مراكش - ثورية ايشرم
تعتبر موضة "الجمبسوت" من القطع الراقية والمميزة التي كانت رائجة في فترة التسعينات بشكل كبير، لتعود هذا الموسم وتتربع على عرش الموضة بقطع وتصميمات جديدة وأكثر حداثة تجمع بين الرقة والجمالية وتمنح المرأة الإطلالة الراقية التي ترغب فيها لاسيما أن هذه القطع لم تقتصر فقط على الإطلالة النهارية وإنما أصبحت قطعة تناسب جميع المناسبات والإطلالات سواء كانت مسائية أو نهارية.
وتفنن المصممون في هذه القطعة الراقية وجعلوا منها لمسة جديدة تلقى إقبال النساء من مختلف الجنسيات والأعمار لاسيما أنها تنوعت في التصاميم حيث تنافس عدد منهم لطرحها بقصات أنيقة وتصاميم مميزة وألوان راقية تناسب مختلف الإطلالات وتتيح للمرأة فرصة لتختار ما ينال إعجابها ويناسب إطلالاتها.
وتنوعت هذه التصاميم التي تبرز براعة المصممين وإتقانهم في اختيار أجود التصاميم والتي تنوعت بين الأنثوي الجريء والمحتشم الرقيق، أما عن لوحة الألوان فجمعت بين الحيوي الصارخ والهادئ الناعم، إذ تجد الأسود والكحلي والأزرق الغامق فضلًا عن البني.
كما تنوعت بين الزهري والأصفر والأبيض والبرتقالي والتيفاني وغيرها من الألوان الهادئة والمنعشة التي تمنح الإطلالة انتعاشًا وروحًا مشرقًا لاسيما إذا تم تنسيق هذه القطع مع مختلف الإكسسوارات المرافقة التي تكمل الإطلالة.
واعتمد المصممون في معظم القطع على لمسة الحزام التي أضيفت واستخدمت بشكل أنيق على القطع وجعلتها تبدو غاية في الجمالية والأناقة لاسيما أنها تحدد معالم الجسم وتعطي المرأة الإطلالة التي ترغب فيها، كما استخدموا مجموعة من الأقمشة منها الحرير والتول والكاشمير فضلًا عن الجينز الرقيق والشيفون والكريب وذلك لجعل قطعة الجمبسوت ملائمة لكل الخروجات والأنشطة اليومية وذلك باختيار المناسب منها لتحقيق الجمالية الناعمة التي تشع أنوثة وجمالًا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر