آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تجمعات مغلقة أو إنهاء المنافسة سيناريوهان أمام الجامعة بعد تفشي كورونا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تجمعات مغلقة أو إنهاء المنافسة سيناريوهان أمام الجامعة بعد تفشي كورونا

الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم
الرباط - الدار البيضاء اليوم

باتت دائرة تصرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في مصير المنافسات ضيقة جدا، مع تنامي معدلات إصابة الجسم الكروي بفيروس "كورونا" يوما بعد يوم، في ظل التعامل الجاد للسلطات مع الوضع العام للوباء الذي تسلل إلى داخل الأندية الوطنية، والذي دفعها لمنع إجراء مجموعة من المباريات المتراكمة في جدولة لجنة البرمجة.

وتطور الوضع الوبائي داخل الأندية الوطنية، بعدما ضرب "الفيروس" 24 فردا من مكونات اتحاد طنجة، دفعة واحدة، و7 من رجاء بني ملال، و5 من الوداد الرياضي، دون الحديث عن حالات الإصابة في الاتحاد البيضاوي والمغرب الفاسي، وسريع وادزم، والمغرب التطواني، والنادي القنيطري، والدفاع الجديدي، وهو ما عاد بالسؤال حول مدى صحة قرار الجامعة باستئناف الدوري إلى الواجهة، خصوصا في ظل التجاوزات المشتركة في الالتزام بالبروتوكول الصحي من طرف الأندية، تحت مسؤولية الجامعة.

تجمعات مغلقة.. خيار الإنسانية!

في حال أصرت الجامعة، تبعا لدوافعها "الشخصية-المادية"، على استكمال منافسات البطولة الاحترافية، فالمفروض أن تلتزم بتوفير الظروف اللازمة، لوجيستيكيا وماديا، للأندية، من أجل المكوث في تجمعات مغلقة، طيلة فترة المنافسات، لمحاصرة انتشار الوباء إلى أقصى درجة ممكنة، عوض التجمع قبل المباريات والتفرق بعدها دون مراقبة، في وضع مستهتر بحياة مكونات الجسم الكروي وأسرهم.

وإلى جانب ذلك، وجب تفعيل دور المرافقين الجامعيين للأندية في تطبيق كل بنود "البروتوكول" الصحي، دون تملصات من المسؤولية التي تتحمل منها الجامعة الجزء الأكبر، خصوصا وأنها "كافحت" من أجل استكمال الدوري، ووعدت بضمانات لمحاصرة انتشار "الفيروس"، لكنه استفحل داخل الأندية.

إنهاء الدوري.. التضحية بالمصالح الظاهرة والباطنة!

انتقل الخطاب، في الشارع الكروي المغربي، من إطاره الرياضي إلى الإنساني، خصوصا بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "كورونا"، في صفوف الأندية الوطنية، خصوصا عندما يتعلق الأمر بفرض اللعب على الأندية رغم وجود حالات إيجابية فيها، دون مراعاة للجانب النفسي للاعبين والخصوم، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للجلوس مع الفيروس على طاولة واحدة، كما في حالة مباراة المغرب التطواني والرجاء الرياضي، التي جرت بعد ضغوطات قوية من الجامعة.

وبات على الجامعة أن تضع مصالحها، الظاهرة منها والباطنة، جانبا، والتفكير مليا في مصير الدوري أمام المستجدات المقلقة للحالة الوبائية في البلاد وفي البطولة، لأن خيار إنهاء الدوري قد يكون قرار صائبا، لكن تطبيقه المتأخر، بعد أن تصبح البطولة "موبوءة" عن آخرها، سيكون "جريمة".

قد يهمك ايضا:

السومة يواصل صناعة التاريخ مع أهلي جدة السعودي

الجزائري إسماعيل بن ناصر يفتح باب مغادرة ميلان

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجمعات مغلقة أو إنهاء المنافسة سيناريوهان أمام الجامعة بعد تفشي كورونا تجمعات مغلقة أو إنهاء المنافسة سيناريوهان أمام الجامعة بعد تفشي كورونا



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca