آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كرة القدم واليد في الفريق النسوي في طيَّ النسيان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كرة القدم واليد في الفريق النسوي في طيَّ النسيان

نادي الوداد الرياضي
الدار البيضاء - المغرب اليوم

اختفى فرع الكرة الطائرة ، وعلى نفس المنوال يسير فرع كرة اليد الذي نزل رسميا للقسم الأول ، بينما يعيش فرع كرة السلة على إيقاع موسم فاشل بامتياز ... وبعدما كان ينافس على الألقاب ، نزل الفريق النسوي فرع كرة القدم للقسم الثاني ، بعد التخلي على العديد من اللاعبات وبطريقة هاوية وغير إنسانية ... للأسف يتم تلطيخ سمعة النادي ، والإساءة لتاريخه بشكل مستفز ودون أن يحرك أي كان ساكنا وكأن الأمور عادية .

العجيب حقا هو أن يتنكر بعض أنصار النادي للتاريخ بعبارات من قبيل " اش بغينا نديرو بشي فروع ... " وهذا في حد ذاته تحقير للنادي ، فيوم 8 ماي 1937 لم يتأسس فرع كرة القدم وإنما نادي الوداد الرياضي .

نادي مفتوح للعديد من الرياضات ولا يقتصر على كرة القدم فقط . هذه الفروع كانت سباقة لكتابة اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الإنجازات والألقاب ، ويكفي أن نذكر أن أول لقب تحقق من طرف فرع كرة السلة سنة 1939 والثلاثية التاريخية نفس الفرع تمكن أيضا سنة 1964 من لعب ربع نهائي اليوروبا ليغ بعد الإطاحة ببنفيكا البرتغالي . ونذكر أيضا أن فرع كرة الماء أول فرع يحمل النجمة الذهبية وأن فرع السباحة حقق أرقاما قياسية . وفرع المصارعة شارك في كأس العالم للأندية .

صحيح أن فرع كرة القدم يعيش ازدهارا من حيث النتائج والألقاب لكن هذا لا يعني أن نتخلى عن تاريخنا المجيد ونتنكر له . لا يعني أن نرى منكرا ونسكت عنه ، أضعف الإيمان أن نطالب الضمائر بإنقاذ ما يمكن إنقاذه .

ما يحدث لا يشرف نادي الوداد الرياضي ومثل هذه الأشياء تقزم النادي ونذكر أن أفضل النوادي في العالم تهتم بالفروع . يحز في النفس رؤية الأهلي المصري بطلا قاريا في ثلاثة من فروعه ، بينما تعيش فروعنا في انحطاط كبير ليس قاريا وإنما وطنيا فقط .

الأكثر من هذا أن جمعيات محدودة استطاعت تخطي الوداد في بعض الفروع . الإشكال اليوم هو ما يعيشه الممارسين الذين يحملون اللوغو من تنكر وإحساس بالغبن ، في غياب أبسط شروط الممارسة . كل هذا في غياب تام للمكتب المديري الذي لم نسمع يوما عن أي اجتماع أو جمع عام أو أي شيء .

كرة القدم الرياضة الشعبية التي لا يختلف أي أحد على مكانتها ، ونتائجها يجب أن تنعكس إيجابيا على بقية الفروع بل وتساهم في دعمها ولو بالقليل . واللي يجي يكوليا العبارة الشهيرة " اش بغينا بشي رياضات " كنجاوبو راه سميتنا نادي الوداد الرياضي ماشي فريق الوداد لكرة القدم . وتأسسنا سنة 1937 ماشي 1939 باراكا ما تحرفو التاريخ وباراكا ما دافعو على الباطل .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرة القدم واليد في الفريق النسوي في طيَّ النسيان كرة القدم واليد في الفريق النسوي في طيَّ النسيان



GMT 12:36 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديد موعد جديد لمباراة الوداد ضد يوسفية برشيد

GMT 01:25 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرارد يتشبث بمهامه داخل فريق الوداد الرياضي

GMT 21:14 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يضيع 200 ألف دولار بعد إقصائه من "كأس زايد"

GMT 23:49 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد جاهز لمواجهة النهضة البركانية

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca