آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أبطال أوروبا الأمل الأخير لـ"مونشنغلادباخ" لتجاوز الأزمة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أبطال أوروبا الأمل الأخير لـ

فريق بوروسيا مونشنغلادباخ
برلين - د.ب.أ

يواجه بوروسيا مونشنغلادباخ صعوبات كثيرة منذ بداية هذا الموسم، حيث عجز لحد الآن عن تحقيق أي فوز. بيد أن"المهور" يعولون الآن على مباراتهم المقبلة أمام إشبيلية في مسابقة دوري أبطال أوروبا لتدشين انطلاقة جديدة ناجحة.

بعد غياب حوالي سبعة وثلاثين عاما عن مسابقة دوري أبطال أوروبا، يعود فريق بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني إلى أجواء هذه المنافسة من جديد، عندما يستهل مبارياته في دور المجموعات أمام مضيفه اشبيلية الإسباني الثلاثاء (14 أيلول/ سبتمبر 2015).

وكان من المتوقع أن يسعد "فريق المهور"، وهو لقب مونشنغلادباخ، بالعودة إلى المنافسات الدولية من بابها الواسع كتتويج للعمل الشاق والرائع الذي قام بها الموسم الماضي، عندما احتل المركزالثالث في الدوري الألماني (بوندسليغا)؛ بيد أن النتائج التي حصدتها حتى الآن في الموسم الجديد كتيبة المدرب لوسيان فافره أفسدت الفرحة بانطلاق مسابقة دوري أبطال أوروبا.

رابع هزيمة على التوالي "للمهور"

مونشنغلادباخ يحتل حاليا المركز الأخير في ترتيب أندية الدوري الألماني برصيد صفر من النقاط؛ حيث عجز عن تحقيق الفوز أو التعادل في المباريات الأربعة، التي خاضاها لحد الآن في الدوري البوندسليغا. كما أن الهزيمة الأخيرة، التي نالها على ملعبه أمام هامبورغ بثلاثية نظيفة، أثرت كثيرا على نفسية اللاعبين والفريق ككل.

"نجتاز فترة صعبة حاليا. و ما سيساعدنا الآن هو الحفاظ على هدوئنا والعمل بمثابرة أكثر، بعدها يمكننا استرجاع الثقة والعودة إلى تحقيق نتائج إيجابية من جديد "، يوضح لاعب خط وسط مونشنغلادباخ هاوارد نوردفيت.

بعد الهزيمة المذلة أمام هامبورغ بملعب بوروسيا بارك، معقل فريق مونشنغلادباخ، اجتمع اللاعبون مع بعضهم البعض دون حضور المدرب لوسيان فافره والمدير الرياضي ماكس ابيرل، وناقشوا وضع الفريق ليخرجوا بخلاصة مفادها: أنه على اللاعبين مضاعفة جهودهم على أرضية الملعب وأن يعودوا إلى اللعب البسيط بدلا من المبالغة في اللعب الاستعراضي.

فراغ كبير تركه رحيل كروزه

من جهته يرى أسطورة كرة القدم الألمانية لوتار ماتيوس، في تعليقه الأسبوعي بصحيفة كيكر الرياضية، أن سبب الأزمة التي يمر بها مونشنغلاباخ حاليا تتمثل في تفريطه في لاعب كبير هو ماكس كروزه، الذي انتقل هذا الموسم لفريق فولفسبورغ. ويضيف ماتيوس، الذي لعب 162 مباراة بقميص مونشنغلادباخ: "كروزه كان له دور كبير في البناء الهجومي لفريق مونشنغلادباخ، خصوصا في الثنائية التي كان يشكلها مع هداف الفريق رفاييل." ويرى عميد لاعبي كرة القدم الألمانية أن رحيل كروزه يمثل سقوط قطعة من فسيفساء "المهور"، تأكدت أهميتها أكثر في المباريات الأخيرة.

وفي ظل الوضع الراهن الذي يمر به مونشنغلادباخ، يمكن القول أن مسابقة دوري أبطال أوروبا ستمثل عبئا إضافيا على الفريق أكثر من كونها متعة أو فرصة للظهور واللمعان أوروبيا. فبدل التركيز المطلق على الدوري الألماني من أجل الهروب من شبح الهبوط وتحسين المركز في جدول الترتيب، سيكون الفريق مضطرا إلى خوض مسابقة إضافية ستكلفه المزيد من الإجهاد البدني والنفسي. وهو ما أكده أيضا مدرب الفريق لوسيان فافره عندما أشار إلى أن "الدوري الألماني أهم من دوري أبطال أوروبا بعد الهزيمة الرابعة على التوالي في البوندسليغا".

مباراة إشبيلية قد تشكل انطلاقة جديدة لغلادباخ

ويتواجد "المهور" في مجموعة قوية تضم إلى جانب إشبيلية الأسباني أيضا يوفنتوس الإيطالي ومانشستر سيتي الإنجليزي. وإذا كان التأهل عن هذه المجموعة يبدو أمرا في غاية الصعوبة، فإن تحقيق "المهور" لنتيجة إيجابية أمام إشبيلية الثلاثاء، قد يمنح الفريق شحنة معنوية للمصالحة مع النتائج في الدوري المحلي. وهو ما أشار إليه أيضا اللاعب هاوارد نوردفيت بقوله "أمر جيد أن نخوض مباراة جديدة في وقت قصير بعد هزيمتنا أمام هامبورغ. علينا أن ننسى مباراة هامبورغ ونركز على تقديم أداء جيد في إشبيلية".

وإذا نجح نورفيت ورفاقه في ذلك فقد تكون فعلا البداية الحقيقة هذا الموسم لفريق مونشنغلادباخ الذي تسيد الكرة الألمانية في حقبة السبعينات والثمانيات من القرن الماضي، ولعب مرتين نهاية دوري أبطال أوروبا في عامي 1977 و1978.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبطال أوروبا الأمل الأخير لـمونشنغلادباخ لتجاوز الأزمة أبطال أوروبا الأمل الأخير لـمونشنغلادباخ لتجاوز الأزمة



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca