آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

السعودية تهاني القحطاني تتأهب للإسرائيلية هيرشوكو الجمعة في طوكيو في مواجهة تاريخية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السعودية تهاني القحطاني تتأهب للإسرائيلية هيرشوكو الجمعة في طوكيو  في مواجهة تاريخية

أولمبياد طوكيو
طوكيو - الدار البيضاء

تواصل بطلة الجودو السعودية تهاني القحطاني تحضيراتها لنزال غير مسبوق لها في أولمبياد طوكيو 2020»، يوم الجمعة المقبل، حيث تواجه اللاعبة الإسرائيلية راز هيرشوكو في دور «32» من هذه البطولة التي تشهد للمرة الأولى لاعبة الجودو السعودية في منافسة بهذا الحجم.وبعيداً عن الفوز والخسارة في هذه المباراة، فإن اللاعبة القحطاني تهدف إلى كسب المزيد من الخبرة والتجربة في بداية مسيرتها في لعبة الجودو، التي بدأتها فعليا في عام 2018، إلا أنها تطورت بشكل لافت في السنوات الثلاث الماضية لتحقق بطولة المملكة «2020»، وتحرز الذهبية، بعد أن كانت قد حلّت وصيفة قبلها بعام.وشاركت القحطاني في بطولة العالم في بودابست، ولكن مشاركتها في الأولمبياد ستكون المحطة الأبرز لها في مسيرتها الرياضية.

وبحسب مصادر مطلعة، لـ«الشرق الأوسط»، فإن الوفد السعودي أعطى اللاعبة تهاني القحطاني الضوء الأخضر في مواجهة نظيرتها الإسرائيلية، وذلك لتجنيب النجمة السعودية واتحاد الجودو أي عقوبات أولمبية دولية قد تفرضها اللجنة الأولمبية الدولية، كما فعلت مع لاعب الجودو الجزائري.

وعلى صعيد التحضيرات، وقبل التوجه إلى طوكيو، التحقت القحطاني بعدد من المعسكرات الداخلية، وأبرزها في مركز التدريب لاتحاد الجودو بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالرياض، ومعسكر آخر في العاصمة أيضاً، إضافة إلى معسكر خارجي في العاصمة الأوزبكية طشقند.

وتبلغ تهاني القحطاني من العمر 20 عاماً، وهي طالبة جامعية، وكان تأهلها عن طريق بطاقة دعوة قدمت للمملكة من قبل الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية، وتم اختيارها لتمثيل المملكة بعد أن نالت المركز الأول في منافسات الوزن الثقيل.ورغم أن القحطاني ليست مصنفة دولياً، فإن وجودها في مثل هذه المنافسات يساعد في تصنيفها؛ كون الأولمبياد من أهم المنافسات الرياضية في العالم.

وقال الدكتور نبيل الحسن، نائب رئيس الاتحاد السعودي للجودو، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن البطلة تهاني ليست مطالبة بتحقيق منجَز كبير في مشاركتها الأولى، بل إن وجودها في هذا المحفل العالمي الكبير يمثل فرصة من أجل تتطور للأفضل وتكون من البطلات اللواتي يُشار لهنّ بالبنان خلال السنوات المقبلة.وأضاف: «القحطاني في بداية مسيرتها، والمنافسة على تحقيق منجز كبير على مستوى الأولمبياد تحتاج إلى عمل كبير ومشاركات واسعة وخبرات متراكمة، ولذا لا يمكن الحديث عن أن تهاني ذهبت لطوكيو من أجل المنافسة على ميدالية، بل إن الأهم أن تستفيد من هذه المشاركة وتعود للمملكة وقد اكتسبت الشيء الكثير».

وزاد بالقول: «نحن كاتحاد وبالتوافق مع اللجنة الأولمبية العربية السعودية نسعى لإعداد تهاني للوجود بشكل أقوى في أولمبياد باريس (2024)، ونعدها من الآن لهذا الهدف».وشدد الحسن على أهمية خفض الضغوط على البطلة القحطاني، بعد أن أوقعتها القرعة مع لاعبة إسرائيلية، مشيراً إلى أن القحطاني لا تزال في بداية مشوارها، ومن الصعوبة أن تتحمل هذا النوع من الضغوط، بل المهم تشجيعها والثقة بها في كل الأحوال.وستكون المواجهة الأولى للقحطاني أمام لاعبة مصنّفة في المركز العشرين عالمياً، ومتمرسة في مثل هذه المنافسات.

بقيت الإشارة إلى أن هناك تفاعلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مشاركة القحطاني ومواجهتها الأولى، حيث كان التركيز كبيراً على الرفع من معنوياتها، من أجل أن تحقق المكاسب التي تود الحصول عليها من هذه المشاركة.وكانت القحطاني قد تحدثت لموقع للجنة الأولمبية السعودية عن بدايتها والتحاقها بلعبة الجودو في جامعة الملك سعود في فترة الصيف، حيث بينت أنها كانت تحب اللعبة، وتعلّقت بها أكثر بعد ممارستها، مؤكدة أن طموحاتها كبيرة في هذه اللعبة.

قد يهمك ايضا

اللجنة المنظمة تحدد مواعيد مباريات مسابقات اليد في أولمبياد طوكيو

رياضيو ألمانيا يطالبون بالمشاركة في التخطيط لأولمبياد طوكيو

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تهاني القحطاني تتأهب للإسرائيلية هيرشوكو الجمعة في طوكيو  في مواجهة تاريخية السعودية تهاني القحطاني تتأهب للإسرائيلية هيرشوكو الجمعة في طوكيو  في مواجهة تاريخية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca