آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تمرد سامباولي يضع "تشيلي" في مفترق طرق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تمرد سامباولي يضع

مدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي
لندن ـ إفي

جاءت رغبة المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي في عدم استكمال مهمته على رأس الجهاز الفني للمنتخب التشيلي، لتضع حامل لقب كوبا أمريكا في مفترق طرق، لاسيما وأنه مقبل على مواجهتين مهمتين للغاية في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، أمام كل من الأرجنتين وفنزويلا، في 24 و29 مارس (آذار) المقبل على الترتيب.

ويرفض المدرب الأرجنتيني دفع الشرط الجزائي في عقده البالغ 3.6 مليون يورو من أجل فسخ العقد مع الاتحاد التشيلي للعبة، في الوقت الذي يتمسك فيه الرئيس الجديد للاتحاد، أرتورو صلاح، بهذا الشرط من أجل إطلاق سراحه حتى لا يرحل مجاناً.

ويجد المسؤول الأكبر عن اللعبة في البلد اللاتيني، نفسه في وضع صعب في بداية حقبته، إذ يتعين عليه الطرق بيد من حديد، لاسيما، بعد الكارثة التي هزت الأوساط الكروية في تشيلي، إثر تورط رئيس الاتحاد السابق، سيرجيو خادوي، في فضيحة الرشاوي داخل الاتحاد القاري للعبة (كونيمبول).

وأيام سامباولي، الذي تولى منصبه في ديسمبر (كانون الأول) 2012، على رأس الإدارة الفنية لتشيلي أصبحت معدودة، خاصة بعد تصريحاته التي أطلقها في الأيام القليلة الماضية بأنه يشعر أنه رهينة داخل تشيلي، مفصحاً بشكل واضح عن نيته في الرحيل.

وأسدل الستار على الفصل الأخير من استراتيجية المدرب الأرجنتيني الإعلامية، وذلك بعدما نشر بياناً يتراجع فيه عن تصريحاته السابقة، مؤكداً أنه سيقاضي وسائل الإعلام التي تحاول تشويه صورته، لكنه في الوقت ذاته لم يفصح عن مستقبله.

وبعد دقائق معدودة قام بعمل مقابلات مع 3 وسائل إعلامية، مؤكداً خلالها أن مستقبله التدريبي سيكون خارج تشيلي.

وقال سامباولي: "لا أشعر أنني في ظروف ملائمة تساعدني على الاستمرار في مكان أشعر فيه بالمهانة الكبيرة".

وأردف "أشعر أنني سأرحل، قلت لرئيس الاتحاد أن موقفي أصبح مهدداً بشدة".

ويشعر سامباولي، الفائز ببطولة كوبا أمريكا 2015، بالألم الشديد بعد تسريب الأرقام الخاصة بعقده للصحافة في الأيام الماضية، ثم كشف النقاب عن علاقته برئيس الاتحاد السابق ووجود حساب بنكي له في إحدى دول الفردوس المالي، يتم تحويل راتبه عليه، فضلاً عن الهدايا، والتي كانت بمثابة بداية النهاية لحقبة الأرجنتيني مع تشيلي.

وأمام كل هذه السيناريوهات، فإن المخرج الوحيد يتمثل في التفاوض من أجل تقليل قيمة الشرط الجزائي في عقد سامباولي، الذي استبعد أمس الأربعاء احتمالية دفعه كاملاً، لأن هذا يتطلب سرقة أحد المصارف وفق تعبيره.

ويجب إسدال الستار على هذا الجدل في أقرب وقت، لأن المنتخب التشيلي مقبل على مواجهتين صعبتين في تصفيات كأس العالم، فضلاً عن بطولة كوبا أمريكا في شهر يونيو (تموز) المقبل، والتي تستضيفها الولايات المتحدة بمناسبة مئوية البطولة.

في المقابل، سيجد مسؤولو الاتحاد التشيلي صعوبة في إيجاد مدرب كبير يتناسب مع أهمية هذه التحديات، في الوقت الذي تلمح فيه الصحافة المحلية لعودة الأرجنتيني الآخر مارسيلو بييلسا، على الرغم من عدم تأكيد صحة هذه المعلومة حتى الآن.

ولكن الحقيقة الوحيدة هي أن حقبة سامباولي شارفت على النهاية، إذ سيتعين في هذه الحالة على المدرب الذي قاد المنتخب التشيلي للقبه الدولي الوحيد، الخروج من الباب الصغير. 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمرد سامباولي يضع تشيلي في مفترق طرق تمرد سامباولي يضع تشيلي في مفترق طرق



GMT 19:10 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 22:29 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الأطعمة والوسائل الطبيعية لتكبير حجم الثدى من دون عمليات

GMT 01:03 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

مادلين مطر تحرص على اختيار الأغاني بعناية شديدة

GMT 00:17 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تذاكر مباراة الرجاء والحسنية تلتهب في "السوق السوداء"

GMT 22:20 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الإصابة تنهي موسم كركاش مع "مولودية وجدة"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca