آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ثلوج تبوك تفجر مواهب النحاتين والمصورين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ثلوج تبوك تفجر مواهب النحاتين والمصورين

الرياض - المغرب اليوم

تساقطت الثلوج غزيرة على مرتفعات جبال اللوز بمنطقة تبوك منذ الجمعة، فاكتست كلها بالثلوج،التي حملتها عاصفة تنزل أمطارها منذ أيام عديدة. فكانت فرصة مؤاتية ليخرج الناس إلى السهوب التي احتلها الجنرال الأبيض، فيلعبون بالثلج، وينحتون لوحات ثلجية جميلة، كان الأكثر تدوالًا بينها صورة أفعى ثلجية بينت قدرات فنية عالية. زوار الثلج ووصل إلى تبوك زوار من مختلف أنحاء السعودية، ولو كانت هذه ليست المرة الأولى التي يتساقط فيها الثلج على هذه المنطقة. ونسبت وكالة الأنباء السعودية لبعض سكان المنطقة والزوار رواياتهم، خصوصًا أن معظمهم حاولسابقًا استباق تساقط الثلج الذي نزل أخيرًا على تبوك، ولم يتسن لهالتمتع به لتضارب المعلومات والتوقعات الجوية. ونقلت الوكالة عن منصور الرشيدي، وهو زائر قادم من حائل، قوله إنه لا يمكن أن يفوته موسم الثلوج في تبوك، لأنه يتمتع بمشاهدتها ويلتقط الكثير من الصور. وكانت مديرية الدفاع المدني بتبوك حذرت أمس الجمعة المواطنين والمقيمين من منخفض جوي حركي، يشمل أجزاء من منطقة تبوك، متوقعة هطول أمطار رعدية متوسطة مع نشاط في الرياح السطحية وتساقط للثلوج على مرتفعات جبل اللوز. وأهاب العقيد ممدوح بن سليمان العنزي،الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك، الجميع بأخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مجاري الأودية والسيول، وإتباع التعليمات والإرشادات التي يطلقها الدفاع المدني، تفاديًا لأية حوادث بسبب الفيضانات والسيول والثلوج. من علامات النبوة وكان الداعية السعودي سعود الشريم، إمام وخطيب المسجد الحرام في مكة، رأى في الثلوج التي تتساقط على مناطق شمال السعودية، التي تأثرت بالعاصفة الثلجية التي ضربت الشرق الأوسط أخيرًا، دليلًا من دلائل نبوةالنبي محمد، الذي أشار إلى أن المروج والأنهار ستعود لتزين الجزيرة العربية. وفي منتصف شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، إبان موجة الثلج الأولى التي ضربت تبوك، غرد الشريم على حسابه بموقع تويتر قائلًا: "الثلوج أهم مصدر للأنهار والنبات، وتساقطها على جزيرة العرب يعد من دﻻئل نبوته، فقد ذكر أن الساعة ﻻ تقوم حتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارًا". وغرد أيضًا: "من رأى تساقط الثلوج على مدينة تبوك سيذكر قول النبي لمعاذ في غزوة تبوك: يوشك يا معاذ إن طالت بك حياةٌ أن ترى ما هاهنا قد مُلئ جنانًا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلوج تبوك تفجر مواهب النحاتين والمصورين ثلوج تبوك تفجر مواهب النحاتين والمصورين



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca