لندن ـ سليم كرم
ترك مدرب فريق "تشيلسي"جوزيه مورينيو، الباب مفتوحًا أمام عودة إيفا كارنيرو وجون فيرن إلى مقاعد البدلاء لفريق تشيلسي في المستقبل بعد أقل من أسبوع علي واقعة المشادة التي حدثت عند خط التماس.
وكان المدير الفني لفريق "تشيلسي" اتهم الثنائي بالسذاجة عندما هرعوا مسرعين من أجل علاج إيدين هازارد خلال مباراة أقيمت يوم السبت أمام فريق "سوانزي" ما أسفر عن حدوث ضجة كبيرة حول طريقة تعامله مع الفريق الطبي.
وقرأ مورينيو تصريحًا حول المشكلة في بداية المؤتمر الصحفي الذي عقده الجمعة في كوبهام، ولكنه رفض الإجابة على الأسئلة. وقال " إنه يمتلك فريقًا طبيًا على مستوى عال من الكفاءة برئاسة الدكتور باكو بيوسكا، وقد تحدثنا في مواضيع مختلفة وتربطني بهم علاقة جيدة".
وأضاف "يقولون إنني لم أشيد بهم كثيرًا، ولكنني أثني كثيرًا على مجهودهم في الوقت الذي لا يتحدث فيه مديرين فنيين آخرين عن الفريق الطبي إلا حينما تلحق إصابات بصفوف الفريق ".
وأكد مورينيو على وجود حاجة إلي تسوية الخلافات، منوهًا إلى أن الجميع يعمل سويًا من أجل النجاح سويًا. كما قال إن مقاعد البدلاء تعد مسؤوليته وكل أسبوع يتخذ قرارًا بشأنها، حيث يمتلك فريقًا من 25 لاعبًا وعليه فقط إشراك 11 في المباراة على أن سبعة منهم سيكونون على مقاعد البدلاء وسبعة آخرين لن ينضموا إليها، في حين هناك سبعة مساعدين لن يدخل منهم المبارة سوى أربعة فقط فضلًا عن اثنين من الفريق الطبي.
وتابع حديثه خلال المؤتمر الصحفي، أنه من لم يتم استدعاؤه ليكون ضمن دكة البدلاء ليس معناه الإستغناء عنه وأنه لن يكون موجودًا في المستقبل، موجهًا حديثه إلى هؤلاء ممن يظنون أن الخلاف الذي وقع بين المدير الفني والفريق الطبي سوف يؤثر على الفريق قائلًا إنهم ليس لديهم أدنى فكرة.
وواجه مورينيو، انتقادًا عنيفًا، هذا الأسبوع بسبب طريقة تعامله مع طبيبة الفريق كارنيرو التي هرعت إلى اللاعب إيدين هازارد هي ومساعدها وحينما نهض البلجيكي كان عليه الخروج من الملعب ما أدى إلى استكمال فريق "تشيلسي" مباراة السبت أمام "سوانزي" بتسعة لاعبين والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بنتيجة هدفين لكل فريق، حيث أعفى المدير الفني منذ ذلك الحين كارنيرو من مهامها مع الفريق الأول خلال المباريات وفي التدريب وداخل فندق إقامة اللاعبين، وفي أحدث لقطات بثتها شبكة سكاي سبورتس فقد ظهر مورينيو وهو يوجه السباب باللغة البرتغالية إلي كلاً من كارنيرو وفيرن في الوقت الذي كانوا فيه عائدين إلي مقاعد البدلاء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر