آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب مقعد برلماني شاغر في مجلس المستشارين

حرب جديدة بين حزبَي الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حرب جديدة بين حزبَي الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري في المغرب

البرلمان المغربي
الرباط- رشيدة لملاحي

أشعلت الانتخابات الجزئية في جهة بني ملال خنيفرة، حربا بين مكونات الأغلبية الحكومية المغربية بشأن المقعد البرلماني الشاغر في مجلس المستشارين (الغرفة الثانية من البرلمان المغربي) وبخاصة بين حزب الحركة الشعبية وحزب الاتحاد الدستوري.

وأعلنت وزارة الداخلية عن موعد إجراء انتخابات تشريعية جزئية في جهة بني ملال خنيفرة، 11 يوليوز/تموز المقبل، في حين بدأت الخلافات بين مرشحة حزب الحركة الشعبية حليمة العسالي ومرشح الاتحاد الدستوري العابد العمراني الأستاذ الجامعي.

العمراني، الذي يعرف مساندة ودعما من محمد ساجد الأمين العام للحزب وكذلك من حليفه حزب التجمع الوطني للأحرار داخل البرلمان، وفي الوقت الذي سيتم إيداع التصريحات بالترشيح هذه الانتخابات في شكل تصريحات فردية بمقر جهة بني ملال خنيفرة من السبت 29 يونيو/ حزيران الجاري، إلى غاية الأربعاء 3 يوليوز/ تموز، كما حدد تاريخ الحملة الانتخابية خلال الفترة ما بين 4 يوليو/ تموز إلى غاية العاشر منه، دخلت العسالي والعمراني في مواجهة وحرب تبادل الاتهامات بينهما.

  أقرأ أيضا :

الغرفة الأولى للبرلمان المغربي يُصادق على تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية

واندلعت حرب بين مكونات الأغلبية الحكومية حول المقعد البرلماني الشاغر بمجلس المستشارين، وذلك بعدما حددت وزارة الداخلية موعد إجراء انتخابات تشريعية جزئية في جهة بني ملال خنيفرة، لملء المقعد الذي كان يشغله محمد عدال برسم هيئة ممثلي مجلس الجهة، والذي أطاحت به المحكمة الدستورية.

وشرعت حليمة العسالي "المرأة الحديدية" داخل الحزب الحركة الشعبية، والتي ظفرت بتزكية التنافس على المقعد البرلماني، في شن حملة شعواء ضد منافسها العابد العمراني عن حزب الاتحاد الدستوري، وذلك بعدما رفض الأمين العام للحزب محمد ساجد، التنازل عن تقديم مرشح الحزب مقابل دعمها للعودة إلى مجلس المستشارين، رافضاً جميع إغراءاتها، ومشدداً على أن حزبه يرغب في استرجاع مقعده البرلماني.
واعتبرت حليمة العسالي خلال مأدبة عشاء حضرها أعضاء حزب الحركة الشعبية في إقليم خنيفرة، أن منافسها عابد العمراني، وهو أستاذ جامعي بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بسطات، لن يفلح في هزمها، ولو استعمال المال وكل وسائل كسب أصوات الهيئة الناخبة.

ويراهن مرشح حزب الاتحاد الدستوري على دعم أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي في معركته الانتخابية، بينما هناك انقسام في صفوف حزب العدالة والتنمية حول دعم أحد المرشحين.

يذكر أن المحكمة الدستورية قضت بتجريد المستشار البرلماني والقيادي في حزب الاتحاد الدستوري، محمد عدال من عضويته من مجلس المستشارين، وبشغور المقعد الذي كان يشغله، وأمرت بإجراء انتخابات جزئية لملئه تطبيقا لأحكام البند 5 من المادة 92 من القانون التنظيمي المتعلق في مجلس المستشارين (الغرفة الثانية من البرلمان المغربي).

وقد يهمك أيضاً :

 أعضاء في البرلمان المغربي يتوسطون لإنهاء أزمة إضراب طلبة كليات الطب

الغرفة الثانية من البرلمان المغربي تُصادِق على مقترح تعديل نظامه الداخلي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب جديدة بين حزبَي الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري في المغرب حرب جديدة بين حزبَي الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري في المغرب



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca