آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب استمرار أزمة تشكيل الحكومة المغربية

الناطق باسم حزب "الأصالة والمعاصرة" يطالب بتعديل الدستور

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الناطق باسم حزب

الناطق الرسمي باسم حزب "الأصالة والمعاصرة" خالد أدنون
الرباط - رشيدة لملاحي

طالب الناطق الرسمي باسم حزب "الأصالة والمعاصرة"، خالد أدنون، بمراجعة الدستور، بسبب سوء تدبير المشاورات التي أدت إلى تعثر تشكيل الحكومة المغربية، وعجز البرلمان المغربي عن تقييم وتقويم السياسات العامة، في ظل حكومة تصريف الأعمال. وكشف عضو المكتب السياسي لحزب "الأصالة والمعاصرة" عن أن دستور سنة 2011 أشار، في فصله الثاني، إلى أن السيادة للأمة، تمارسها بصفة مباشرة عن طريق الاستفتاء، وبصفة غير مباشرة عبر ممثليها الذين تختارهم الهيئات المنتخبة، بالاقتراع الحر والنزيه والمنتظم، مضيفًا أنه من المفترض، منطقيًا وديمقراطيًا، أن يمارس ممثلو الأمة، خاصة في البرلمان، الاختصاصات الممنوحة لهم دستوريًا وقانونيًا.

وأوضح "أدنون" أنه في ظل سوء تدبير المشاورات، وتعثر تشكيل الحكومة، يجد البرلمان نفسه يمارس اختصاصات محدودة جدًا ومقزَّمة، كما أنه غير قادر على سن القوانين، وغير قادر على مراقبة العمل الحكومي، باستثناء لجنة عزيز بنعزوز لتقصي الحقائق، حول الصندوق المغربي للتقاعد، في مجلس المستشارين.

 وشدد على أن البرلمان يظل عاجزًا عن تقييم وتقويم السياسات العامة، في ظل حكومة تصريف الأعمال. ويظل التحرك الوحيد المسجل على مستوى الدبلوماسية البرلمانية، التي سترتفع وتيرتها في الأسابيع المقبلة، إذ يتعين على البرلمان أن يواكبها، من خلال تفعيل هياكله والتنسيق مع الحكومة، مبينًا أن الكلمة المفتاحية في كل هذا الوضع هي تأخر تشكيل الحكومة، بسبب سوء تدبير المشاورات والأنانية، وفي ظل هذا العبث والبؤس السياسي والمؤسسي، يُطرح السؤال، لماذا لا يمارس البرلمانيون والبرلمانيات ما خوله لهم الدستور من ممارسة "سيادة الأمة"، والمبادرة بتعديل الدستور، لإيجاد مخرج وفتح الباب أمام خيارات أخرى، لم ترد في الفصل 47 من الدستور.

وأضاف "أدنون" أن الباب الـ13 من الدستور مكّن أعضاء البرلمان من إمكانية مراجعة الدستور، حيث أشار الفصل 172 إلى أن للملك ولرئيس الحكومة ولمجلس النواب ولمجلس المستشارين حق اتخاذ المبادرة، لمراجعة الدستور، وكل هذا وفق ما نص عليه الفصل 173. وقال إنه لا تصح الموافقة على مقترح مراجعة الدستور، الذي يتقدم به عضو أو أكثر من أعضاء أحد مجلسي البرلمان، إلا بتصويت أغلبية ثلثي الأعضاء، الذين يتألّف منھم المجلس، ثم يحال المقترح إلى المجلس الآخر، الذي يوافق عليه بنفس أغلبية ثلثي الأعضاء، وتكون المراجعة النھائية بعد إقرارها بالاستفتاء، وفق الفصل 174، مضيفًا: كما قال إدواردو غاليانو، التاريخ لا يقول وداعًا أبدًا، ولكن يقول سأراكم لاحقًا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناطق باسم حزب الأصالة والمعاصرة يطالب بتعديل الدستور الناطق باسم حزب الأصالة والمعاصرة يطالب بتعديل الدستور



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca