الدار البيضاء - الدار البيضاء اليوم
أدان اعضاء جمعية العائلة الودادية، الشغب الذي سبق كباراة الكلاسيكو بين الوداد الرياضي والجيش الملكي بمنطقة الهراويين، والذي أدى إلى وفاة مشجع عسكري.
وأصدرت الجمعية، بيانا تبرر من خلاله براءة ذمة الجماهير الودادية مما رافق هذه المواجهة من شغب وأحداث لا رياضية.
على إثر الأحداث الدامية، التي عاشتها منطقة الهراويين، قُبَيْل انطلاق مباراة نادي الوداد الرياضي أمام الجيش الملكي، برسم منافسات دور 16 من نهائي كأس العرش للموسم الرياضي 2018 – 2019، عَقَد المكتب المسير لجمعية العائلة الودادية اجتماعا تطرق فيه لإشكالية الشغب التي عادت من جديد إلى الساحة الرياضية المغربية، وهي الإشكالية التي سبق أن توقفت عندها العائلة الودادية في لقاءات دراسية وندوات، لمعالجة الظاهرة والقضاء عليها.
وإذ تترحم العائلة الودادية على روح الفقيد، وتتقدم بأحر التعازي لعائلته الصغيرة (أسرته) وعائلته الكبيرة (نادي الجيش الملكي وجمهوره)، لا يسعها إلا التعبير عن أسفها لما حدث، وتستغرب، في الآن نفسه، عن إلصاقها الشغب بجمهور الوداد.
إن أحداث الشغب وقعت قبل إنطلاق المباراة، حيث جمهور الوداد كان في الملعب، بالمدرجات، ومكان الحادث يبعد مسافة طويلة (20 كلم) عن المجمع الرياضي محمد الخامس، الذي إحتضن المباراة، لكن للأسف، وحتى دون التأكد من الوقائع، خرجت عدة منابر إعلامية بمقالات وأخبار تدين جمهور الوداد الرياضي، بدون أدنى دليل، فقط قد تكون إنتمائات صحافييها "رياضيا" وتعاطفها مع هذا الفريق أو ذاك، وراء إطلاق الاتهامات نحو جماهير الوداد والزج بها في أفعال مشينة لا دخل لها فيها، وخير شاهد على ذلك شهادات الجماهير الرباطية، والتي لم تتهم قط جماهير الوداد بأنها هي من إعترضت طريقها.
جمعية العائلة الودادية وهي تتسائل عن جدوى اختيارذلك الطريق السيار لتنقل الجماهير خصوصا أن هاته المنطقة معروفة باتساع منسوب الجريمة بها، تتسائل، أيضا، عن أسباب تلفيق تُهمةٍ لجماهير الوداد الذين تربطهم أواصِرُ المحبة مع مشجعي الزعيم خصوصا أن العاصمة إحتضنت لقائات الوداد القارية لموسمين مع دعم جماهير الجيش الملكي.
إن جمعية العائلة الودادية، وهي تدين بشدة ما تم نشره بدون أدنى دليل، وبشكل متسرع بناء على معطيات كاذبة وبطريقة غير مهنية، وتدعو المنابر الإعلامية التي قامت بتغليط الرأي العام عن قصد أو بدون قصد بتقديم إعتذارها للجماهير الودادية.
كما تدين بشدة هاته الأفعال الإجرامية والتي لا تمُتٌ للرياضة بصلة لا من بعيد ولا قريب وترجو من الجماهير ضبط النفس وتغليب الروح الرياضية والوطنية على أي نزعة أخرى.
نحن الأبطال وسنبقى كذلك بروحنا الرياضية المعروفة علينا وطنيا قاريا ودوليا.
قد يهمك ايضا
الجيش الملكي ينقل استعداداته إلى مدينة القنيطرة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر