آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"وينرز" يوجه رسالة خاصة بذكرى تأسيس الوداد وينخرط في حملة تضامن جديدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

نادي الوداد الرياضي
الرباط_الدار البيضاء اليوم

نشر ألترا "وينرز" المساند لنادي الوداد الرياضي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، رسالة خاصة بمناسبة عيد ميلاد الفريق "الأحمر".

وجاء في الرسالة: "8 ماي 1937، تاريخ يعتبر مصدر فخر لكل المغاربة. لم لا وهو الذي عرف ولادة رمز من رموز المقاومة والكفاح من أجل الحرية، النادي، وإلى جانب محو الأمية والمسرح، عمل على مقاومة الاستعمار وهي المجالات الثلاث التي عمل عليها بنكيران والغرباوي والحاج محمد بنجلون، في فترة تميزت بالقمع والتضييق، تم منع تأسيس الجمعيات وحرمان المغاربة من ولوج النوادي والمسابح".

وتابعت الرسالة: "الأمر وصل لدرجة لا تطاق بل إن استفزازات المستعمر جعلته يضع لافتة على أبواب المسابح تحمل العبارة العنصرية التالية "يمنع الدخول على الكلاب وعلى المغاربة".

وواصلت: "الثامن من ماي 1937 كان عيدا وطنيا للحرية وحينها تنفس المغاربة الصعداء بوجود ناد رياضي ظاهريا ورمزٍ من رموز المقاومة باطنيا، بعد قبوله بالشروط المستعصية أخذ النادي يتوغل شيئا فشيئا لغاية أن أظهر نواياه التي جعلته غصة في حلق المستعمر، كثيرة هي أمثلة النضال والكفاح التي لا تسع هذه السطور لذكرها، لكننا نستحضر بعضها، فمن توزيع اللاعبين للمناشير وانتماء بعضهم للحركة الوطنية إلى إصابة بعضهم بالرصاص والامتناع عن ولوج ملعب وهران في ملحمة العلم الوطني والدخول للمباريات بقميص يحمل النجمة الخضراء".

وأوضحت الرسالة: "وكان للنادي دور في عودة السلطان محمد الخامس من المنفى إذ كان الحاج بنسالم الصميلي (رئيس المكتب المديري سابقا) ضمن وفد الوطنيين الذي زار باريس للمطالبة بعودة محمد الخامس. كما أن لاعب الوداد عبد السلام أقام الدنيا ولم يقعدها عندما سئل في نهاية كأس فرنسا ما هي طلباتك فأجاب :لدي طلب وحيد هو عودة محمد الخامس من منفاه'".

وأضاف "الوينرز": "هنا تتجلى عظمة الوداد الذي نال الرئاسة الشرفية من ولي العهد في دلالة لا يشق لها غبار عن وطنيته، 83 سنة من نادي الوداد الرياضي، تعني الكثير ولا يمكن إلا أن نرفع رؤوسنا عاليا ونحمد الله على شرف الانتماء لأسطورة لن تتكرر مهما طال الزمان.. أكثر من مجرد ناد رياضي، الوداد تاريخ وجزء لا يتجزأ من تاريخ البلاد، شاءت الأقدار أن تتزامن الذكرى الثالثة والثمانون مع هذا الوباء الذي حير العالم بأسره والذي نسأل الله تعالى أن يرفعه عنا في القريب العاجل، كما نسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة لمن رحلوا عنا لدار البقاء ويعجل بالشفاء للمرضى ويحفظ الأمة الإسلامية جمعاء من كل شر".

وختمت الرسالة: "ووعيا منا بالظرفية الحالية قررنا حجب الاحتفالات بالذكرى الغالية، لكن ما كنا لندع هذه الذكرى لتمر مرور الكرام وسنخلدها بشكل آخر، بشكل يرسم الابتسامة على محيى من يعانون في صمت، من لم تبتسم لهم الظروف القاهرة، وبذلك قررنا تنظيم حملة تضامنية ثانية لإعانتهم و الوقوف بجانبهم، فالثامن من ماي أكثر من مجرد تاريخ، هو عيد وما وُجدت الأعياد إلا لإدخال الفرحة على القلوب والتخفيف من الهموم.. الوداد مجد لن يمحوه الزمن، على العهد سائرون نموت ويحيى الوطن".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وينرز يوجه رسالة خاصة بذكرى تأسيس الوداد وينخرط في حملة تضامن جديدة وينرز يوجه رسالة خاصة بذكرى تأسيس الوداد وينخرط في حملة تضامن جديدة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca