آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تقرير يوضح كبوة دوري الأبطال تهز الثقة في جوارديولا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير يوضح كبوة دوري الأبطال تهز الثقة في جوارديولا

المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا
لندن-الدار البيضاءاليوم

على مدار أربع سنوات قضاها مع الفريق، قاد المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لعدد كبير من الألقاب المحلية، ولكنه واصل إخفاقه الأوروبي مع الفريق وسقط في محاولته الرابعة مع الفريق الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا، ومع البصمة التي تركها جوارديولا في أداء الفريق على مدار السنوات الماضية، تعرض المدرب الشهير لانتقادات عنيفة بعد سقوطه أمام ليون الفرنسي 1 / 3 مساء أمس الأول السبت في دور الثمانية لدوري الأبطال.

وبدا جوارديولا في حيرة من أمره وذهول وصدمة كادت تدفعه إلى الاستقالة من تدريب الفريق. وكانت خيبة الأمل هائلة هذه المرة إزاء الخروج الجديد للفريق من دوري الأبطال.

وقال جوارديولا : "سنحاول مرة أخرى في الموسم المقبل"، وهذه هي المرة الرابعة على التوالي، التي يفشل فيها مانشستر سيتي مع جوارديولا في البطولة حيث لم يسبق للفريق بقيادة هذا المدرب أن بلغ المربع الذهبي لدوري الأبطال.

وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" :"لا يمكن إخفاء ذلك من خلال كل النجاحات التي حققها جوارديولا مع الفريق في البطولات المحلية"، كما تساءلت صحيفة "ذي جارديان" البريطانية :"كم مرة يا بيب ، كم مرة؟" في إشارة إلى عدد المرات التي يحتاجها جوارديولا للنجاح مع الفريق في البطولة الأوروبية.

وأصبح نجاح جوارديولا مع الفريق مهددا بتحول غير سار حيث تستطيع هذه الهزيمة أمام ليون والإخفاق الرابع في البطولة الأوروبية تحويل جوارديولا إلى ضحية لنجاحاته السابقة مع الفريق وكذلك مع برشلونة الإسباني.

وسبق لجوارديولا أن توج مع برشلونة بلقب دوري الأبطال في نسختي 2009 و2011، وليس سرا أن مالكي النادي من المستثمرين الإماراتيين تعاقدوا مع جوارديولا لخبرته في هذه البطولة الأوروبية أملا في أن يقود الفريق لمنصة التتويج باللقب الأوروبي للمرة الأولى.

ولكن مانشستر سيتي لم ينجح على مدار السنوات الأربعة التي قضاها تحت قيادة جوارديولا في التقدم أي خطوة في هذا الاتجاه، كما ذكر موقع "ذي أتلتيك" على الانترنت أن الهزيمة أمام ليون كانت "الأسوأ في مسيرة جوارديولا التدريبية".

ولم يكن هذا بسبب مستوى ليون فقط حيث احتل الفريق المركز السابع في الدوري الفرنسي بالموسم المنقضي ، والذي لم يستكمل بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد ، ولكن أيضا "بسبب أن مانشستر سيتي خرج للمرة الأولى من هذه البطولة بسبب اللجوء لطريقة أداء دفاعية".

ولجأ جوارديولا لمقامرة غير محسوبة في هذه المباراة حيث اختار لفريقه تشكيلة أساسية تختلف عن تلك التي أطاح من خلالها بفريق ريال مدريد الإسباني من دور الستة عشر للبطولة.

كما لم يلعب الفريق في البداية بطريقة اللعب المعتادة لديه وهي 4 / 3 / 3، ووضع جوارديولا لاعبين مثل برناردو وديفيد سيلفا ورياض محرز وفيل فودين على مقاعد البدلاء في بداية المباراة، وكانت النتيجة أن الفريق بدا غير قادر على الابتكار أو تهديد منافسه. وتساءلت "ذي جارديان" :"لماذا جرد جوارديولا الفريق من السعادة والحرية".

وبعد تقدم ليون في الشوط الثاني، لجأ جوارديولا لتغيير أداء الفريق في الشوط الثاني وأثمر هذا هدف التعادل الذي سجله كيفن دي بروين في الدقيقة 69 ، وبدا الفريق على الطريق الصحيح مجددا ولكن البديل موسى ديمبلي سجل هدفين لليون في الدقيقتين 79 و87 ليدمر آمال الفريق الإنجليزي في مواصلة المشوار بالبطولة التي تقام أدوارها النهائية في هذه النسخة بنظام دورة مجمعة في العاصمة البرتغالية لشبونة بسبب أزمة "كورونا".

وأشارت وسائل الإعلام البريطانية إلى أن الأمر يبدو كلعنة ترافق جوارديولا الذي لم يبلغ نهائي دوري الأبطال منذ رحل عن تدريب برشلونة في 2011 حيث فشل في هذا خلال ثلاثة مواسم تولى فيها تدريب بايرن ميونخ الألماني ثم في المواسم الأربعة مع فريقه الحالي مانشستر سيتي.

وقال جوارديولا :"في يوم ما سنقلص هذه الفجوة" ولكنه بدا معتدلا أكثر منه واثقا، وقد يلجأ النادي الإنجليزي لتدعيم صفوفه من خلال استثمار مزيد من الأموال في الصفقات، ولكن الضغوط على جوارديولا ستواصل تضخمها.

ورغم استمرار ثقة مالكي النادي في جوارديولا ، يبدو السؤال الآن : إلى متى ستستمر هذه الثقة ؟.

وقد يهمك ايضا:

جوارديولا يخطط لنهاية موسم رائعة في كأس انجلترا ودوري أبطال أوروبا

جوارديولا وميسي يقودان دعم كتالونيا في الحرب على كورونا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضح كبوة دوري الأبطال تهز الثقة في جوارديولا تقرير يوضح كبوة دوري الأبطال تهز الثقة في جوارديولا



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca