آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ضمن مقترحاته لإخراج المملكة تداعيات الوباء الاقتصادية

حزب مغربي يُطالب بضريبة على الإرث والثروة لمواجهة "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حزب مغربي يُطالب بضريبة على الإرث والثروة لمواجهة

حزب التقدم والاشتراكية المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

قدم حزب التقدم والاشتراكية الإثنين مقترحاته لإخراج المغرب من الأزمة الاقتصادية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، وما رافقها من تعليق للأنشطة الاقتصادية، مطالبا بإقرار ضريبة على الثروة، وضريبة على الإرث الذي تتجاوز قيمته 10 ملايين درهم."حزب الكتاب"، الذي عنون مقترحاته بـ"ما بعد جائحة كورونا مقترحات حزب التقدم والاشتراكية من أجل تعاقد سياسي جديد"، طالب كذلك بإقرار الضريبة على الأملاك الفلاحية الكبرى، مشددا على ضرورة حذف نظام الإعفاءات الضريبية بعد خمس سنوات من تأسيس المقاولة، سوى بالنسبة لما يتعلق بالأنشطة الاجتماعية، أو التي تكتسي طابع المنفعة العامة، أو بالنسبة للمقاولات غير المستفيدة من احتكار قانوني أو فعلي، والتي تسجل زيادات مُحددة في رسملتها الذاتية.

وأكد الحزب المعارض على أهمية فرض مساهمة تضامنية على شركات التأمين وعلى المؤسسات الاقتصادية والمالية المستفيدة من الاحتكار القانوني أو الاحتكار بحُكم الواقع، مشددا على ضرورة إلغاء العمل بإعفاء المساهمات في صندوق كوفيد 19 من الضريبة، ما سيجنب الدولة إرجاع ما يناهز حوالي ثلث هذه المساهمات برسم سنة 2021.

إلى ذلك دعا الحزب إلى إقرار رسم خاص بالعقارات المعاد تثمينها بفضل وثائق التهيئة التعميرية الجديدة، مع إقرار شطر تضامني جديد في الضريبة على الدخل بالنسبة للأجور العليا جدا والتي تصل إلى 44 في المائة.

في مقابل ذلك دعت مقترحات "حزب الكتاب" إلى توسيع شطر المداخيل المُعفى من الضريبة على الدخل إلى 50 ألف درهم سنويا، مطالبا بالرفع من مبلغ الخصم من الضريبة على الدخل المتعلق بالأعباء العائلية إلى 300 درهم شهريًا لكل مُعال، عوض مبلغ 30 درهمًا شهريًا فقط الجاري العمل به حاليا.

من جهة ثانية، شدد الحزب على ضرورة تخفيض الضريبة على القيمة المضافة بالنسبة للمواد والخدمات الحيوية، ورفعها بالنسبة للمواد الكمالية، وخاصة منها المستوردة، إلى 40 في المائة، مؤكدا على محاربة التملص الضريبي والغش الضريبي بما فيه الفوترة المنخفضة بالنسبة للسلع المستوردة، وتوسيع الوعاء الضريبي وتوفير شروط تحفيزية للاندماج التدريجي للأنشطة غير المهيكلة في الاقتصاد المهيكل.

وأعلن الحزب المعارض على أهمية حماية المنتج الوطني، لاسيما عبر استعمال الأداة الجمركية لحماية المقاولة الوطنية من المنافسة غير المتكافئة، داعيا إلى تشجيع إعادة انطلاق سوق الإنعاش العقاري وقطاع البناء من خلال السماح للمنعشين العقاريين باللجوء إلى طرح قروضهم في السوق المالي.

وشدَّدت المقترحات التي تتزامن مع الإعداد لمشروع قانون المالية التعديلي، على ضرورة دعم تكاليف نقل البضائع في حدود 30 في المائة بالنسبة إلى المقاولات التعاونية والاقتصاد الاجتماعي، مبرزة أهمية محاربة تهريب السلع من الخارج، وإطلاق حملة وطنية واسعة لتشجيع استهلاك المنتجات المغربية.

قد يهمك ايضا

حزب "التقدم والاشتراكية" يدعو الحكومة للتحضير الجيد لمرحلة الخروج من الحجر الصحي

رشيد الحموني يؤكّد أن وزير الصحة يتعرض لهجمة تشويه شرسة من جهات مجهولة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب مغربي يُطالب بضريبة على الإرث والثروة لمواجهة كورونا حزب مغربي يُطالب بضريبة على الإرث والثروة لمواجهة كورونا



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca