آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دوري الأبطال: غياب الجمهور عن "أنفيلد" يضعف حظوظ ليفربول بتكرار إنجاز 2019

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دوري الأبطال: غياب الجمهور عن

ليفربول
الرباط _الدار البيضاء اليوم

سيبقى موسم 2018-2019 عالقا في أذهان جمهور ليفربول الإنكليزي لأعوام طويلة بعد الانجاز الذي حققه "الحمر" في نصف نهائي دوري الأبطال أمام برشلونة الإسباني، لكن سيكون من الصعب جدا على رجال مدربه الألماني يورغن كلوب تكرار هذا الأمر مجددا أمام عملاق إسبانيا الآخر ريال مدريد في ظل غياب جمهوره المتفاني عن مدرجات "أنفيلد". وأقر كلوب نفسه بصعوبة العودة وتعويض خسارة الثلاثاء أمام ريال مدريد 1-3، في ذهاب ربع نهائي المسابقة القارية الأم أمام مدرجات خالية. وسبق لليفربول أن حقق إنجازا هائلا عام 2019 حين خسر في ذهاب نصف النهائي أمام برشلونة بثلاثية نظيفة، قبل أن يعود من بعيد إيابا على أرضه بالفوز 4-صفر في طريقه الى إحراز لقبه السادس في المسابقة. لكن تداعيات فيروس كورونا حكمت على

ليفربول، كغالبية الأندية الأخرى، أن يلعب بغياب جمهوره، ما يعني أنه لن يحظى بالدعم المعنوي الهائل الذي ساهم في قيادته الى الإنجاز في 2019. وفي مقارنته لعام 2019 ومباراة الأربعاء المقبل، قال كلوب "من المؤكد أن الأمر مختلف. مختلف تماما . إذا كنت ترغب بذكريات عاطفية، فعليك إذا أن تعيد مشاهدة مباراة برشلونة لأن 80 بالمئة (من الفضل في العودة من بعيد) كانت أجواء الملعب. بالتالي نعم، علينا أن نلعب من دونها (الأجواء الحماسية)". وتابع "أنا لا أجلس هنا وأفكر +العودة أمر اعتدنا عليه، نحن نحققه كافة الأوقات+. نجحنا في تحقيقها في بعض الأحيان لكن جمهورنا كان دائما متواجدا في الملعب. هذه المرة لن نحظى بذلك، وبالتالي لا أعلم إذا كان بإمكاننا تحقيق ذلك لكني أعدكم بأننا سنحاول بالشكل الملائم" وما يعقد من مهمة

"الحمر" الذين تخلفوا الثلاثاء بهدفي البرازيلي فينسيوس جونيور وماركو أسينسيو ثم قلصوا الفارق عبر المصري محمد صلاح قبل أن يعيده فينيسيوس الى هدفين مجددا ، أنهم يعانون الأمرين على ملعبهم هذا الموسم ما تسبب بفقدانهم أي أمل في الاحتفاظ بلقب الدوري الممتاز. ولم يذق ليفربول طعم الفوز على "أنفيلد" منذ منتصف دجنبر، وخسر6 من مبارياته الثماني التي خاضها خلال هذه الفترة في معقله مع سجل هجومي متواضع جدا ، حيث اكتفى بتسجيل هدفين فقط خلال هذه السلسلة. وعلى غرار كلوب، استبعد مدافع ليفربول السابق الإيرلندي مارك لاورنسون أن ينجح "الحمر" في تكرار إنجاز 2019، كاتبا على موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أنه "عندما حول ليفربول خسارته صفر-3 ضد برشلونة في نصف نهائي 2019، كان أنفيلد

يهز (نتيجة التشجيع) حتى قبل صافرة البداية". وتابع ابن ال63 عاما الذي دافع عن ألوان ليفربول بين 1981 و1988 وأحرز معه الدوري خمس مرات وكأس الأندية الأوروبية البطلة عام 1984 إضافة الى ألقاب عدة في مسابقتي الكأس وكأس الرابطة، أنه "كنت هناك ولعب المشجعون دورا هائلا في تلك النتيجة. لم يكن الأمر ليحصل من دونهم. هذه المرة سيكون الملعب خاليا تماما وقد تحول أيضا الى مكان نسي ليفربول كيف يفوز فيه". وقبل أسبوع، بدا أن الأمل الوحيد لليفربول بالعودة الى دوري الأبطال الموسم المقبل هو الفوز باللقب للمرة السابعة، لكن بتغلبه على أرسنال 3-صفر السبت في المرحلة 30، تزامنا مع بعض النتائج الأخرى التي صبت في صالحه، عاد الأمل لفريق كلوب إذ لا يتخلف سوى بفارق ثلاث نقاط عن المركز الرابع

الأخير المؤهل الى المسابقة القارية والذي يحتله حاليا مفاجأة الموسم وست هام. وباستثناء زيارته الى ملعب غريمه مانشستر يونايتد في الأول من ماي ضمن المرحلة الرابعة والثلاثين، يبدو مسار ليفربول معبدا الى حد كبير من الآن وحتى نهاية الموسم.
وبالنسبة لكلوب، يتوجب على فريقه أن يقدم كل ما لديه في كل مسابقة يشارك فيها وألا يحدد أولوياته استنادا الى فشل في مسابقة ما، موضحا "لا يمكننا أن نختار (ما هي المسابقة الأهم)، علينا أن نقدم كل ما لدينا في كل شيء". وتابع "ليس الأمر كما لو أنه يمكننا الآن اتخاذ القرار بعد تلك المباراة (ضد ريال بنقل تركيز الفريق نحو الدوري المحلي) وبعدما فقدنا فرصتنا في دوري الأبطال"، مشددا "في الدوري الممتاز، لا يمكننا تغيير موقفنا كل أسبوع، علينا القتال حتى النهاية وسنفعل".

قد يهمك ايضا

صلاح قادر على إثبات ولائه لليفربول في مواجهة ريال مدريد

الريال يؤكد أفضليته على ليفربول بعد الفوز عليه بثلاثية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوري الأبطال غياب الجمهور عن أنفيلد يضعف حظوظ ليفربول بتكرار إنجاز 2019 دوري الأبطال غياب الجمهور عن أنفيلد يضعف حظوظ ليفربول بتكرار إنجاز 2019



GMT 03:48 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

منزل الممثل الأميركي مات ديمون الأغلى في بروكلين

GMT 02:24 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

أمين عطوشي يُعلن جاهزيته لحمل قميص المنتخب

GMT 18:16 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

ولادة الشهر السابع.. كل ما يخص الأم

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

المخرج علي عبد الخالق يكشف أسرار تصويره لجنازة عبد الناصر

GMT 11:38 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

النجمة دنيا بطمة تتألق بالقفطان المغربي الذهبي

GMT 12:35 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

عطر Memoir Woman by Amouage يجمع الأنوثة الراقية والمميّزة

GMT 03:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

ساعة لوتشيا الجديدة من بولغاري تكريمًا لروما القديمة

GMT 07:17 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

سيدة تستعيد خاتمها الألماس من مركز تدوير قمامة

GMT 19:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

وزير العدل يطلع على أحوال السجين المغربي الوحيد في فيينا

GMT 21:23 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

طرق مبتكرة لتزيين البيض في أعياد الربيع

GMT 16:25 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصمم Justine Carreon يطرح مجموعته الجديدة من المجوهرات الأنيقة

GMT 12:23 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبّري عن شخصيتك مع مستحضرات كايلي لأعياد 2017

GMT 16:03 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

5 بنوك تمول إقامة محطة كهرباء في السويس

GMT 12:30 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

سانت لوسيا المكان المثالي لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 04:02 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أغلى منزل في العالم للبيع وقيمته تفوق الـ400 مليون دولار

GMT 00:50 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

طرق طلاء الأظافر بسهولة فى المنزل

GMT 17:13 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

وفاة سائق شاحنة في الميناء الكبير في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca