آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

القاسم الانتخابي يوحد الفرق البرلمانية في مجلس النواب المغربي ضد "الحزب الأغلبي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - القاسم الانتخابي يوحد الفرق البرلمانية في مجلس النواب المغربي ضد

مجلس النواب المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

قالت مصادر برلمانية إن الفرق والمجموعة النيابية في مجلس النواب قررت وضع تعديلاتها بشكل منفرد حول مشاريع القوانين التنظيمية المتعلقة بالانتخابات، وذلك بسبب الخلافات الكبيرة حول تبني اعتماد القاسم الانتخابي على أساس المسجلين، الذي يعارضه بشدة حزب العدالة والتنمية. وأكد أكثر من مصدر حزبي أن الفرق البرلمانية قررت تفويت الفرصة على “حزب المصباح”، الساعي إلى “لعب دور الضحية” في تعاطيه مع القاسم الانتخابي، مشددين على أن تقديم التعديلات بشكل منفرد يأتي رفضا للاتهامات الصادرة عن الحزب الأغلبي، والقائلة بالتحكم في الأحزاب.

وفي هذا الصدد أعلن أكثر من رئيس فريق برلماني، في حديث مع هسبريس، تبني القاسم الانتخابي ضمن التعديلات، وفي حال لم يتم تقديمه سيتم دعمه بالتصويت لصالحه من طرف أي فريق كان، معلنين أن هدفهم هو ضمان تمثيلية أكبر عدد من الحساسيات السياسية في البرلمان، وليس محاصرة أي حزب.

من جهة ثانية قررت فرق الأغلبية تقديم مقترحاتها بشكل منفرد هي الأخرى، وذلك بسبب المواقف المتناقضة التي سبق أن عبر عنها حزب العدالة والتنمية في علاقته بها، ومن ذلك سحبه التوقيع في آخر لحظة على التعديلات على مشروع القانون الجنائي.

وبالتزامن مع إعلان رئاسة لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب أن آخر أجل لوضع التعديلات حول مشاريع القوانين التنظيمية المتعلقة بالانتخابات هو اليوم الثلاثاء، سيصوت العدالة والتنمية في البرلمان ضد تعديل القاسم الانتخابي في حال تم احتسابه على أساس عدد المسجلين.

وأعلن نائب الأمين العام لـ”حزب المصباح”، في تصريح صحافي مصور، أن فريقي الحزب بمجلسي النواب والمستشارين سيصوتان ضد مشروع القانون التنظيمي لمجلس النواب، مؤكدا أن التنظيم سعى إلى بناء توافقات مع الأحزاب السياسية. وأكد العمراني في هذا الصدد أن الحزب الأغلبي تنازل عن العديد من الاختيارات التي جاءت في مذكرته الانتخابية، مضيفا: “كان عندنا موقف واضح بشأن السعي إلى احتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين”.

وجدد العمراني التأكيد أن رفض المس بالقاسم الانتخابي، الذي عبرت عنه بيانات الأمانة العامة للحزب، جاء لاعتبارات مبدئية ودستورية، وأن التجربة المقارنة لا تسنده، كما أن عددا من الأكاديميين المغاربة يقولون بهذا.

قد يهمك ايضا 

الدفاع الشرس على اللائحة الوطنية للشباب بحضور وزير الداخلية في البرلمان المغربي

لجنة الداخلية بمجلس النواب المغربي تصادق على مشروع قانون يتعلق بمدونة الانتخابات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاسم الانتخابي يوحد الفرق البرلمانية في مجلس النواب المغربي ضد الحزب الأغلبي القاسم الانتخابي يوحد الفرق البرلمانية في مجلس النواب المغربي ضد الحزب الأغلبي



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca