آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد الطعون القضائية التي قدمها ضد إلغاء مقعده الجماعي

محكمة النقض تخيب آمال رئيس المجلس الإقليمي للرحامنة في العودة إلى منصبه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محكمة النقض تخيب آمال رئيس المجلس الإقليمي للرحامنة في العودة إلى منصبه

محكمة النقض في الرباط
الدار البيضاء - جميلة عمر

استنفذ عبد الفتاح كمال، النائب البرلماني السابق، عن حزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس المجلس الإقليمي للرحامنة، كل الطعون القضائية ضد إلغاء مقعده الجماعي، بعد أن أصدرت محكمة النقض، أخيرًا، قرارًا برفض طلبه بإعادة النظر في قرارها، الصادر بتاريخ 11 فبراير / شباط، والقاضي بتأكيد إلغاء انتخابه في الدائرة الانتخابية رقم 3، في دوار القسامة، التابع لجماعة الجعافرة. وكانت الجماعة قد شهدت اقتحام مكتب التصويت، وتكسير صندوق الاقتراع، قبل أن يتمّ الطعن في انتخابه، من قبل منافسه، مبارك بالفصال، من حزب الاستقلال.

وقضت إدارية مراكش، ابتدائيًا واستئنافيًا، بإلغاء العملية الانتخابية المطعون فيها، وهو ما أكدته محكمة النقض في الرباط، التي رفضت طلب "كمال" بنقض القرار الصادر عن محكمة الاستئناف الإدارية في مراكش. وقضت محكمة النقض أيضًا، في قرارها الأخير، بتغريم البرلماني السابق مبلغ 5000 درهم، ليصبح بذلك فاقدًا للأهلية القانونية كرئيس للمجلس الإقليمي، بعد أن خسر مقعده الجماعي، الذي تم على أساسه انتخابه كرئيس لهذا المجلس، وهو ما يعجل بنهاية مساره السياسي، بفقدانه آخر مناصبه، بعد إخفاقه في العودة إلى قبة البرلمان، بسبب عدم حصوله على تزكية حزبه، في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وإقالته، قبل ذلك، من رئاسة مجلس الجماعة القروية الجعافرة، بسبب حالة "التنافي"، الناتجة عن جمعه بين منصبي رئيس المجلس الإقليمي، ورئيس الجماعة الترابية المذكورة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة النقض تخيب آمال رئيس المجلس الإقليمي للرحامنة في العودة إلى منصبه محكمة النقض تخيب آمال رئيس المجلس الإقليمي للرحامنة في العودة إلى منصبه



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca