آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نزار بركة يصف القرار بهدر زمن الإصلاح وتماطل الجهاز التنفيذي مع الملفات

حزب الاستقلال يُعلن تخليه عن مساندة حكومة العثماني والانضمام للمعارضة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حزب الاستقلال يُعلن  تخليه عن مساندة حكومة العثماني والانضمام للمعارضة

رئيس الحكومة المغربيه سعد الدين العثماني
الدار البيضاء - جلال عمر

كان من المتوقع أن يثير موقف حزب الاستقلال التخلي رسميًا عن المساندة لحكومة سعد الدين العثماني،والاصطفاف في صف المعارصة ،ردود فعل الفاعلين السياسيين ،خصوصًا من الحزب الأغلبي، حزب العدالة والتنمية الذي يقود التجربة الحكومية الحالية .

اتخاذ هذا القرار  والتعليل المصاحب لذلك كما لخصه  الأمين العام نزار بركة  في ما وصفه بتغلغل التوجهات الليبرالية للحكومة وهدر زمن الإصلاح وتماطل الجهاز التنفيذي في التفاعل مع عدد من الملفات من بينها الجهوية الموسعة والبطالة.

و جعل ذلك القيادية في حزب العدالة والتنمية والبرلمانية عن نفس الحزب بمجلس النواب ,آمنة ماء العينين  تخرج عن صمتها وتقول إن عملية عزل حزب العدالة والتنمية جارية.
وأعلن حزب الاستقلال اصطفافه في المعارضة بعد موقف كبير ومشرف اتخذه أثناء "البلوكاج".

ورأت أن حزب  التقدم والاشتراكية تعرض لحملة استهداف وتأديب واسعة،وأن حزب التجمع الوطني للأحرار يقود تكتلًا حزبيًا يتكون من حزب الحركةالشعبية والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري ويوجهه أينما يشاء”.

هذه المعطيات التي سردتها كما هي مقتنعة بذلك على مايبدو ، رغم أن الأحزاب التي تتحدث عنها هي أحزاب متحالفة مع حزبها في الجهاز التنفيذي،جعلتها تخاطب حزبها العدالة والتنمية” وجب الانتباه الى أن عملية عزل حزب العدالة والتنمية جارية".

فمسؤولية الحزب أن يستحضر هاجسًا أساسيًا وهو خطورة عزله عن عمقه الشعبي تقول آمنة ماء العينين.

وتضيف"لا تكمن الأولوية في وقف الانتقاد الداخلي ،بقدر ما تكمن في طرح الأسئلة الحقيقية والإجابة عنها في إطار نقاش سياسي حقيقي.

وترى  أن يوحد  الحزب صفوفه على قاعدة وحدة الرؤية بعد الإنصات الهادئ للرأي والرأي الآخر حتى يتمكن من الاستمرار"

انتهى كلام آمنة ماء العينين لكن لن تنتهي تداعيات ذلك على تماسك الأغلبية بعدما تم التشكيك في ولاء أحزاب الأغلبية للحكومة .

هذا الموقف الذي أعلنت عنه سيكون له مابعده ،وسيحرج الأمين العام لحزبها ورئيس الحكومة سعدالدين العثماني الذي مافتيء يردد أن أغلبيته منسجمة ،ويفند ما تذهب له تصريحات بعض القياديين في الحزب الذي يقوده .

ويبقى السؤال مطروحًا بشأن الطريقة التي سينفذ بها حزب الاستقلال قراره الخاص بالاصطفاف في المعارضة،خصوصًا وأن أول قوة سياسية في المعارضة تتمثل في حزب الأصالة والمعاصرة ،الذي اصطدم مامرة مع حزب الاستقلال خصوصًا في الأيام الأخيرة التي كان يقود فيها الأمين العام الأسبق حميد شباط هذا الحزب الوطني التاريخي،هل سيكون هناك تنسيق مابين الحزبين خاصة على مستوى فريقيهما بمجلس النواب ومجلس المستشارين.

أم أن المبادرات التي سيخوضها كل حزب ستكون منفردة ،مما يضعف دور المعارضة ،ويصب في صالح الملعب الحكومي .

ويثير موقف  حزب الاستقلال أسئلة كثيرة الذي خلق أصلًا ليحكم وليس ليعارض بحكم خزانه المليء بالأطر الكفأة التي يتوفر عليها ،الإجابة عن ذلك ستظهرها الممارسة على أرض الواقع في المستقبل القريب من الأيام.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الاستقلال يُعلن  تخليه عن مساندة حكومة العثماني والانضمام للمعارضة حزب الاستقلال يُعلن  تخليه عن مساندة حكومة العثماني والانضمام للمعارضة



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca