آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عبر صندوق تدبير الوباء حتى نهاية فترة الطوارئ الصحية

الفريق الاستقلالي يطالب بتعديلات لدعم الأسر المتضررة من أزمة "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الفريق الاستقلالي يطالب بتعديلات لدعم الأسر المتضررة من أزمة

حزب الاستقلال المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

دعا الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية إلى مواصلة دعم الأسر العاملة بالقطاع غير المهيكل، سواء الحاملة أو غير الحاملة لبطاقة المساعدة الطبية "راميد"، إلى غاية رفع حالة الطوارئ الصحية، مشددا على أن من شأن ذلك التخفيف من التداعيات الاجتماعية لجائحة "كوفيد-19".الفريق الاستقلالي شدد ضمن تعديلاته على مشروع قانون المالية التعديلي على أهمية استمرار الدعم المالي المؤقت المقدم عبر صندوق تدبير جائحة فيروس كورونا المستجد إلى نهاية الطوارئ الصحية، عوض الاكتفاء بثلاث دفعات، مبرزا أن "التعديل يهدف إلى الحد من تداعيات جائحة كورونا على الأسر".

من جهة ثانية، طالب فريق "الميزان" بخصم الضريبة على نفقات تمدرس الأطفال في حدود ستة آلاف درهم لكل طفل سنويا، "غير أن مجموع المبالغ المخصومة لا يمكن أن يتجاوز عشرين ألف درهم سنويا".وقال الفريق إن هدفه هو الحد من التشنجات التي أحدثتها جائحة كورونا بين أسر وأولياء التلاميذ ومؤسسات التعليم الخصوصي، مشددا على ضرورة "تنمية وتوسيع الطبقات المتوسطة".

ويتوخى التعديل في هذا الصدد إقرار الحق في خصم مبالغ تمويل الدراسة، لأن إعفاء جزء من المبالغ المرتبطة بتمدرس الأطفال من الضريبة على الدخل فيه نوع من العدالة الاجتماعية، ومن شأنه أن يخفف من العبء المادي للآباء، مضيفا أنه "سيشجعهم على تمدرس أبنائهم وعدم مغادرتهم نحو القطاع العمومي الذي يعاني أصلا مشاكل بنيوية".

الفريق المعارض اعتبر أن "التعديل ينسجم مع مقتضيات القانون المتعلق بتنظيم التعليم العالي، الذي ينص على أنه "يمكن أن تمنح خصوم من الأساس الخاضع للضريبة العامة على الدخل عن حقوق ومصاريف الدراسة أو التكوين في إطار الشروط وفي نطاق الحدود المقررة في قانون المالية".وطالب فريق حزب الاستقلال بخصم ما قدره 1080 درهما من المبلغ السنوي للضريبة، اعتبارا للأعباء العائلية التي يتحملها الخاضع للضريبة عن كل شخص يعوله، موردا أن "مجموع المبالغ المخصومة عن الأعباء العائلية لا يمكن أن يتجاوز 6480 درهما".

واعتبر الفريق أن "الغاية من التعديل هي دعم الطبقات الوسطى والرفع من القدرة الشرائية للمواطنين التي عرفت تدهورا كبيرا بسبب جائحة كوفيد-19 والارتفاعات المتتالية لمختلف الأسعار، وبالتالي للتحملات العائلية للأسر"، مشيرا إلى أن "هذا الخصم عرف تغييرا واحدا خلال ثلاثين عاما، لينتقل من 15 درهما شهريا لكل فرد إلى 30 درهما شهريا".

قد يهمك ايضا

حزب "الاستقلال" المغربي يرفض بالمطلق مشروع استعمال شبكات التواصل

نزار بركة يستبعد وصل الاقتصاد المغربي إلى مرحلة "السكتة القلبية"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفريق الاستقلالي يطالب بتعديلات لدعم الأسر المتضررة من أزمة كورونا الفريق الاستقلالي يطالب بتعديلات لدعم الأسر المتضررة من أزمة كورونا



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca