آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يخصّ المشغلين المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي

"خطأ قانوني" يؤجِّل المصادقة على مرسوم المُتضرّرين من تداعيات "كوفيد-19"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

تراجعت حكومة سعد الدين العثماني بسبب خطأ قانوني في مسطرة التشريع، عن المصادقة على مشروع المرسوم رقم 2.20.331 بسن تدابير استثنائية لفائدة المشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والعاملين لديهم المصرح بهم، المتضررين من تداعيات فيروس "كورونا". المشروع الذي قدمه وزير الشغل والإدماج المهني، كان هدفه تطبيق مشروع القانون المتعلق بسن تدابير استثنائية لفائدة المشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والعاملين لديهم المصرح بهم، المتضررين من تداعيات تفشي "كوفيد-19"، المحال على البرلمان والذي لم يكمل مسطرة التشريع بعد.

بلاغ رسمي للحكومة اعترف بالخطأ الذي يعد سابقة في العمل الحكومي، معلنا أن المجلس تدارس مشروع المرسوم، علما أن القانون 20-25، الذي يشكل الإطار التشريعي للإجراءات التي جاء بها هذا المرسوم، أحيل على مجلس النواب للمصادقة عليه في غضون الأسبوع المقبل، بعد أن صادق عليه مجلس المستشارين.
كان مجلس المستشارين قد صادق، الخميس، في جلسة عامة بالإجماع على مشروع القانون لمواكبة المشغلين، الذين يوجدون في وضعية صعبة جراء تأثر نشاطهم بفعل تفشي جائحة "فيروس كورونا"، بهدف وضع إطار قانوني للتدبير الذي اتخذته الحكومة لمواكبة الأجراء المشار إليهم في مشروع القانون.
المشروع الذي أحيل على مجلس النواب لاستكمال مسطرة التشريع، يهدف إلى وضع الإطار القانوني للتدابير الاستثنائية التي اتخذتها الحكومة لمواكبة المشغلين، الذين يوجدون في وضعية صعبة جراء تأثر نشاطهم، بفعل تفشي "كوفيد-19"، والعاملين لديهم المتضررين من تداعيات هذه الجائحة.

ويؤكد المشروع على استمرار العلاقة التعاقدية مع المشغلين، من خلال اعتبار الفترة المذكورة في حكم فترة توقف مؤقت عن العمل وفق أحكام المادة 32 من القانون رقم 65.99 المتعلق بمدونة الشغل، معلنا إلزام المشغل بإرجاع كل تعويض أو مبلغ تم صرفه بناء على تصريح كاذب منه إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، داخل أجل 30 يوما من توصله بإشعار في الموضوع من طرف الصندوق، تحت طائلة تطبيق العقوبات المنصوص عليها في التشريع الجاري به العمل.

ونص مشروع القانون على أن المقاولات التي تتجاوز 500 فرد متوقف عن العمل، أو إذا انخفض رقم معاملاتها المصرح به بنسبة تتراوح بين 25 في المائة وأقل من 50 في المائة، يعرض طلب المشغل المعني على لجنة مخصصة لدراسة هذه الملفات، مؤكدا حرص الحكومة على عدم استغلال الجائحة لتسريحات أو تجاوزات في حق الأجراء، لذلك نص على تحديد، "بقرارات إدارية"، لوائح القطاعات والقطاعات الفرعية التي ليست في وضعية صعبة.

قد يهمك أيضا :

"كورونا" يُغلق الحدود أمام مغربيات حقول "الفراولة الإسبانية"
المحكمة الدستورية تتبرع لصندوق " كورونا" فى المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطأ قانوني يؤجِّل المصادقة على مرسوم المُتضرّرين من تداعيات كوفيد19 خطأ قانوني يؤجِّل المصادقة على مرسوم المُتضرّرين من تداعيات كوفيد19



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري

GMT 13:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة "النجوم" شرًا لا بد منه

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 16:31 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فنانة صاعدة تهدد مخرج مغربي بـ"فيديو إباحي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca