آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سبعة بريطانيين ضمن 800 من الرياضيين يشملهم التقرير

رابطة اتحادات ألعاب القوى تبحث في مزاعم استخدام المنشطات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رابطة اتحادات ألعاب القوى تبحث في مزاعم استخدام المنشطات

ألعاب القوى
لندن ـ سليم كرم

أوضحت الرابطة الدولية لاتحادات ألعاب القوى، أنها لن تستبعد اتخاذ أي إجراء ضروري للمتابعة مزاعم لجوء العديد من الرياضيين إلى استخدام المنشطات.

وكانت صحيفة وقناة ألمانية تناولت معلومات مسربة تتعلق بنحو 12 ألف اختبار للدم لأكثر من 5 آلاف رياضي، وزعم خبراء يعملون في صحيفة "صنداي تايمز" بأن المعلومات أظهرت أن هناك اختبارات مشكوك في صحتها خضع لها أكثر من ثلث الرياضيين الحاصلين على ميداليات بما فيهم 55 ذهبية، حصل عليها الرياضيون في دورة الألعاب الأوليمبية وبطولات العالم في الفترة ما بين عام 2001 و2012.

وأحدث نشر هذه المعلومات للجميع غضب الإتحاد الدولي لألعاب القوى الذي أكد أنه سيعقد اتصالًا مع وسائل الإعلام من أجل الحصول على مزيد من المعلومات في الوقت الذي يدرك فيه خطورة هذه المزاعم التي تشكك في نزاهة وكفاءة برنامج مكافحة المنشطات، على أنه سوف يصدر ردًا مفصلًا لوسائل الإعلام صاحبة هذه الإدعاءات.

وأبدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات قلقها البالغ من التقرير الصادر عن "الصنداي تايمز"، كما أبدى رئيس الوكالة السير كريغ ريدي انزعاجه الشديد من هذه المزاعم الجديدة والتي سوف تؤدي إلى زعزعة الثقة مرة أخرى في نزاهة المؤسسة.

رابطة اتحادات ألعاب القوى تبحث في مزاعم استخدام المنشطات

وأعلن ريدي أنه نظرًا لطبيعة هذه المزاعم فسيكون هناك مزيد من التحقيقات لتحديد ما إذا كانت هناك مخالفات في الواقع وما هي الإجراءات الواجب اتخاذها من قبل وكالة مكافحة المنشطات أو غيرها من الهيئات من أجل ضمان فرص متكافئة للرياضيين ممن لا يلجؤون إلى المنشطات في جميع أنحاء العالم.

ويعد سبعة بريطانيين من بين الرياضيين الذين شملتهم مزاعم تناول المنشطات، في حين هناك 10 من الحائزين على ميداليات في أوليمبياد لندن التي نظمت عام 2012، جاءت نتائج اختبار الدم التي أجريت لهم مشكوك في صحتها.

وجاء في إدعاءات صحيفة "الصنداي تايمز"، أن هناك ما يزيد عن 800 من الرياضيين تم وصف التحاليل الخاصة بهم من قبل أحد الخبراء بأنها غير طبيعية للغاية.

وأفاد العالم روبن باريسوتو بأن العديد من الرياضيين ممن تعاطوا المنشطات أفلتوا من العقاب، وهو الأمر الذي يدين فيه الإتحاد الدولي لألعاب القوى، والذي وقف مكتوف الأيدي تجاه هذا العدد الكبير المقلق من تحاليل الدم المشكوك في صحتها.

من جانبها ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أن الإتحاد الدولي لألعاب القوى هدد باستصدار أمر قضائي يمنع بموجبه الصحيفة من نشر تفاصيل الملفات التي بحوزتها قبل أن تتراجع الجمعة عن اتخاذ ذلك الإجراء.

وأكد نائب رئيس الإتحاد الدولي لألعاب القوى، المرشح لخلافة الرئيس في انتخابات هذا الشهر سيرجي بوبكا، لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الإتحاد استثمر مزيدًا من المال في الإمساك بمتعاطي المنشطات أكثر من أي جهة أخري، وأنهم يعلمون جيدًا أن القرن الـ 21 هو الخطر الأكبر فيما يتعلق بالمنشطات، وأن هناك حاجة إلى تعزيز القواعد والأنظمة لمواجهة ذلك الخطر.

رابطة اتحادات ألعاب القوى تبحث في مزاعم استخدام المنشطات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابطة اتحادات ألعاب القوى تبحث في مزاعم استخدام المنشطات رابطة اتحادات ألعاب القوى تبحث في مزاعم استخدام المنشطات



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca