستدركا: "يجب رقمنة هذا الدعم لنعرف مساره وأين سيتوجه والفئات التي ستستفيد منه، خاصة الفئات الموجودة في المناطق النائية".

وبسط "سائق الجرار"، الذي صرح في مناسبات عدة بأنه حتى لو فاز حزبه في الانتخابات لن يتقدم لمنصب رئاسة الحكومة، (بسط) بعضا من الإجراءات التي وعد بتحقيقها، خاصة نسبة النمو التي سيدافع عنها لكي تصل إلى ما بين 5 و5.5 بالمائة، مضيفا أنه سيسعى إلى رقمنة الإدارة وإخراج مراسيم الجهوية المتقدمة، مع التشجيع على البحث العلمي وإعادة القيمة للمدرسة العمومية، مضيفا: "لا يعقل أن أبناء الوزراء يدرسون في البعثة ونتحدث للمغاربة عن المدرسة العمومية.. يجب على الكل أن يدرس في التعليم العمومي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العماري يطالب بالتحقيق مع رئيس الحكومة لاتهامي ببيع الغبرة العماري يطالب بالتحقيق مع رئيس الحكومة لاتهامي ببيع الغبرة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca