آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طالبت زهور الوهابي بتأجيل مناقشة المشاريع حتى القضاء على الوباء

العمل التشريعي في زمن "كورونا" يُثير جدلًا كبيرًا داخل البرلمان المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العمل التشريعي في زمن

مجلس النواب المغربي
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

خلقت برمجة لجنة العدل والتشريع في مجلس النواب مشروع قانون لتغيير وتتميم مجموعة القانون الجنائي والقانون رقم 43.05 المتعلق بمكافحة غسل الأموال، ومشروع قانون حول الوساطة، الأربعاء، جدلا قانونيا داخل المجلس بالنظر إلى حجم الحضور في ظل حالة الطوارئ الصحية. وقرر مجلس النواب أن يحضر رؤساء الفرق والمجموعات النيابية، أو من ينوب عنهم، بالإضافة إلى عضوين عن كل فريق ومجموعة نيابية، مشيرا إلى أن الأمر سيتم وفق المقتضيات الشكلية المتعلقة بالنسبة لأعمال اللجان الرقابية التي تكتسي أهمية خاصة في التتبع اليومي والمواكبة المستمرة.

طالبت البرلمانية زهور الوهابي، عن فريق الأصالة والمعاصرة، بالاكتفاء فقط بتقديم هذه المشاريع وتأجيل مناقشتها إلى حين نهاية جائحة كورونا، مشددة على أهمية ضمان حق جميع النواب في المشاركة في التشريع.
وقالت الوهابي في هذا الصدد إن "الحالة الاستثنائية تؤثر على العمل التشريعي داخل المجلس الذي قرر إعطاء الأولوية للقوانين والمراسيم المتعلقة بالأزمة التي تمر منها البلاد"، مضيفة أن "التمثيلية التي تحضر عن كل فريق فيها نقاش قانوني ودستوري ولكن تفرضها المرحلة".
وأكدت البرلمانية المعارضة أن مشروع القانون لتغيير وتتميم مجموعة القانون الجنائي والقانون رقم 43.05 المتعلق بمكافحة غسل الأموال لا يتضمن استعجالية لها ارتباط بكوفيد-19، مبرزة أن "القانون كبير ويتضمن خلافات ولن يكون فيه إجماع بين النواب"، وطالبت تبعا لذلك بتأجيله إلى ما بعد هذه الأزمنة "حتى يتمكن جميع النواب من المشاركة في المناقشة العامة والتفصيلية، بالإضافة إلى أن التصويت عليه سيكون محط نقاش واسع".

وقدم فريق العدالة والتنمية احتجاجا على عقد لجنة التشريع للبت في مشروع قانون بالتمثيل فقط، في حين إن موضوع التشريع في ظروف الطوارئ يعرف نقاشا رغم قرار المكتب، منبها على لسان البرلمانية آمنة ماء العينين أن "الاجتماع يجب أن يتم عبر تقنية الفيديو (المناظرة المرئية-الفيزيوكونفيرانس) لضمان حضور جميع أعضاء اللجنة".
وأوردت ماء العينين أن "ما تم التوصل به في الاستدعاء الرسمي لعقد اللجنة هو أن يتم عبر المناظرة المرئية"، محملة من اتخذ قرار متابعة أعضاء لجنة العدل لأشغال اللجنة عبر النقل المباشر في صفحات الموقع الرسمي للبرلمان، مثل باقي المتابعين، مسؤولية هذا القرار.

وقالت البرلمانية عن فريق العدالة التنمية إن "موضوع عقد اللجنة ليس للتقدير، بل هو قرار يعود لمكتبها، هي من تتخذ قرار عقد اجتماعاتها"، مشيرة إلى أن فريقها يبلغ رسميا احتجاجه على طريقة عقد اللجنة التي ستخصص لتقديم مشروع قانون، منبهة إلى أن "التشريع في هذه الظروف كان موضوع نقاش، وطريقة عقد اللجنة لا تشجع على عقد لقاءات مقبلة".
أكد رئيس اللجنة أن الجلسة مخصصة فقط للتقديم ولن تتم المناقشة التفصيلية، مبرزا أن "الاتفاق هو تتبع الجلسة، وبسبب المشاكل التقنية لم يتم اعتمادها، وسيتم اعتماد المناظرة المرئية مستقبلا لضمان حضور جميع النواب".

  وقد يهمك أيضا :  

سعد الدين العثماني يؤكّد أنّ الجميع مُتساوٍ في أزمة المغربيين العالقين في الخارج

  الإدريسي يؤكد على أهمية التنافس الديمقراطي داخل المغرب

 

 

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل التشريعي في زمن كورونا يُثير جدلًا كبيرًا داخل البرلمان المغربي العمل التشريعي في زمن كورونا يُثير جدلًا كبيرًا داخل البرلمان المغربي



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca