آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يكتفي نجم كرة السلة الأميركية باسمه دون توجيه رسائل اجتماعية معينة

جيمس لن يضع عبارة مناهضة للعنصرية على قميصه عند استئناف الدوري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جيمس لن يضع عبارة مناهضة للعنصرية على قميصه عند استئناف الدوري

دوري كرة السلة الأميركي
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

أعلن نجم فريق لوس أنجليس ليكرز، ليبرون جيمس، أنه سيكتفي بوضع اسمه على الجهة الخلفية من قميصه لدى استئناف منافسات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين أواخر الشهر الحالي، ولن يحمل أي رسالة اجتماعية معينة. ويعد جيمس، أفضل لاعب في الدوري أربع مرات، من النجوم الذين غالبًا ما أدلوا بمواقف مناهضة للعنصرية وداعمة للعدالة الاجتماعية. لكنه اختار مع استئناف منافسات الدوري اعتبارًا من 30 يوليو (تموز)، ألا يحذو حذو العديد من اللاعبين الذين قرروا توجيه رسائل ذات طبيعة سياسية أو اجتماعية، لا سيما في ظل اكتساب حركات مناهضة العنصرية زخمًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، بعد مقتل المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد في أثناء توقيفه من قِبل شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس، أواخر مايو (أيار).

واقترحت رابطة الـ"إن بي إيه" على اللاعبين عبارات يمكن استخدامها لدى استئناف المنافسات من دون جمهور في 30 يوليو في مجمع ديزني في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، بعد تعليقها منذ مارس (آذار) بسبب فيروس "كورونا المستجد"، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال جيمس: "اخترت عدم وضع اسم (غير اسمه) على الجهة الخلفية من قميصي (...) هذا لا ينمّ عن عدم احترام للائحة التي تم توزيعها على اللاعبين". وأيّد اللاعب "كل من قرر وضع عبارة ما على ظهر قميصه. لكنّ ذلك أمر لا يلقى صدى فعلًا مع مهمتي، مع هدفي"، مشيرًا إلى أنه كان يرغب في أن تتم استشارته بالعبارات الممكن وضعها على الجهة الخلفية من القميص.

وشدد على أنه لا يحتاج "إلى وضع عبارة ما على ظهر قميصي من أجل أن يفهم الناس مهمتي وما أنا عليه وما أنا هنا للقيام به". وستعمد غالبية اللاعبين لوضع رسالة اجتماعية معينة على الجهة الخلفية من القميص لدى استئناف المنافسات أواخر هذا الشهر. وحسب التقارير، اختار 17 لاعبًا فقط من أصل 285 حتى الآن، الاكتفاء باسمهم كالعادة.

وشملت اللائحة التي تقدمت بها رابطة الدوري، بالاتفاق مع رابطة اللاعبين المحترفين ومالكي الأندية، عبارات عدة أبرزها "آي كانت بريث" (لا أستطيع أن أتنفس)، وهي التي كان فلويد يتلفظ بها في أثناء وضع الشرطي ركبته على عنقه لأكثر من ثماني دقائق، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.

أما أبرز العبارات الأخرى فكانت "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود مهمة)، وهي التي رُفعت في مظاهرات واسعة حول العالم بعد مقتل فلويد، ووجدت طريقها أيضًا إلى العديد من الأحداث الرياضية لا سيما كرة القدم.

وشدد جيمس على أنه سيواصل العمل بشكل حثيث على تحسين الظروف الحياتية للمجتمعات في الولايات المتحدة، لا سيما في أوساط السود.

قد يهمك ايضا :

مدرب ناجتس يسرد حكاية إصابته وتعافيه من فيروس كورونا

اقتطاع جزء من رواتب اللاعبين الممتنعين عن العودة لمنافسات دوري السلة الأميركي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيمس لن يضع عبارة مناهضة للعنصرية على قميصه عند استئناف الدوري جيمس لن يضع عبارة مناهضة للعنصرية على قميصه عند استئناف الدوري



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca