آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أن رئيس الحكومة يخفي وراء حديثه المشفر رسائل سياسية ظرفية

إلياس العماري يتّهم بنكيران ببراعته في الخلط بين القول الديني والخطاب السياسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إلياس العماري يتّهم بنكيران ببراعته في الخلط بين القول الديني والخطاب السياسي

الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري
الرباط - عمار شيخي

ذكر إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن عبد الإله بنكيران، حرص "في خرجة إعلامية مدروسة، على وضع ربطة الميكروفون مكان ربطة العنق، ليتخطى كلامه جدران البيت الذي استقبل فيه شبيبة حزبه، ويتوجه، بتسجيل صوتي جيد بأحدث التقنيات، إلى من يهمهم الأمر".

 وأضاف العماري، في مقال جديد عُمم على وسائل الإعلام، "بنكيران غلبت على رسالته المشفرة نبرة القول الديني المطلق الذي يخفي وراءه رسائل سياسية ظرفية، لا يحتاج العاقل إلى كثير من الجهد لرفع الحجب على مراميها". واتهم العماري رئيس الحكومة المغربية، بـ"براعته في الخلط بين القول الديني والخطاب السياسي إلى حد أنه قد يصعب على من لا يتابع سياقات الفعل السياسي الراهن في بلادنا، تحديد الزمن الحقيقي لكلامه، وقد يشرد بك الذهن، وأنت تستمع إليه، ليرجع بك إلى تقلبات تاريخية مازالت عالقة بذهن المطلعين على التاريخ السياسي والديني لعصر المأمون العباسي".

وخلص إلياس العماري، إلى أن "من يعيد الإنصات لمظلومية "محنة" بنكيران، لن يجد صعوبة في استنتاج إصراره على إلصاق "محنته"المزعومة بخصومه الإيديولوجيين الذي يحاول، جاهدًا، تقديمهم في صورة قوم "لم يختاروا اللهَ ورسولَه" ولم يحالفهم "النصر المبين من الله عز وجل"، مضيفًا "وما كان ينقصه في خطبته العصماء هو اختلاق اختلاف مع خصومه الحزبيين حول قضية عقدية تحاكي قضية قدم القرآن الكريم أو حدوثه".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلياس العماري يتّهم بنكيران ببراعته في الخلط بين القول الديني والخطاب السياسي إلياس العماري يتّهم بنكيران ببراعته في الخلط بين القول الديني والخطاب السياسي



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca