آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

قبل أشهر مِن الانتخابات الجماعية المُقرّرة صيف العام المقبل

ترقُّب وقلق بـ"العدالة والتنمية" في طنجة بسبب فقدانه داعميه الكبار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ترقُّب وقلق بـ

حزب العدالة والتنمية المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

بدأت الأوضاع الداخلية لحزب العدالة والتنمية في طنجة تعرف رجات غير عادية على بعد أشهر فقط من الانتخابات الجماعية المقررة صيف العام المقبل.ووفق مصادر حزبية خاصة فإن إسلاميي العثماني في طنجة صاروا على يقين بأن عددا من رؤوس الحزب في المدينة حسمت في شأن مغادرتها الحزب والالتحاق بأحزاب أخرى في الأشهر المقبلة، ومن أبرز الوجوه التي ستغادر حزب العدالة والتنمية بطنجة يوجد رئيس مقاطعة، وهو أيضا من أبرز ممولي الحزب في المدينة والجهة، والذي حسم أمر مغادرته الحزب قبل مدة، فيما ينتظر “اللحظة” المناسبة للمغادرة.ويسيطر حزب العدالة والتنمية على المقاطعات الأربع للمدينة، وهو ما منحه الأغلبية المطلقة للمجلس الجماعي، الذي يرأسه البشير العبدلاوي، الذي يعتبره السكان أحد أضعف العمداء في تاريخ المدينة، والذي يسخر السكان من إنجازاته التي يقولون إن أبرزها تسميم وتعذيب الكلاب في الشوارع.

وفقد “بيجيديو” طنجة دعما كبيرا من طرف أحد كبار المستثمرين في المجال العقاري، وهو م. بلبشير، الذي يرجح بقوة أن يكون من بين أكبر المرشحين لحزب التجمع الوطني للأحرار خلال الانتخابات البرلمانية المقبل، ومن المرتقب أيضا أن يعلن يوسف بنجلون، أحد أكبر ممولي الحزب، عن مغادرته الوشيكة، فيما هناك من يعتبر أنه غادر الحزب فعلا، بعد أن قرر الالتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار.ويعتبر بنجلون أحد أبرز وجوه الحزب، وهو مستشار بالغرفة الثانية ويرأس الغرفة المتوسطية للصيد البحري وسبق أن كان المرشح الأبرز لعمودية طنجة سنة 2009 بعيد الانتخابات الجماعية قبل أن تطيح به “نيران صديقة”.

الغليان الذي يعيشه حزب “العجالة والتنمية” بطنجة طفت بعض معالمه على السطح مؤخرا خلال اجتماع بولاية طنجة، كان العمدة العبدلاوي ويوسف بن جلون من بين الحاضرين فيه إلى جانب الوالي، وخلاله وجه العمدة كلاما جارحا لبنجلون الذي احتج على الطريقة التي دبر بها عمدة البيجيدي مواجهة فيروس “كورونا” في المدينة.ووفق مصادر مطلعة فإن عمدة طنجة يعيش مؤخرا على أعصابه بفعل الانفلات السياسي في حزبه، والمغادرة الوشيكة لأبرز داعميه السياسيين والماليين.كان إسلاميو العثماني يمنون النفس بتولي بنجلون عمودية طنجة تحت يافطتهم بعد الانتخابات الجماعية المقبلة، غير أن قراره مغادرة الحزب رفقة آخرين جعل “بيجيدي” طنجة ينظر بتشاؤم كبير لمستقبل الحزب السياسي بالمدينة.

قد يهمك ايضا :

حزب العدالة والتنمية المغربي يقترح رفع الحجر الصحي وفق شروط محدّدة

الرميد يكشف عن قرار الحكومة المغربية بخصوص الحجر الصحي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترقُّب وقلق بـالعدالة والتنمية في طنجة بسبب فقدانه داعميه الكبار ترقُّب وقلق بـالعدالة والتنمية في طنجة بسبب فقدانه داعميه الكبار



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca