آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 17 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

لمناسبة افتتاح الدورة الثانية من المعرض الدولي للرياضة والترفيه

تقديم العرض ما قبل الأول للشريط التلفزيوني للدراج المغربي الدمناتي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقديم العرض ما قبل الأول للشريط التلفزيوني للدراج المغربي الدمناتي

الدراج المغربي الدمناتي
الدارالبيضاء ـ سعيد علي

تميز اليوم الأول من فعاليات المعرض الدولي للرياضة والترفيه، الذي تحتضنه مدينة الدار البيضاء ما بين 28 سبتمبر/أيلول و1 أكتوبر/تشرين الأول 2017 العرض ما قبل الأول للفيلم الوثائقي "Le Grand Petti Miloudi, une échappée d’antan" الذي يحكي قصة الدراج المغربي الميلودي 

الدمناتي، المشهور بلقب ميلودي الصغير، أو Petit Miloudi، والذي ارتبط اسمه بالعصر الذهبي للدراجة المغربية سنوات الأربعينيات والخمسينيات. 

ويحكي الفيلم الوثائقي، الذي تم إنتاجه بشراكة مع القناة الثانية، مسار المغربي الميلودي الدمناتي، 85 سنة، ابن مدينة مكناس، الذي كان اسما لامعا في رياضة سباق الدراجات الهوائية أثناء فترة الحماية، حيث شارك في الكثير من السباقات، من أبرزها طواف المغرب سنوات 1950 و1952. وتبلغ مدة الفيلم الوثائقي الذي أخرجته، ليلى الأمين الدمناتي، وهي في نفس الوقت نجلة الدراج المغربي، 75 دقيقة، ودامت فترة إنجازه 5 سنوات انتقل خلالها فريق العمل إلى العديد من الدول من أجل لم شمل الميلودي مع أصدقاء الأمس من الأوروبيين الذين ولدوا في المغرب زمن الحماية، ومارسوا معه رياضة سباق الدراجات الهوائية لسنوات طويلة، قبل أن يغادروا المغرب نهائيا بعد حصول المملكة على الاستقلال.
وتقول مخرجة العمل إن إنجاز الوثائقي تطلب طرق أبواب العديد من المؤسسات بالمغرب وخارجه من أجل الحصول على صور ومقاطع من الأرشيف لسباقات الدراجات الهوائية التي شارك فيها الميلودي وأصدقاؤه إبان الحماية، مضيفة أن فريق العمل انتقل أيضا إلى كل من فرنسا واسبانيا من أجل العثور على أصدقاء الأمس، وهي المهمة التي وصفتها بالصعبة نظرا لأنه لم يكن من السهل إيجاد عناوين أو أرقام زملاء الميلودي في الرياضة، لكونهم لا يستعملون التكنولوجيا الحديثة بحكم أعمارهم المتقدمة.  

وتابعت أنه بعد جهد كبير تم التوصل لعناوين نحو 40 من أصدقاء الميلودي القدامى قبل إقناعهم بالمشاركة في الفيلم الوثائقي بشأن مسار الميلودي عن طريق مداخلات وشهادات، كان بعضها مؤثرا ، تضيف المخرجة، مشيرة إلى أن الكثير من الأوروبيين الذين ولدوا في المغرب ومارسوا رياضة الدراجات بمعية والدها الميلودي، يتمنون لو كان بإمكانهم العودة إلى المغرب والحصول على جنسيته. وعرض الشريط الوثائقي حضره إلى جانب مخرجة العمل، والدها بطل الفيلم، بالإضافة إلى ثلة من الأسماء الإعلامية في المجال الرياضي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقديم العرض ما قبل الأول للشريط التلفزيوني للدراج المغربي الدمناتي تقديم العرض ما قبل الأول للشريط التلفزيوني للدراج المغربي الدمناتي



GMT 16:15 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حركة النقل الجوي في المغرب خلال تشرين الأول

GMT 12:50 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف أنّ لون فراء القط يرتبط بمدى عدوانيته

GMT 01:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد خالد موسى يعلن ندمه على إخراج مسلسل "قلب العدالة"

GMT 08:22 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أرجوك أستاذي لا تؤاخذنا بذنب السفهاء منا

GMT 15:40 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد الباز يقدّم عرضًا عن منتدى شباب العالم في "90 دقيقة"

GMT 11:10 2014 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

19 قتيلاً و1339 جريحًا حصيلة حوادث السير في أسبوع

GMT 07:19 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل عقارين في القائمة القصيرة لجائزة أفضل منزل لعام 2017
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca