آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أهالي أحفير" ترفض مشروع فضاء"ماكلتي"

"حزب السنبلة" يراسل "العثماني" لنقل المشروع إلى مكان أخر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
وجدة – هناء امهني

دخل حزب "الحركة الشعبية"، في مدينة أحفير، على خط مشروع بناء فضاء "ماكلتي"، الذي تباينت حوله الآراء، بين مؤيد لإنشائه ورافض لذلك بسبب المكان الذي يحتضنه، باعتباره منطقة محرمة للبناء بموجب تصميم التهيئة لجماعة أحفير، مما جعل الأهالي المجاورة له تعارضه بشدة.

وساند أعضاء مكتب حزب "السنبلة"، في أحفير، الأهالي المعارضة  على المشروع، عبر توجيه رسالة إلى رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، مشددين على ضرورة نقل هذا المشروع إلى مكان آخر، بعد إصرار عامل إقليم "بركان"، محمد علي حبوها، على إنجازه في المكان المشار إليه غير مكترث بمعارضة الساكنة المتضررة من العملية، ولا بمعارضة ممثلي بعض الأحزاب في المجلس الجماعي لأحفير.

وبرر حزب الحركة الشعبية في مدينة "أحفير"، معارضتهم للمشروع، بجملة من الأسباب أهمها "وعاء المشروع يقع في منطقة محرمة البناء بموجب تصميم التهيئة في الجماعة، حيث أن تنزيله في هذا المكان يمثل انتهاكًا صارخًا لمقتضيات تصميم التهيئة باعتباره وثيقة قانونية وتعميرية ملزمة للجميع، أشخاصًا ذاتيين واعتباريين، بما فيهم السلطات العمومية، وكذا إجهازا على الحقوق المكتسبة للمالكين المتضررين في منطقة الفيلات، وتحديًا سافرًا للمجلس الجماعي المنتخب، فضلا عما يتسبب فيه من إخلال بالتناسق العمراني لمنطقة الفيلات المطلة على شارع محمد السادس، والمساس بجمالية المنظر العام للمدخل الشرقي للمدينة، والذي يعد الممر الرئيس للموكب الملكي.

وأشار أعضاء مكتب حزب السنبلة في بيان إلى عدم إعداد هذا المشروع وفق منهج تشاركي، إذ لم تتم دراسته في اللجنة المحلية للتنمية البشرية التي يرأسها رئيس المجلس، وتتكون من المنتخبين في المجلس الجماعي، وممثلي كل من القطاعات الحكومية والمجتمع المدني، ولا في لجنة المرافق العمومية والخدمات في الجماعة، ولا في المكتب الجماعي المنتخب، على الرغم من أن المشروع ممول من الحساب الخصوصي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووعاؤه يعود للملك العمومي الجماعي لأحفير .

والتمس أعضاء مكتب حزب الحركة الشعبية في أحفير في البيان،  تدخل رئيس الحكومة العاجل من أجل إلزام عامل الإقليم بالتقيد بمقتضيات الفصل 145 من الدستور، وبالاحترم التام لصلاحيات المجلس الجماعي ورئيسه، ودعوته إلى عرض المشروع على نظر المجلس باعتباره الجهة ذات الاختصاص، واتخاذ الإجراءات القانونية قصد تغيير مكان المشروع إلى مكان آخر لا يتعارض مع اختيارات مخطط توجيه التهيئة العمرانية للجماعة، ويحضى بقبول جميع الأطراف، بهدف حسم المشكل المفتعل نهائيا، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، بالتصدي لكل مظاهر الشطط في استعمال السلطة في الإدارة الترابية، وجعل الولاة والعمال في خدمة رؤساء الجماعات الترابية بمساعدتهم على تنفيذ مخططاتها وبرامجها التنموية، لمواكبة حاجياتها ورعاية مصالحها العامة، لا حجرة عثرة أمام تحقيق تنميتها المستديمة والمندمجة، مؤكدين في الوقت ذاته على تشبثهم بوجوب تفويت الفضاء فور الانتهاء من بنائه إلى الجماعة حتى تستفيد من مداخيله القارة، خاصة أنها تعاني عجزًا ماليًا مزمنًا جعلها غير قادرة على تلبية الحاجيات المتزايدة لساكنتها سنة بعد سنة.
 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب السنبلة يراسل العثماني لنقل المشروع إلى مكان أخر حزب السنبلة يراسل العثماني لنقل المشروع إلى مكان أخر



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca