آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما أبدت اللجنة التنفيذية للميزان رغبتها في التحالف مع المصباح

شباط يتأرجح بين المشاركة في الحكومة أو التحالف مع المعرضة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شباط يتأرجح بين المشاركة في الحكومة أو التحالف مع المعرضة

الامانة العامة حزب الاستقلال
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

سيجتمع اليوم الثلاثاء حزب الاستقلال من أجل إلى اتخاذ قرار حاسم على مستوى اللجنة التنفيذية، بشأن المشاركة في حكومة ابن كيران الثانية، من عدمها .

ويسير الاتجاه نحو الدخول إلى الحكومة التي سيرأسها عبد الاله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، للمرة الثانية على التوالي، عقب تعينه، أمس الاثنين، من قبل الملك محمد السادس

وحسب مصدر من داخل اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أن جل أعضاء اللجنة التنفيذية أبدوا رغبة كبيرة في أن يكونوا إلى جانب حزب العدالة والتنمية في الحكومة التي سيرأسها خلال الخمس سنوات المقبلة، لكن أمينهم العام "شباط"  لم يستقر له رأي لحد الساعة .

ويعزز هذا الموقف، حسب المصدر، كون وصفة الخروج من حكومة بنكيران الأولى، بعد جلوس شباط على كرسي أمانة الميزان، والاصطفاف في المعارضة، إلى جانب حزب الأصالة والمعاصرة، كلف حزب الميزان كثيرا، وكانت النتيجة أن تراجع التموقع السياسي لهذا الحزب، بدليل فقدانه 15 مقعدا برلمانيا بين انتخابات 2011 و2016

كما لفت ذات المصدر، أن حزب الميزان جرب التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة، في أول امتحان، ويتعلق الأمر بانتخابات 2015، حيث تحالف الميزان مع الجرار، فتلقى خيانة كبيرة من حليفه، حيث استولى "البام" على عدد من المكاسب التي كانت لحزب علال الفاسي أصلا، وخاصة في رئاسة الجهات

ويرى المصدر، أن عودة حزب الاستقلال إلى المعارضة سيزيد من تدهور تموقع الحزب في المشهد السياسي والحزبي، بدون شك

وبدأ الخوف يدب إلى الجسم التنظيمي لحزب علال الفاسي، بعدما أصبح جل أعضاء الميزان يتنبئون بأن الحزب إذا استمر بنفس التكتيك السياسي سيكون مآله ما أصبح عليه حزب الوردة وبعض الأحزاب الأخرى التي لم يعد لها وجود على الخريطة السياسية

ويرتقب أن يعلن حزب الميزان، مساء اليوم الثلاثاء، عن موقف صريح وواضح بشأن الدخول إلى الائتلاف الحكومي، إذ سيعقد الحزب اجتماع لجنته التنفيذية لتقييم نتائج انتخابات 7 أكتوبر

ويعتبر اجتماع اللجنة التنفيذية الأول من نوعه منذ إعلان نتائج الاقتراع، بعدما امتنع شباط عن الدعوة إلى الاجتماع حينما علم أن حزبه تقهقر كثيرا في عدد المقاعد مقارنة ب2011

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباط يتأرجح بين المشاركة في الحكومة أو التحالف مع المعرضة شباط يتأرجح بين المشاركة في الحكومة أو التحالف مع المعرضة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca