آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب ارتفاع سعر السكن الاقتصادي في أحد المدن

تصدع في التحالف بين "الوطني للأحرار" و"الدستوري" داخل البرلمان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تصدع في التحالف بين

تصدع في التحالف بين "الوطني للأحرار" و"الدستوري"
الدار البيضاء - جميلة عمر

أدى السؤال الشفوي حول ارتفاع ثمن السكن الاقتصادي، الذي كان من المفروض أن يطرحه النائب ياسين الراضي، عن حزب التجمع الدستوري، والدي ظل حبيس رفوف مكتب رئيس فريق التجمع الدستوري توفيق كميل، إلى تأجيج للأزمة الاجتماعية الراهنة.

وذكرت مصادر مقربة، أن توفيق كميل استلم من البرلماني الراضي السؤال الشفوي للموافقة عليه قبل طرحه في جلسة الأسئلة الشفوية، لكنه إلى حدود الساعة لم يفرج عنها، الأمر الذي تسبب في نقاشات، وصفت بالحادة بين بعض برلمانيي حزب التجمع الوطني للأحرار من جهة، وحزب التجمع الدستوري من جهة أخرى

وأضافت المصادر ذاتها، أن السؤال الشفوي يتحدث عن ارتفاع سعر السكن الاقتصادي، إذ وصل سعر الشقة الواحدة إلى 25 مليون سنتيم، في حين أنها لا تكلف الدولة سوى ربع السعر، الذي يشتري به المواطن، مقابل ذلك أصبحت أكبر مركبات السكن الاقتصادي في المغرب تفتقر إلى أبسط التجهيزات، التي لا تحترم الحق في العيش الكريم.

وأردف المصدر، أن سبب حجز توفيق كميل، رئيس فريق التجمع الدستوري بالغرفة الأولى للسؤال الشفوي إلى تضارب محتواه مع مصالحه الشخصية، باعتباره رئيس الفدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، ويتاجر في الشقق السكنية في مجموعة من المدن المغربية.

وطالب رئيس فريق التجمع الدستوري، قبل أسبوعين، من البرلماني الراضي تأجيل طرح السؤال بسبب ما يعرفه البلد من حراك اجتماعي من نوع جديد، وهو مقاطعة بعض المواد الاستهلاكية، احتجاجا على ارتفاع الأسعار، الأمر الذي رفضه البرلماني صاحب السؤال، ما أدى إلى دخول الطرفين في نقاشات حادة وصلت إلى اشتباكات بالأيدي في مكتب رئيس الفريق في المجلس.

كما أحدث احتجاز رئيس الفريق لأسئلة البرلماني شرخا في اتحاد حزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب التجمع الدستوري، هذا الأخير الذي بدأ برلمانيوه في إعداد مذكرة، من المنتظر أن توجه للأمين العام للحزب محمد ساجد للتدخل في طريقة تسيير، وطرح الأسئلة الشفوية داخل الجلسات، والتي يتحكم جزب أخنوش في جزء كبير منها.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصدع في التحالف بين الوطني للأحرار والدستوري داخل البرلمان تصدع في التحالف بين الوطني للأحرار والدستوري داخل البرلمان



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca