آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رغم الأزمة، الرجاء في المقدمة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رغم الأزمة، الرجاء في المقدمة

فريق الرجاء الرياضي
الرباط _الدار البيضاء اليوم

تمكن فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم من تحقيق فوز ثمين أمن به مرتبته الأولى بالمجموعة الرابعة، الخاصة بدور المجموعات عن كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. كان الفوز على حساب بيراميدز المصري، فك معه الوصافة في هذه المجموعة التي تضم أيضا كل من نكانا الزامبي صاحب المرتبة الثالثة، ونومنغو التنزاتي المحتل لذيل المجموعة بصفر نقطة. فوز الرجاء في مقابلة الأحد، كان نتيجة جد مهمة، ليست فقط لأنه قوى حظوظه في المرور إلى دور الربع بطريقة مريحة، ولكن لأنه تحقق أمام فريق قوي صعب المراس، وبإمكانيات كبيرة سمحت له بجلب أقوى اللاعبين، وأصحاب خبرة وتجربة، لكن الأهم من كل هذا، أنه جاء في ظرف دقيق يمر منه الفريق البيضاوي. فأشد المتفائلين لم يتوقعوا تحقيق نتيجة الفوز، وبهدفين نظيفين، بالنظر إلى

حجم المشاكل المحيطة بالرجاء، والتي تثقل كاهله، بل جعلته غير قادر على مواصلة المسار، بهدوء وتوازن وتماسك، سواء بالدوري المحلي أو كأس الكاف، وأيضا كأس محمد السادس للأندية الأبطال، حيث المباراة النهائية المرتقبة ضد اتحاد جدة السعودي.
تحقيق الفوز أمام فريق متمرس، وفي هذا الظرف الصعب، يؤكد أن الرجاء قادرة على تجاوز النفق المظلم بسلام، وتبين ذلك من خلال الأجواء الإيجابية التي خلفتها نتيجة الفوز وسط كل مكونات الفريق، مما دفع بالمدرب السلامي إلى التراجع عن تقديم الاستقالة التي التزم بها، نزولا -كما قال- عند رغبة اللاعبين، ليطلب مهلة يومين قصد اتخاذ القرار النهائي. فهل تستغل العائلة الرجاوية هذا الموقف الإيجابي لإعادة اللحمة للنادي، وتجاوز الخلافات الطارئة والمشاكل المصطنعة، والتكاثف من أجل مصلحة

الفريق والحفاظ على مناعته وتوازنه؟ هذا هو سؤال المرحلة الملح، ففي حالة الوصول إلى تفكير جماعي يعطي الأولوية لمصلحة الرجاء، فالأكيد أن المشاكل يمكن أن تجد تدريجيا طريقها نحو الحل، على الأقل حتى نهاية الموسم الجاري.
فالتخلي عن المدرب وسط الموسم، يعد مغامرة كبيرة، كما أن العثور على بديل مناسب قادر على قيادة الفريق مستقبلا، ومواجهة الاستحقاقات التي تنتظره، مسألة غير سهلة تماما، ويمكن أن لا تساهم في إعادة التوازن المطلوب، التي تنتظره جماهير الخضراء. أما المشاكل المالية، فيمكن نسبيا تطويق انعكاساتها الطاحنة، على الأقل حتى نهاية الموسم، ذلك عن طريق مساهمة كل الأطراف والفعاليات الرجاوية. ففي الاتحاد قوة، بعيدا عن أصحاب النوايا السيئة، والطموحات الانتخابية الذين يصرون هذه الأيام على الظهور في كل المناسبات، والبروز بالحفلات، سواء كانت صغيرة أم كبيرة. المهم هو أن «الكاميرا شاعلة».

قد يهمك ايضا

جماهير الرجاء تختار مدكور رجل مباراة بيراميدز

البكاري يقود تداريب الرجاء قبل قرار السلامي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رغم الأزمة، الرجاء في المقدمة رغم الأزمة، الرجاء في المقدمة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca