آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تُقام في 43 منشأةً بعضها مُؤقَّت والآخر بُني خصيصًا للحدث

مخاوف اقتصادية كبيرة مِن احتمال إلغاء الألعاب الأولمبية في طوكيو

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مخاوف اقتصادية كبيرة مِن احتمال إلغاء الألعاب الأولمبية في طوكيو

توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية
طوكيو ـ الدار البيضاء اليوم

بات احتمال تأجيل الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو هذا العام، مطروحا من قبل المنظمين ومطلبا ملحا للرياضيين، ويرجح أن يسبب هذا التأجيل تداعيات اقتصادية هائلة بعد أعوام من التحضير، وفي ما يأتي عرض لأكبر التحديات التي يواجهها تأجيل دورة الأولمبياد المقررة بين 24 يوليو والتاسع من أغسطس، والذي سيكون سابقة من نوعها خارج زمن الحرب:

إعادة جدولة المنافسات
في تبريره لعدم اتخاذ قرار تأجيل الألعاب من الآن، أوضح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ أن خطوة كهذه كانت ستعني حكما عدم إمكان تحديد موعد جديد، نظرا للتعديلات الضخمة والنقاشات الواسعة المطلوبة قبل القيام بذلك.

تأجيل الأولمبياد الصيفية إلى عام 2021، كما تطالب بذلك أطراف رياضية عدة، سيكون بمثابة كابوس بالنسبة إلى الرياضيين ومالكي حقوق البث التلفزيوني، نظرا لأن هذا العام يتضمن أساسا مواعيد رياضية عدة.

وفي حال أرجئت الألعاب الى صيف العام المقبل، فقد تتعارض مع بطولة العالم لألعاب القوى المقررة في الولايات المتحدة في أغسطس من ذلك العام.

كما من المقرر إقامة بطولة العالم السباحة في اليابان بين 16 يوليو والأول من أغسطس 2021. وبطولتي كأس أوروبا وكوبا أميركا لكرة القدم كانتا مقررتين في صيف 2020 وأرجئتا إلى صيف العام المقبل على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.

ويشار إلى أن 2022 هو أيضا عام حدث رياضي أساسي هو نهائيات كأس العالم لكرة القدم، والتي ستقام في أواخر السنة في قطر.

الملاعب والمنشآت
تقام الألعاب في 43 منشأة أولمبية، بعضها مؤقت، وبعضها بني خصيصا للحدث، والآخر سيعاد استخدامه لأغراض مختلفة بعد الدورة، وعدد من المنشآت التي تحتاج إليها للألعاب قد "لا يكون متاحا" بحال التأجيل.

ولا يقتصر الأمر على المنشآت الرياضية، إذ حجز المنظمون مركز معارض ضخما في طوكيو "بيغ سايت" لتحويله إلى المركز الصحافي الذي يتوقع أن يستخدمه الآلاف خلال تغطيتهم الحدث العالمي وعادة ما يكون محجوزا قبل أشهر، وسيكون تعديل موعد حجزه من أجل الألعاب الأولمبية، أو إقناع من سبق لهم حجزه بالانتقال إلى مكان آخر (بحال تعارض الموعدين)، تحديا كبيرا للمنظمين.
تدور أسئلة كثيرة حول مصير القرية الأولمبية المقامة على عقارات غالية مطلة على خليج طوكيو وناطحات السحاب وجسر "قوس قزح" الشهير.
تضم القرية 21 مبنى مؤلفا من 14 الى 18 طابقا بسعة إجمالية تبلغ 18 ألف سرير خلال الألعاب الأولمبية وثمانية آلاف للألعاب البارأولمبية.
كان المخطط يقتضي إعادة تأهيل القرية وتحويلها الى آلاف الشقق الخاصة الفخمة وعرضها للبيع أو الايجار.
وطرحت الدفعة الأولى المؤلفة من 940 شقة للبيع بداية صيف العام 2019، وقد تم بيع القسم الأكبر منها، بحسب ما تفيد التقارير الصحافية اليابانية.
وبحال تأجيل الألعاب، سيضطر المنظمون لتأجيل أعمال التأهيل، وتاليا تأخير تسليم الشقق للمشترين الذين سبق لهم توقيع عقود الشراء التي تتضمن مواعيد التسليم.

الفنادق
من بين التحديات "الكثيرة الكثيرة" التي ذكرتها اللجنة الدولية هي حجوزات الفنادق التي كلفت الملايين والتي سيكون "من الصعب جدا معالجتها"، فقد تم حجز العديد من الغرف الفندقية قبل أشهر عديدة حيث دفع الكثيرون مبالغ طائلة كدفعة أولى قد يخسرونها، إضافة إلى اضطرارهم لإعادة الحجز مجددا في حال تم إرجاء الألعاب.

وقد يهمك أيضًا:

باخ يُشيد بالدولتين المُرشحتين لاستضافة دور الألعاب الشتوية 2026

تعيين 4 مغاربة في لجان اللجنة الأولمبية الدولية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف اقتصادية كبيرة مِن احتمال إلغاء الألعاب الأولمبية في طوكيو مخاوف اقتصادية كبيرة مِن احتمال إلغاء الألعاب الأولمبية في طوكيو



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca