آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أعلن لـ" المغرب اليوم" أنهم يرفضون التدخل الحكوميّ في الأهلي

عبدالوهاب يؤكّد أن المجلس يحافظ على استقرار "القلعة الحمراء"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عبدالوهاب يؤكّد أن المجلس يحافظ على استقرار

عضو مجلس إدارة الأهلي محمد عبد الوهاب
القاهرة - محمد محمود

أكَّد عضو مجلس إدارة الأهلي محمد عبد الوهاب أنهم لا يسعون للتشبث بالمناصب، في دفاعهم عن البقاء في أماكنهم، رغم صدور حكم "درجة أولى" من القضاء الإداري بحل المجلس، وأن كل ما يهمهم في هذه المرحلة الحرجة من عمر النادي هو الحفاظ على استقرار القلعة الحمراء، والحفاظ على المبادئ التي سار عليها "الكيان"، على مدار تاريخه، والتي تقضي بأن من يرسم السياسات العامة هم أعضاء الجمعية العمومية، الذين ينتخبون مجلس الإدارة.

وأوضح في مقابلة مع "المغرب اليوم" أن المجلس يرفض أي تدخل حكومي في عمل النادي؛ لأن ذلك يضع الأهلي في مهب الريح، ويهدد استقراره الذي تمتع به على مدار السنوات الماضية، ومن ثم حرص المجلس برئاسة محمود طاهر على الدفاع عن كيان النادي وليس عن الكراسي.

وأعلن أن الاستمرار في المنصب أمر غير مهم بالنسبة إليهم جميعا، بدليل أن محمود طاهر نفسه أكد أكثر من مرة أنه يريد الرحيل من ثقل المسؤولية، ولكن الثقة التي منحها أعضاء الجمعية العمومية والمسؤولية التاريخية لهم تجاه النادي تجبرهم على خوض القضية الى النهاية، لكي لا يتدخل أي شخص من خارج الأهلي في تحديد مصيره، فالأهلي على مدار تاريخه دائما ما يحتكم الى الجمعية العمومية التي تختار المجلس الأنسب ليدير النادي، وليس أي شخص، وهو أمر يقاتل المجلس الحالي للحفاظ عليه في الفترة المقبلة.

وأوضح أنه يثق في صحة موقف المجلس، وأن الادارية العليا ستصدر حكمها الأحد المقبل برفض حل مجلس الادارة، الذي وصل الى الحكم في انتخابات حرة ونزيهة، وأن كل ما حدث هو خطأ اجرائي ليس لهم أي دخل فيه من قريب او بعيد؛ لأنهم لم يكونوا هم من يديرون النادي وقتها.

ورفض عبد الوهاب توجيه اتهام لمجلس الادارة السابق برئاسة حسن حمدي بأنه السبب في هذه المشكلة، مشددا على أن حسن حمدي رمز للأهلي، وقدم الكثير هو ونائبه محمود الخطيب، ولا يجوز أن يتم توجيه مثل هذه التهم اليهما، خاصة وأن الجميع يعرف الدور الذي لعبه الثنائي في السنوات الماضية.

واختتم عبد الوهاب تصريحاته مؤكداً أن فريق الكرة بعيد عن هذه المشكلة الادارية الطارئة التي سيتم حلها في أقرب وقت، مطالبا الجماهير الحمراء بالوقوف خلف المجلس الحالي، الذي يعمل في ظل ظروف صعبة جدا، ويسعى لتوفير الموارد المالية لمواجهة التحديات الاقتصادية الصعبة، التي يعاني منها الوسط الرياضي في السنوات الأخيرة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالوهاب يؤكّد أن المجلس يحافظ على استقرار القلعة الحمراء عبدالوهاب يؤكّد أن المجلس يحافظ على استقرار القلعة الحمراء



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca