آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

في ظل الوضع السياسي الراهن في المملكة المغربية

حزب "الاستقلال" يُقاضي مدير جريدة "الأخبار" بسبب انتقاده

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حزب

حزب الاستقلال
الرباط - المغرب اليوم

قرر حزب الاستقلال رفع دعوى قضائية ضد مدير نشر يومية "الأخبار" رشيد نيني، ردًا على ما جاء في عموده الاثنين الماضي، وهو ما اعتبره كثيرون انتقال الصراع الحزبي بين حزبي الاستقلال و التجمع الوطني للأحرار إلى مجال الصحافة بعد أن كان مقتصرًا فقط على مجال السياسية، وأكد حزب الاستقلال في بلاغه أن مدير جريدة "الأخبار"، والتي تعد الأولى من حيث المبيعات في المغرب، ومن خلال عموده، "مارس القذف ضد الأمين العام لحزب الاستقلال "، من خلال ادعائه وقائع غير صحيحة ونسبتها للأمين العام لحزب الاستقلال، واستعمال تعابير مشينة وتحقيرية حاطة من الكرامة، من خلال الكلمات المختارة بدقة في الفقرة الثانية من عموده المذكور.

وأضاف حزب الاستقلال، من خلال بلاغ نشره موقعه الإلكتروني الرسمي، أن هدف عمود "رشيد نيني" كان هو "التهجم على الأمين العام لحزب الاستقلال وإهانته عبر نعته بمصطلحات حاطة بالكرامة الإنسانية، وافتعال العداوة بينه وبين القضاء وبالتالي التحريض عليه، مشيرًا إلى "عدم السماح له بالاستمرار في تعاليه وغروره، ومواصلة ارتكابه للأخطاء المهنية واستغلاله للإعلام وللعمل الصحافي عبر ترويج الادعاءات والأكاذيب، والإضرار بسمعة حزب الاستقلال وقيادته أمام القراء من أجل قضاء مآربه الضيقة وتصفية حساباته النرجسية".

وأضاف حزب علال الفاسي أن "المغالطات التي ينشرها مدير جريدة الأخبار تجاوزات خطيرة لا يمكن السكوت عنها، بل تستلزم المتابعة القضائية، وتعريض صاحبها للعقوبات التي ينص عليها القانون، وهو الأمر الذي يستوجب استدعاءه للمثول أمام المحكمة لتقديم أدلته حول الادعاءات والمزاعم التي روجها ضد الحزب وقيادته".

من جهته، احتل خبر الدعوى القضائية خبرًا رئيسيًا في جريدة الأخبار، مع صورتين لحميد شباط ورشيد نيني، حيث ردت الجريدة على هذه التهم بالإساءة من خلال تذكير قراءها بـ"الهجمات المختلفة التي شنّها حميد شباط على مختلف معارضيه السياسيين، والتي وصلت حد اتهامهم بالتجارة في المخدرات والموالاة للموساد وداعش"، وهي التهم التي كان حميد شباط يوجهها لأعضاء حزب العدالة و التنمية مباشرة بعد انسحابه من حكومة عبد الإله بنيكران الأولى عام 2014.

يذكر أن مدير جريدة الأخبار هو أحد الإعلاميين المقربين من الأمين العام الجديد لحزب التجمع الوطني للأحرار الملياردير عزيز أخنوش، وبالتالي، ذهب الكثير من التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتبار هذه المعركة القضائية بين جريدة الأخبار وحزب الاستقلال هي مجرد واجهة للمواجهة بين حزبي "الحمامة" و"الميزان" والتي تعدّ سببًا رئيسيًا لعدم نجاح بنكيران في تشكيل حكومته حتى الآن، بسبب إصرار عزيز أخنوش على ربط مشاركة حزبه بعدم مشاركة حزب الاستقلال في الحكومة المقبلة.   

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الاستقلال يُقاضي مدير جريدة الأخبار بسبب انتقاده حزب الاستقلال يُقاضي مدير جريدة الأخبار بسبب انتقاده



GMT 20:13 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

سهير رمزي تؤكد أن ياسمين صبري لها مستقبل كبير

GMT 05:58 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

فريق من "ناسا" يعيش أجواء كوكب المريخ داخل قبة

GMT 18:59 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

فوائد اللوز الهندي

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 21:44 2019 السبت ,04 أيار / مايو

وزير الداخلية الإسرائيلي يختبئ في ملجأ

GMT 18:31 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

برشلونة يستقر على الإطاحة بنجه فيرمايلين

GMT 17:08 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة "إم بي سي" تُوقِف الإعلامية المغربية مريم سعيد

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن حقائق مُثيرة عن مُختطفة الطفلة "خديجة" في البيضاء

GMT 05:53 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تفاصيل مهرجان "Goodwood Revival" الشهير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca