آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المصري يسعى للعودة إلى ملعبه لأول مرة منذ كارثة بورسعيد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المصري يسعى للعودة إلى ملعبه لأول مرة منذ كارثة بورسعيد

إستاد بورسعيد
القاهرة ـ المغرب اليوم

كثف النادي المصري جهوده لإقناع السلطات المصرية بعودته للعب في إستاد بورسعيد لأول مرة منذ أحداث شغب شهدها الملعب في 2012، وقتل فيها أكثر من 70 مشجعاً.

ووصفت الأحداث التي اندلعت بعد مباراة بين فريقي الأهلي والمصري البورسعيدي بالدوري المصري الممتاز في الأول من فبراير (شباط) 2012، بأنها أسوأ كارثة شهدتها ملاعب كرة القدم المصرية على مدار تاريخها، وأغلب القتلى من مشجعي "القلعة الحمراء".

وأقر رئيس النادي المصري، سمير حلبية، في تصريحات، اليوم الأربعاء، بفشل الجهود التي بذلها مجلس إدارته لإقناع الجهات الأمنية بالعودة للملعب، الواقع بمدينة بورسعيد الساحلية، بعد معاقبته بالابتعاد عنه لمدة خمس سنوات.

ويخوض المصري مبارياته في الدوري الممتاز في إستاد برج العرب على مشارف مدينة الإسكندرية الساحلية، بينما تقام مبارياته في كأس الاتحاد الأفريقي في إستاد الإسماعيلية.

وأوضح حلبية: "تقدمنا خلال الأيام الماضية بطلبات لمديرية أمن بورسعيد من أجل إقامة مباراة المصري مع كمبالا سيتي في الدور الثالث لكأس الاتحاد الأفريقي بإستاد بورسعيد، لكن قوبل الطلب برفض تام حتى الآن".

ويحل المصري ضيفاً على كمبالا سيتي في أوغندا، في لقاء الذهاب الأسبوع المقبل، بينما يقام لقاء الإياب في 18 أبريل (نيسان) المقبل في الإسماعيلية، التي تبعد عن بورسعيد بنحو 80 كيلومتراً.

وتابع حلبية: "كنا نأمل في الموافقة على طلبنا بإقامة المباريات الأفريقية على أرضنا، خاصة أنه لن يحضرها سوى خمسة آلاف مشجع ويمكن السيطرة عليهم".

وواصل رئيس النادي: "كنا نتمنى أن تكون الموافقة خطوة تمهيدية لخوض جميع المباريات المحلية على أرضنا بداية من الموسم المقبل.. نتكبد أسبوعياً ألوف الجنيهات بسبب اللعب والتدريب في برج العرب وأصبحنا عاجزين عن تدبير الميزانيات الضخمة".

وأسدلت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة مدنية في مصر وأحكامها غير قابلة للطعن، الستار على القضية المعروفة إعلامياً باسم "مذبحة بورسعيد" الشهر الماضي بتأييد إعدام عشرة أشخاص وسجن عشرات آخرين.

واعتقد النادي المصري أن انتهاء القضاء سيكون كافياً لعودة المباريات إلى ملعبه، لكن الجهات الأمنية تتخوف من حدوث مشاكل مع تجمع أسر المحكوم عليهم بالإعدام أو بالسجن وقت المباريات.

وأكد حلبية: "نتمسك بالأمل وعرضنا خوض المباريات على ملعبنا في الموسم المقبل باستثناء المواجهات ضد الأهلي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصري يسعى للعودة إلى ملعبه لأول مرة منذ كارثة بورسعيد المصري يسعى للعودة إلى ملعبه لأول مرة منذ كارثة بورسعيد



GMT 05:41 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لبومة تشبه مارلين مونرو عندما تفرّق ريشها بسبب العواصف

GMT 12:31 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

7 مناورات مشتركة للقوات البرية الروسية في 2016

GMT 12:14 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بدء أعمال المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر

GMT 02:16 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فرحة عارمة تعم شوارع المغرب بعد فوز فريق الوداد البيضاوي

GMT 17:52 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

المجوهرات دليل على حب الرجل للمرأة

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 12:50 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التربية الوطنية المغربية تعلن عن 500 وظيفة جديدة

GMT 12:19 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

هدم منزل عائلة الرئيس الجزائري بوتفليقة في مدينة وجدة

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 05:23 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تخلي عن فرك المعصمين للحصول على عطر يدوم طويلًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca