آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مغامر فنلندي يركض 1800 كيلومتر في صحراء السعودية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مغامر فنلندي يركض 1800 كيلومتر في صحراء السعودية

صحراء السعودية
الرياض - أ.ش.ا

بين الصحراء الحارقة والجليد العاصف، قضى الرحالة الفنلندي يوكا فيليانين 15 عاما في هوايته الممتعة وهي الجري، وشملت تجاربه القطب الشمالي والجنوبي، وصحاري ليبيا، وكالهاري، وهو يخطط نهاية العام الحالي للجري قرابة 1800 كيلومتر في صحراء الربع الخالي في المملكة، تحت عنوان "لا تتركوا أثرا" بهدف المحافظة على البيئة الصحراوية من النفايات.

وذكر فيليانين إن "كل مغامرة يخوضها تمر بثلاثة مراحل تبدأ بالحلم لتحقيق هدف، ثم التخطيط والدراسة المعمقة للتنفيذ، وصولا إلى تحقيق الهدف المنشود".
وأضاف أنه بدأ أولى الخطوات لتحقيق حلمه في المملكة، والمتمثل بالركض مسافة تقارب 1800 كيلومتر في صحراء الربع الخالي، من الشرق إلى الغرب، ليكون أول شخص يحقق هذا الإنجاز.

وأوضح فيليانين أن "الفكرة نشأت لدي قبل قرابة أربعة أعوام عندما كنت أخوض مغامرة الركض 1000 كيلومتر خلال 20 يوما متتابعة في صحاري كالهاري في قارة أفريقيا بالقرب من نامبيا وبيتسوانا وجنوب أفريقيا، بهدف رفع الوعي المحلي بأهمية الحيوانات البرية، والمحافظة على الفهود، وبعد ذلك قررت الركض في صحراء الربع الخالي، حيث أخطط لتنفيذ ذلك خلال الربع الأخير من العام الجاري".

وقال المغامر الفنلندي إنه زار الرياض ثلاث مرات أحب خلالها السعوديين وعاش معهم ذكريات مميزة، وأنه سيقوم بالرحلة مع 10 من الشباب السعوديين يعرفون الصحراء بشكل جيد.
وذكر الرحالة الفنلندي أنه اعتاد القيام بالرحلات على مدار 15 عاما، وأن مغامرته في القطب الشمالي من بين أهم رحلاته، وقال "قمت بماراثون في القطب الشمالي برفقة 40 شخصا من أنحاء العالم، والجليد هناك يتكدس لأمتار محدودة، ودرجة الحرارة 35 تحت الصفر، وركضنا 40 كيلومترا، وبعد استراحة قمنا بالماراثون عبر دراجات جبلية".

وأضاف أن "رحلاتي إلى القطب الشمالي تتم عبر منطقة سبتسبيرجن في النروج، حيث نسافر عبر طائرات شحن روسية، تقطع مسافة 1000 كيلومتر ويكون الموقع مفتوحا في شهر أبريل، وتقوم الطائرات بإنزال بلدوزر بالباراشوت لتسوية الطريق، إضافة إلى بضعة رجال، وتصل سماكة الثلوج إلى أكثر من أربعة أمتار"، مشيرا إلى أن الرحلة مخيفة ومليئة بالمطبات، حيث لا توجد أي نوافذ لرؤية ما يحصل أمامك.
وأشار الرحالة إلى أنه خاض مغامرات في صحاري ليبيا، حيث ركض لمسافة 200 كيلومتر، وكان هناك طاقم طبي للاعتناء به وزملائه، ونقاط تفتيش كل 20 كيلومترا لحمايته حيث يعتبر الرجل الأول الذي ركض عبر الصحاري لتلك المسافات الكبيرة.

وروى فيليانين ذكرياته في القطب الجنوبي، وقال إن "الرحلة إلى القطب الجنوبي تتم عبر تشيلي، حيث تصل درجة الحرارة إلى 70 درجة تحت الصفر، ولا يوجد أي مخلوقات وهناك العديد من العواصف الثلجية التي تعصف بالإنسان ولا تسمح لك بالخروج من خارج المخيم لأكثر من دقيقة واحدة، حتى أنك لا تستطيع أن ترى يدك، أو حتى أنفك، وتشعر بأنك كيس من البلاستيك أمام عاصفة قوية، وهو مكان بالطبع ينطوي على خطورة كبرى".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغامر فنلندي يركض 1800 كيلومتر في صحراء السعودية مغامر فنلندي يركض 1800 كيلومتر في صحراء السعودية



GMT 00:17 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شرطي في حادثة انقلاب حافلة في القنيطرة

GMT 23:39 2016 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

تناول مكسرات اللوز بانتظام تحميك من زيادة الوزن

GMT 11:00 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمام "ربي" أشهر المنتجعات الصحية المثيرة في الجزائر

GMT 13:45 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية جريمة مراكش تقدّم روايتها حول حادث قتل فيه صديقها

GMT 06:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عرض أحد أقدم أندية إيطاليا للبيع بشكل رسمي

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca