آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بينما تتسابق الأحزاب السياسية لعرض برامجها الانتخابية

جماعة "العدل والإحسان" ترسم صورة سوداء لمغرب ما بعد 2011

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جماعة

جماعة "العدل والإحسان
الدار البيضاء - جميلة عمر

يشهد المغرب، منذ عام 2011 ، تقهقرًا كبيرًا في مؤشرات التنمية البشرية، ويتضح ذلك جليًا من خلال التقارير الوطنية والدولية، الصادرة في سنوات ما بعد "الحراك العربي"، التي تُظهر المغرب في صورة قاتمة، أو داكنة في أحسن الأحوال. ورغم محاولة تلميع المشهد السياسي، وترصيع الأداء الاقتصادي، فالتقارير الأممية تقول العكس، والدليل على ذلك تراجع المغرب في بعض المراتب، التي لم يكن أحد يتوقعها، حتى صناع القرار السياسي، كالتعليم على سبيل المثل، وازدياد مظاهر العنف ضد النساء، بالاعتماد على نتائج البحث حول انتشار ظاهرة العنف ضد النساء، الذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط، سنة 2011، في حين حافظ المغرب على مركزه الأول، فيما يتعلق بزراعة "الكيف" و"الشيرا"، والرابع في استهلاكه، حسب التقرير العالمي للمخدرات، لسنة 2011، الذي يصدره مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة.

وفي هذا الإطار، خرجت جماعة "العدل والإحسان" المحظورة، بتقرير مصغر، عنونته بــ" "المغرب الاجتماعي منذ 2011 مؤشرات وأرقام"، والذي تحدثت فيه عن الفقر في المغرب، معتمدة في ذلك على تقرير للتنمية البشرية في أفريقيا، لسنة 2016، الذي قال إن 44 % من المغاربة يعيشون فقرًا مدقعًا، مبينة أن التنمية البشرية في البلاد ضعيفة، ما انعكس على نسبة الفقر الشديد، التي لازالت مرتفعة، إذ يعاني منه 44 % من المغاربة، و12 % من هذه النسبة قريبون من الفقر متعدد الجوانب، في حين يعيش 4.9 %، تحت عتبة الفقر الحاد، متعدد الجوانب، ما يدل على أن 60 % من المغاربة مهددون بالفقر.

وتطرق التقرير إلى الحديث عن البطالة، مستعرضًا أرقامًا صادمة، تضمنها تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة، وأشار إلى أن 1.8 % من المغاربة يعيشون بأقل من 10 دراهم في اليوم، و11 % ينفقون أقل من 20 % من أجل العيش، وأضاف: "في ظل هذه الظروف شهد الفصل الثاني من سنة 2016 انتقال حجم العاطلين من مليون و14 ألف مواطن، إلى مليون و23 ألف شخص. وشهد معدل البطالة استقرارًا نسبيًا على المستوى الوطني، إذ بلغ 8.6 %.

وتحدثت الجماعة عن العجز في السكن، الذي يناهز 84 الف وحدة، مع إدراج الأرقام الرسمية، التي كشفت عنها الحكومة، والتي راهنت على تنويع العرض السكني في العام الجاري، وأشارت إلى الانتهاء من توفير 82 ألف و193 وحدة سكنية، في النصف الأول من العام الجاري، منها أكثر من 74 ألف وحدة سكنية تندرج ضمن المساكن الاجتماعية والاقتصادية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة العدل والإحسان ترسم صورة سوداء لمغرب ما بعد 2011 جماعة العدل والإحسان ترسم صورة سوداء لمغرب ما بعد 2011



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca