آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعرف على طرق استعداد الأندية لاستئناف البطولة الإحترافية في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرف على طرق استعداد الأندية لاستئناف البطولة الإحترافية في المغرب

البطولة الإحترافية في المغرب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

بدأ لعد العكسي لعودة رحى بطولة القسم الثاني بكل إثارتها وتشويقها، ولم يبقى على نهايتهتا سوى 8 دورات ستكون من دون شك صعبة على جميع الأندية مهما اختلفت أهدافها، ما بين الأندية التي تنافس على الصعود أو التي يبقى همها الحفاظ على مكانها وتفدي الهبوط للهواة. 

والأكيد أن كل لأندية قد دخلت المراحل الأخيرة حيث تدرك أن العودة ستكون محفوفة بمجموعة من الصعاب، وتطفو على السطح مباريات مهمة، على غرار التصدر شباب المحمدية التي يستقبل اتحاد الخميسات، والمغرب الفاسي الذي يستقبل جمعية سلا.

• ثلث حارق

غالبا ما تكون الدورات الأخيرة من أي بطولة صعبة على جميع الأندية، لذلك لن تخرج بطولة القسم الثاني عن هذه القاعدة، خاصة أن ما يميز هذا القسم، هو الصراع على بطاقتي الصعود، ثم المنافسة على البقاء، حيث ينزل للهواة فريقين، ولن يكون هناك مجال كبير للتعويض، كما أن النقاط تزن ذهبا، وكل فريق لن يرضى بالهزيمة وضياع النقاط في المباريات, 

وينتظر أن تشتعل المنافسة بين كل الأندية، سواء التي تشكل طابور المقدمة، أو التي تتواجد في أسفل الترتيب، ما سيعطي نكهة أخرى للدورات الأخيرة، وسيسود ترقب كبير، حول من سيحظى بشرف الصعود لقسم الأضواء، والفريقين اللذان ستحكم عليها الأقدار بالهبوط للهواة. 

طموح فضالة وصفعة الماص 

كان من الطبيعي أن تكون إستعدادات شباب المحمدية المتصدر ومطارده المغرب الفاسي بفارق نقطتين، كلها حماس وعزيمة، خاصة أمام رغبتهما في عدم تضييع الفرصة التي بين أديهما والعودة للقسم الأول. 

شباب المحمدية رفع من الإستعداد وأجرى معسكرا مغلقا بمدينة المحمدية وخاض العديد من المباريات الودية، وساد الإستقرار في الإستعدادات، وبدا واضحا أن الطاقم التقني واللاعبين والمسيرون تسلحوا بالتركيز العالي في مناقشة فترة الإستعداد بعقلانية، وقد سمحت الإمكانيات في تسهيل هذه المهمة. 

ولم يختلف المغرب الفاسي في استعداده عن شباب المحمدية، حيث مرت في أجواء جيدة، كما خاض الفريق معسكرا مغلقا بأكادير، ولو أن هذه الإستعدادات، قد أربكها القرار القاضي بسحي نقطتين من رصيد الفريق بعد قضت اللجنة القضائية بعد أن إعتبرت اعتراض الفريق الفاسي ضد شباب الحسيمة لإشراكه لاعبا غير مؤهلا ملغى، ليتراجع للمركز الثاني. 

• المطاردون يتحفزون

فتح سحب نقطتين من رصيد المغرب الفاسي أطماع المطاردين من أجل المنافسة على بطاقتي الصعود، وتسعى عدة أندية الإستفادة من المستجد، حيث جاء بالنسبة لها  في الوقت المناسب، خاصة مع اقترب استئناف البطولة، إذ ينتظر أن تحمس أندية الراسيغ إلى جانب شباب السوالم صاحب لقب الخريف الذي إستعد، بقيادة رضوان الحيمر، وعودنا هذا الفريق أيضا أنه يلعب بأريحية كبيرة في الدورات الأخيرة، ويخلق المفاجآت، الشيء الذي يخطط له في المباريات المتبقية. 

وينضاف أولمبيك الدشيرة إلى الراسينغ وشباب السوالم، كفريق طموح حيث استعد بكل حماس، بمعسكره المغلق في أكادير ومبارياته الودية، واستغل أيضا فترة التوقف بتجديد عقد مدربه عبدالكريم جيناني، ومجموعة من اللاعبين المهمين، يتقدمهم أيوب بعدي، لذلك سيستأنف الفريق السوسي البطولة بمعنويات مرتفعة ودون مركب نقص، إيجابية، إلى جانب أيضا شباب خنيفرة الذي آثر الإستعداد بخنيفرة وخاض معسكرا مغلقا بقيدة المدرب محمد بوطهير.  

• أندية االوسط

إستعدت بعض الأندية، وهي تدرك أن ترتيبها في الوسطـ يضعها بين الأندية المهددة بالنزول، أو التي يبقى مركزها مطمئن، لذلك واصلت تدريباتها بكل جدية، كاتحاد الخميسات الذي كانت نتائجه غير مستقرة قبل توقف البطولة، ويخطط لاستعادة المستوى الذي تتوق له مكوناته، علما أن المكتب المسير خطا خطوة مهمة، بعد أن مدد عقد المدرب خليل بودراع إلى جاني طاقمه التقني. 

واستعد الإتحاد البيضاوي لاستئناف البطولة، حيث خاض معسكرا بمدينة تطوان، ويبقى همه تفادي التراجع لطابور المؤخرة، ويدرك أن هذا الهدف يمر عبر تسجيل النتائج الإيجابية، بلاعبيه الذي خطفوا الأضواء هذا الموسم على مستوى الكأس، وقد يغادر أغلبهم الطاس، ويدخل أيضا في هذه المجموعة وداد فاس الذي يحاول جاهدا التغلب على مشاكله المالية، حيث استعد بفاس، وجمعية سلا الذي كما هي العادة في السنوات الأخيرة، يكتفي بالإستعداد بمدينة سلا دون خوض المعسكرات المغلقة. 

• استعدادات معجونة بالمشاكل

عانت الأندية التي تتواجد في المراكز الأخيرة من عدة مشاكل، ويسود تخوف كبير أن تتأثر بالإرتباك في استعدادها، وتأثر شباب بنكرير بالضائقة المالية التي ضربته، وكان من نتائجها إضراب اللاعبين عن التداريب ورحيل المدرب مرد فلاح، الذي لم  يتقبل الوضعية التي عليها الفريق، واعتبر أن لمشاكل لن تساعده على لعمل. 

وعانى الكوكب المراكشي بدوره من الخصاص المالي، وأضرب اللاعبون بدورهم عن التدريبات، التي تأخرت إنطلاقتها، لعدم توفر المكتب المسير على السيولة المالية لإخضاع اللاعبين للكشف عن فيروس كورونا. 

ونالت أيضا المشاكل من لاعبي الإتحاد القاسمي وأضربوا بدورهم عن التدريبات، كما داهم الإستياء لاعبي النادي القنيطري أثناء التدريبات الحجر وتوقفوا لأسباب مالية، إلى جانب شباب الحسيمة الذي يحاول جهدا التغلب على مشاكله وصراعاته الداخلية،

قد يهمك ايضا:

مدرب الجيش الملكي يقلل من الخسارة أمام شباب المحمدية

طاليب يؤكّد أن جمهور الجيش الملكي كان زعيمًا في فترة الحجر الصحي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على طرق استعداد الأندية لاستئناف البطولة الإحترافية في المغرب تعرف على طرق استعداد الأندية لاستئناف البطولة الإحترافية في المغرب



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca