آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في اختبار أكيد أنه لن يكون مفروشا بالورود

قمة حمراء بين الوداد والأهلي المصري في سهرة الأبطال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قمة حمراء بين الوداد والأهلي المصري في سهرة الأبطال

فريق الوداد الرياضي
الرباط _الدار البيضاء اليوم

طوى الوداد البطولة بأحزانها، من أجل التركيز على المنافسة الإفريقية، عندما يستقبل الأهلي المصري، على أرضية ملعب محمد الخامس، في اختبار أكيد أنه لن يكون سهلا ولا مفروشا بالورود، اعتبارا لقيمة الخصم وخبرته وتجربته، كما أن الحوارات المغربية والمصرية دائما تكون مثيرة، سواء ما يتعلق بالأندية والمنتخبات، فأي أسلحة يستعين بها الأحمر المغربي لمواجهة الأحمر المصري. • ذكرى حزينة بالعودة إلى المنافسة الإفريقية، فإن الوداد يتذكر بـأسى كبير حكاية صراعه مع الترجي التونسي في النسخة الأخيرة، والطريقة التي سُرق منه اللقب في النهائي سيبقى تاريخيا بعد أن احتج الوداد في مباراة الإياب أمام الترجي، لعدم احتساب هدف مشروع وغياب تقنية «ڤار»، حيث امتد الصراع لأكثر من سنة من أجل الوصول إلى الحقيقة وإعادة حق

الوداد، قبل أن ينتهي الجدل بإهداء اللقب للفريق التونسي في خرق سافر للقوانين الرياضية، وظلم كبير تجرع مرارته الوداد. والأكيد أن الطريقة لتي تم إهداء بها اللقب للفريق التونسي على حساب الوداد، سيكون من شك حافزا للفريق الأحمر، ورفع شعار الإنتقام للرد على من خرقوا القوانين، وبلغوا مجددا النهائي. • صدمة البطولة والوداد يستعد لمواجهة الزمالك، سيكون مطالبا يتجاوز تداعيات خسارة لقب البطولة، بالطريقة الدرامية، وضياع مجهود موسم شاق، حيث كان الوداد بطلا في الدقائق الأخيرة من عمر البطولة، قبل أن يطير للرجاء بعد أن سجل هذا الأخير هدف الفوز،   فكان من الطبيعي أن يتأثر اللاعبون بضياع اللقب، بذات الطريقة، خاصة على المستوى النفسي. ومن سوء حظ الفريق الأحمر، أن خسارة اللقب، جاءت قبل الحوار الإفريقي، لذلك

سيكون على ميغيل غاموندي مدرب الوداد أن يشتغل على الجانب الذهني، من أجل إعادة التوازن اللاعبين والرفع من معنوياتهم قبل مواجهة الأهلي. • نادي القرن لم يلقب الأهلي بنادي القرن من محض الصدفة، وإنما من قيمة هذا الفريق المتخم بالألقاب والإنجازات، حيث تؤكد كل المؤشرات أن الضيف لن يكون خفيف الظل، بل سيخوض المواجهة بمعنويات مرتفعة، بعد أن حسم لقب البطولة لصالحه عن جدارة واستحقاق، أي بعد نهاية البطولة ب6 دورات، وهو ما يؤكد جاهزية الفريق لهذا لحوار. وستحمل المباراة أيضا طابعا ثأريا من جانب الأهلي، الذي يعرف أن الوداد كان قد هزمه في النهائي وأحرز لقب كأس العصبة على حسابه، في نسخة 2017، بعد أن انتهت مباراة الذهاب بالتعادل بهدف لمثله في مصر، قبل أن يفوز الوداد في الإياب بهدف

للا شيء، وهو معطى سيخيم حتما على هذه المواجهة، دون استثناء عودة المدرب الجنوب إفريقي موسيماني لملاقا الوداد، بعد أن واجهه في عدة مناسبات مع صنداونز الجنوب إفريقي. • غاموندي تحت الضغط تعلق آمال كبير على ميغيل غاموندي مدرب الوداد في المباراة، حيث يسعى الفريق الأحمر أن يكون خير بديل للمدربين السابقين الذين لم يثق فيهم المكتب المسير، لذلك يعرف غاموندي أن المهمة لن تكون سهلة وأن الآمال جد معلقة عليه، لتجاوز عقيبة الأهلي، وبلوغ على الأقل المباراة النهائية ويحسب لغاموندي أنه نجح في تجربته السابقة مع حسنية أكادير، وحقق معه الفريق السوسي إنجازا مهما، ببلوغه لأول مرة  دور ربع نهائي كأس الكونفدرلية، حيث اكتسب تجارب مهمة كما أنه أقصي بصعوبة في هذا الدور أمام الزمالك، وبهدف مشروع

ألغاه الحكم في الذهاب، لذلك يراهن غاموندي على كسب التحدي الذي ينتظره. • ضرورة الفوز ولأن الحسم سيكون بين الذهاب والإياب، فإن الوداد مطالب باستغلال الشوط الأول بالدار البيضاء،  اعتبارا لقوة الفريق المصري وخبرته على ملعبه، إذ غالبا ما يكون قويا داخل ملعبه. وسيكون غاموندي مطالبا بوضع التكتيك المناسب لمقارعة ضيفه، وكذا إصلاح لنقاط التي اشتكى منه الوداد، سواء على مستوى الدفاع  وكذا النجاعة الهجومية، المطلوب أن تكون حاضرة في المباراة. وغالبا ما يقدم الأهلي مباريات جيدة خارج ملعبه، من خلال اعتماده على نجومه، رغم أنه يشكو من بعض الغيابات المهمة كحسام عاشور ومحمد متولي وزكي ربيعة، مع احتمال غياب عبدالمنعم كهربا بسبب الإصابة رغم أنه سافر مع بعثة الأهلي للمغرب، شـأنه شأن الوداد، الذي يشكو غيابات خاصة في الدفاع، على غرار كومارا وداري،  فهل سينتفض فرسان الوداد لتخطي عقبة الأهلي

قد يهمك ايضا

مدرب الأهلي المصري يؤكد أنه يعرف الوداد جيدًا ويتحدث عن تحقيق نتيجة إيجابية

عرض من الوداد الرياضي لضم نبيل درار

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة حمراء بين الوداد والأهلي المصري في سهرة الأبطال قمة حمراء بين الوداد والأهلي المصري في سهرة الأبطال



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca