آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد أنّ بعض صيادي الفرص يستغلّون الملفات الحقوقية الشهيرة

"الاتحاد الاشتراكي" المغربي يٌحذّر من خطر "نضال الاستعراض"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

حزب الاتحاد الاشتراكي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكّدت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي حنان رحاب، إن أخطر ما تواجهه الساحة الحقوقية، "هي الرغبات الجامحة لبعض صيادي الفرص، وناصبي شراك النضال "الاستعراضي"، في استغلال الملفات الحقوقية ذات الصيت الإعلامي، للرفع من رصيدهم في "التبوعير" النضالي، تحت سماء بلدان الهجرة التي تمنحهم سبل الحياة "هاي كلاس".

جاء ذلك في تدوينة "فيسبوكية" للنائبة البرلمانية، ردا على تدوينة للناشطة اليسارية فتيحة أعرور، حول المس بالحياة الخاصة لملك البلاد محمد السادس وعائلته، إذ زادت: "وإذا كان النضال من أجل الحقوق يقتضي النزاهة والتجرد والموضوعية، فإن هؤلاء لا يهمهم كل هذا الأمر، بل الأهم بالنسبة إليهم هو إلباس هذه الملفات الحقوقية كل الألبسة السياسية الممكنة، وكل القضايا العالقة بذمتهم في إعلان صريح بتحويل هذه الملفات إلى تصفية حسابات مقيتة، على ظهر ضحايا يؤدون الثمن من حياتهم وشبابهم، بينما هم يمدون أرجلهم تحت شمس شواطئ أوروبا المفعمة بالطراوة".

وزادت النائبة الاشتراكية: "ما كتبته محترفة "التبوعير" النضالي بدول المهجر -ومع كامل الاحترام لكل الذين يعيشون من مهنة "البوعار" ويأكلون من عرق جبينهم- حول ما سمته التشهير بالحياة الخاصة، هو نوع من الارتزاق المخصب بالأنانية المفرطة، والبحث المتواصل على الرعاة والحاضنين والداعمين، فهي تدعي التصدي للتشهير والخوض في الحياة الخاصة للناس، لكنها لم تستطع أن تكبح فرامل أحقادها ومساعيها الدائمة إلى الكسب النضالي غير المشروع، بالدعوة والحث على الخوض في الحياة الخاصة للملك وعائلته".

ورغم أن هذه "الفارسة المعطوبة" أخلاقيا، تضيف صاحبة التدوينة، "تعلم علم اليقين أن الحقوق مجردة وغير قابلة للتجزيء والتفصيل على المقاس، إلا أنها تريد أن تجعل من الخطأ مقياسا للتعميم ولرد "الصرف"، ولإقحام كل اختلافاتها واعتراضاتها المؤدى سلفا عنها"، وأضافت: "للأسف، أصبح قدر حقوق الإنسان وأخلاقها وقيمها، هو أن يتسلط عليها بعض الذين اختاروا طريقا "لخوصصة المبادئ وبيعها"".

قد يهمك أيضَا :

"الاتحاد الاشتراكي" يطالب بحذف ما يمنع الأجانب من المشاركة في الانتخابات

برلمانيون يتجاهلون الحجر الصحي لحضور جنازة والدة رئيس جهة بني ملال

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الاشتراكي المغربي يٌحذّر من خطر نضال الاستعراض الاتحاد الاشتراكي المغربي يٌحذّر من خطر نضال الاستعراض



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم

GMT 10:23 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

"Greenpeace" تحاصر مقر فولكس فاغن في بريطانيا

GMT 18:19 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تختبر جلب Assistant إلى تطبيق Android Messages
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca