آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قبل أسبوع ​من انطلاق دورة الألعاب الشتوية في كوريا الجنوبية "بيونغتشانغ"

انتقادات حادة للجنة الأولمبية الدولية ورئيسها بسبب قضية المنشطات الروسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انتقادات حادة للجنة الأولمبية الدولية ورئيسها بسبب قضية المنشطات الروسية

توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية
القاهرة - محمد عبد الحميد

واجهت اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها الألماني توماس باخ انتقادات حادة اليوم الجمعة من جانب رياضيين ومسؤولين وكذلك وسائل إعلام دولية، بسبب آلية تعاملها مع قضية المنشطات الروسية، وقبل أسبوع واحد على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية "بيونغتشانغ 2018"، تواجه اللجنة الأولمبية الدولية انتقادات بسبب عدم فرض حظر شامل على مشاركة الرياضيين الروس في الأولمبياد في ظل القضية المتعلقة بادعاءات تطبيق نظام ممنهج ومدعوم من قبل الدولة لانتشار المنشطات بين الرياضيين الروس، خاصة خلال أولمبياد سوتشي 2014 .

واتفق كثيرون ممن وجهوا الانتقادات على أن فرض الحظر الشامل كان سيحظى على الأرجح بتأييد محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) ، التي أعلنت أمس قراراتها بشأن طلبات استئناف تقدم بها 39 رياضيا روسيا أوقفوا مدى الحياة عن المشاركة الأولمبية بدعوى التورط في فضيحة المنشطات، وأعلنت محكمة كاس أمس، رفع الإيقاف عن 28 رياضيا منهم، مع احتفاظهم بنتائجهم في أولمبياد سوتشي 2014 ، إلى جانب تقليص الإيقاف بحق 11 رياضيا آخر، ليطبق فقط في بيونغتشانغ 2018 بدلا من الإيقاف مدى الحياة.

وذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية "كان يمكن للجنة الأولمبية الدولية أن تتبع خطى اللجنة البارالمبية الدولية التي حظرت على الرياضيين الروس المشاركة في بارالمبياد ريو دي جانيرو 2016 ، أو الاتحاد الدولي لألعاب القوى الذي فعل الأمر نفسه."

وذكرت صحيفة "سودويتشه تسايتونج" الألمانية أنه كان من المفترض فرض عقوبات ، بينما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أنه كان يفترض على اللجنة الأولمبية الدولية أن تعرف ما ستواجهه عندما قررت التعامل مع القضايا بشكل فردي بدلا من اتخاذ إجراءات جماعية، وأضافت نيويورك تايمز "النتائج التي تم الوصول إليها حتى الآن أثارت مزيدا من التساؤلات حول العملية المعقدة طويلة المدى التي يتمثل فيها تحرك اللجنة الأولمبية الدولية إزاء القضية ، كما أثارت التساؤلات حول سبب عدم توقع الخبراء الرياضيين ، ومن بينهم توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ، للنتائج التي جاءت أمس الخميس (قرارات محكمة كاس)"، ودائما ما كان باخ يتجنب قرار فرض الحظر الشامل بداعي الحفاظ على حقوق الرياضيين الروس المتنافسين بنزاهة ، في المشاركة ، ولكن أثيرت الأقاويل أيضا حول أن السبب الرئيس يكمن في عدم رغبته في إغضاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأثيرت التساؤلات حول ما إذا كان الرياضيين الـ28 المرفوع عنهم الإيقاف سيشاركون في بيونغتشانغ، لكن اللجنة الأولمبية الدولية أنهت التساؤلات على الفور بإعلانها أمس الخميس عدم مشاركة هؤلاء الرياضيين في ظل ضرورة توجيه دعوة خاصة لكل رياضي روسي للمشاركة في بيونغتشانغ 2018 كرياضي مستقل، وأبدى ترافيس تايجارت رئيس الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات شعوره بالغضب ، وصرح قائلا "إخفاق اللجنة الأولمبية في التعامل السريع والحاسم مع التعدي الروسي غير المسبوق على مبادئ اللعب النظيف ، أضعف ثقة الجماهير في قيم الحركة الأولمبية."

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات حادة للجنة الأولمبية الدولية ورئيسها بسبب قضية المنشطات الروسية انتقادات حادة للجنة الأولمبية الدولية ورئيسها بسبب قضية المنشطات الروسية



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca