آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

غضب ودادي ضد سياسة الناصيري وفلسفة غاموندي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غضب ودادي ضد سياسة الناصيري وفلسفة غاموندي

فريق الوداد الرياضي المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

وجهت فئة عريضة من أنصار الوداد الرياضي سهام النقد إلى الرئيس سعيد الناصيري والمدرب أنخيل غاموندي بسبب تراجع أداء الفريق في كل المستويات وظهوره بأداء سيء وغير مشرف أمام ضيفه الأهلي المصري.

وخسر الوداد في مباراة يرى متابعون أنه هو من أهدى الهدفين لخصمه الأهلي المصري في ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء مساء السبت برسم ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، حيث تلقى الهدف الأولى من خطأ فادح والهدف الثاني من ارتباك في الدفاع أسفر عن ضربة جزاء.

مع بداية المباراة وفي الدقيقة الرابعة توصل الأهلي بالهدية التي لم يكن يتوقعها أشد أنصاره تشاؤما، فمن تردد انتاب يحيى جبران وعدم وعيه بخطورة المكان الذي يقف فيه سمح لمهاجم الخصم محمد أفشة بخطف الكرة والانفراد بالحارس التكناوتي حيث وضع الكرة في الشباك بسهولة.

وتواصلت الأخطاء الدفاعية للوداد خاصة في غياب دعم حقيقي من وسط الميدان التائه، ومع ضغط طفيف بدأ الهجوم الودادي في صناعة بعض الفرص المحتشمة قبل أن يحصل على ضربة جزاء واضحة لكن بديع أووك نفذها بطريقة سهلة دون تركيز كاف خاصة أنه كان أمام حارس يجيد التصدي لضربات الجزاء.


ورأى كثير من الوداديين أن الخسارة أمام الأهلي هي نتيجة تسيير سيء للرئيس سعيد الناصيري وتدبير فاشل للميركاتو الشتوي لما تعاقد مع 11 لاعبا لم يقدموا الإضافة المرجوة، وأرجع وداديون أيضا السبب إلى العلاقة غير المستقرة التي تربط الناصيري بالمدربين الأمر الذي ينعكس سلبا على اللاعبين.

ظهور شاحب ومستوى محتشم يتحمل مسؤوليته من قزم الفريق وانتدب الأشباح. في اتجاه موسم ابيض وكارتي لابد من الحساب العسير لمن تسبب في هذا العبت. لايمكن لهاته المهازل ان تستمر.

وآخرون حملوا مسؤولية خسارة مباراة الذهاب للمدرب أنخيل غاموندي لأنه قزّم حجم الوداد أمام خصمه ودخل بتشكيلة ترقيعية سمحت للأهلي بتسجيل هدفين في مباراة لم يقدم فيها جهدا بدنيا كبيرا.

ويذكر  أن مباراة إياب نصف النهائي ستجرى في ملعب برج العرب في الاسكندرية يوم 23 من شهر أكتوبر الجاري.

قد يهمك ايضا:

الوداد المغربي يعرض على المغرب التطواني 350 مليون سنتيم للتعاقد مع أيوب لكحل

رئيس الوداد البيضاوي سعيد الناصيري يؤكّد صعوبة ضم إدريس فتوحي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب ودادي ضد سياسة الناصيري وفلسفة غاموندي غضب ودادي ضد سياسة الناصيري وفلسفة غاموندي



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 23:49 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

استنفار في بركان بسبب "هداف الشان"

GMT 02:53 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

شاب يخطف زوجته المستقبلية من أمام مركز تجاري في القوقاز

GMT 00:21 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس حكومة مدريد يطلب ملاقاة الملك محمد السادس في الرباط

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح مصحة لعلاج الكلى بأحدث الأجهزة في "وجدة"

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بنك ناصر يوقع "بروتوكول" لصرف المعاشات عن طريق خدمة "فوري"

GMT 05:16 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سهلورق زودي تدعو الى مواصلة الإصلاحات وتعزيز السلام

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca