آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طنان يُساند إحتارين ضد العنصرية الإعلامية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طنان يُساند إحتارين ضد العنصرية الإعلامية

أسامة طنان
الرباط _الدار البيضاء اليوم

اشار الدولي المغربي أسامة طنان، لاعب نادي فيتيسه أرنهيم الهولندي لكرة القدم، إلى أن وسائل الإعلام الهولندية تكيل بمكيالين من خلالها تطرقها للمواضيع الكروية بطريقة غير عادلة عندما يتعلق الأمر بلاعب يتحدر من أصول مغربية، على عكس الطريقة التي تُعالج بها المواضيع الخاصة باللاعبين الهولنديين.

وقال طنان في تصريح له: “عندما تلقى لاعب المنتخب الهولندي تيون كوبميينيرز البطاقة الحمراء بشكل مباشر، في الدقائق الخمس الأولى من مباراة فريقه ألكمار أمام مضيفه فيليم 2، إثر تدخله العنيف والخشن في حق مدافع الفريق الخصم، لم تتطرق وسائل الإعلام الهولندية للموضوع”.

وأضاف المتحدث نفسه: “وعندما سجل إحتارين الأسبوع الفارط واحتفل بتلك الطريقة، شاهدنا التضخيم الإعلامي الكبير للقطة، وذلك من أجل تشويه صورة اللاعب ذي الأصول المغربية قدر المستطاع”، في إشارة من “الأسد الأطلسي” إلى “العنصرية الإعلامية” في المواضيع التي تخص اللاعبين المتحدرين من أصول مغربية.

وكان إحتارين نجح في تسجيل ثالث أهداف فريقه في الأنفاس الأخيرة من عمر المواجهة التي أقيمت على ملعب “فيليبس”، وانتهت لصالح أيندهوفن بثلاثية نظيفة، جعلته يستعيد وصافة الدوري من ألكمار.

وأسال احتفال إحتارين الكثير من المداد في هولندا، عقب المواجهة، إذ توجه اللاعب صوب الكاميرا مرددا عبارة: “لا أحد يستطيع أن يكسرني.. لا أحد”، وهو ما فسرته تقارير إعلامية بأنها رسالة مشفرة إلى مدربه روجر شميت، الذي تجمعه به علاقة غير جيدة، إذ لم يعتمد عليه في العديد من المباريات.

ويعيش إحتارين وضعا صعبا خلال الفترة الأخيرة، بعد تراجع مستواه مع فريقه “بي إس في أيندهوفن”، وإبعاده عن التشكيلة المستدعاة لمنتخب “الطواحين” الأول، ليتم إدراج اسمه ضمن “البرتقالي” لأقل من 21 سنة، وهو الأمر الذي لم يرق للاعب الشاب، ليعتذر بعد ذلك عن تمثيل رديف هولندا، ما فتح الباب حول إمكانية عودته للتفكير في الدفاع عن قميص “أسود الأطلس” الذي أدار له ظهره قبل حوالي 18 شهرا.

ولم يلعب إحتارين أي دقيقة بقميص المنتخب الهولندي الأول، الذي فضله بشكل رسمي على قميص المنتخب الوطني المغربي، قبل أن يتراجع مستواه بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، وهو الأمر الذي دفع العديد من المتابعين إلى اعتبار استبعاده من تشكيلة “الطواحين” أمرا منطقيا، كما أنه من المحتمل أن يُغير جنسيته الرياضية ويُدافع عن قميص “الأسود” بعد أن أعطى إشارات من خلال حذف صورته بقميص “البرتقالي” من حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”.

قد يهمك ايضا :

إهتمام ألماني وإيطالي بالدولي المغربي أسامة طنان

 

الدولي أسامة طنان يغيب عن فريقه بسبب الإصابة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طنان يُساند إحتارين ضد العنصرية الإعلامية طنان يُساند إحتارين ضد العنصرية الإعلامية



GMT 01:55 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

أيوب الكعبي يواصل التألق في الدوري التركي

GMT 03:11 2021 الجمعة ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النصر السعودي يطالب حمدالله بـ”22 مليون دولار”

GMT 05:57 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

النصر السعودي يفسخ عقد عبد الرزاق حمد الله

GMT 03:12 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فضال يقترب من تجديد التعاقد مع فريق لشبونة

GMT 05:06 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

"لوس أنغلوس تايمز" تتعرض الانتقادات من رواد "تويتر"

GMT 11:55 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

لا مصباح لا جرار المغرب الذي نختار

GMT 18:23 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"Chopard تصدر ساعة خاصّة ومحدودة الإصدار لدبي"

GMT 12:58 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

جريمة قتل بشعة تثير ضجة في مدينة ورزازات

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca