آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح لـ"المغرب اليوم" التحضيرات لمباراتي المنتخب

حسن عبدربه يوضح المساعي مع وزارتي الشباب والمال لدفع المستحقات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حسن عبدربه يوضح المساعي مع وزارتي الشباب والمال لدفع المستحقات

الدكتور حسن عبدربه
صنعاء/يحيى الحلالي

أكد عضو الاتحاد اليمني لكرة القدم نائب رئيس لجنة المسابقات الدكتور حسن عبدربه، أن الاتحاد السعودي لكرة القدم وافق مبدئياً على استضافة مباريات المنتخب اليمني الأول في استحقاقاته المقبلة لتكون المملكة هي أرض المنتخب اليمني بدلاً من الدوحة التي استضافت مباريات المنتخب اليمني خلال المرحلة الثانية من تصفيات آسيا المشتركة المؤهلة لمونديال روسيا 2018 وكأس آسيا الإمارات 2019 والتي اختتمت أواخر آذار/مارس الماضي.

وأوضح عبدربه في حوار مع "المغرب اليوم"، أن الاتحاد اليمني ينتظر الموافقة النهائية من نظيره السعودي على استضافة مباريات المنتخب اليمني اعتباراً من مباراته القادمة أمام المالديف في الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس آسيا، مشيراً إلى أن المفاوضات جارية مع المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب للعودة لقيادة المنتخب اليمني في استحقاقاته المقبلة، وأن الاتفاق معه أصبح وشيكاً ولكن القرار الأخير يرجع الى وزارة الشباب والرياضة اليمنية التي ستتكفل بدفع رواتب المدرب المتأخرة لدى الاتحاد، وكذا الموافقة على تفاصيل العقد الجديد معه، منوهاً الى أن الاتحاد ينتظر الدعم المالي من وزارة الشباب لتوقيع العقد مع المدرب، وأنه تم مناقشة هذا الأمر مع الجهات المعنية في وزارة الشباب والرياضة والمتمثلة في قطاع الرياضة ولجنة الموسم الرياضي.

ويواجه المنتخب اليمني نظيره المالديفي في مباراتي ذهاب وإياب الملحق الآسيوي اللتين ستقامان يومي 2، 7 حزيران/يونيو المقبل ليتأهل الفائز منهما إلى دور المجموعات فيما سيلعب الخاسر مباراة مع الخاسر من مباراة الهند ولاوس لتحديد بقية المتأهلين إلى دور المجموعات من تصفيات كأس آسيا.

وقال عبدربه: إن "قطاع الرياضة ولجنة الموسم ولجنة "أنصار الله" في وزارة الشباب ابدوا استعدادهم لدفع كافة المستحقات المالية المطلوبة للمدرب التشيكي، ولكن الجوانب المالية تحتاج الى مزيد من الوقت لإنهائها خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والتي أثرت على الجوانب الاقتصادية للبلاد عامة ومنها صندوق رعاية النشئ والشباب والرياضة الذي يتولى دفع مخصصات مختلف الأنشطة الرياضة وحقيقة كان التفاعل كبير من القطاع واللجنة خلال الاجتماعات التي عقدها اتحاد كرة القدم معهما، والتي ناقشت عدة قضايا كان من أبرزها قضية المدرب سكوب والنشاط الداخلي الذي سيقيمه الاتحاد والمتمثل في بطولات الناشئين والشباب وإعداد المنتخب الوطني لمباراتي المالديف وكذا استحقاق منتخب الشباب في نهائيات آسيا المقبلة خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم وكان هناك تفهم كبير من القطاع واللجنة".

وبيَّن أنه أيضاً تمت مناقشة المخصصات المالية الخاصة بالاتحاد والمتأخرة لدى وزارتي الشباب والمال وصندوق رعاية النشء وهي خاصة بنشاط عام كامل، موضحاً أن الاتحاد تحمل كل تلك المبالغ على عاتقه.

وتابع عبد ربه: "لنكن منصفين فقد تحمل رئيس الاتحاد اليمني أحمد العيسي توفير كل تلك المبالغ وتحديداً منذ خليجي 22 حيث لم يتسلم الاتحاد أي مبالغ وما تزال محجوزة في البنك المركزي اليمني ويمكن القول دون أن نكون مبالغين أنه لولا رئيس الاتحاد لما تواجدت المنتخبات اليمنية خارجياً كون المشاركات الخارجية تطلبت مبالغ ضخمة بين معسكرات خارجية وتذاكر السفر التي ارتفعت أسعارها أضعاف وعدم وجود رحلات مباشرة بسبب الأوضاع التي تمر بها اليمن وحقيقة لا يمكن أن ننكر دور بعض الاتحادات الشقيقة مثل الاتحاد القطري الذي تعاون معنا بشكل كبير واستضاف المنتخبات اليمنية في معسكراتها الخارجية ومبارياتها فكان للاتحاد القطري دور إيجابي في هذا الجانب".

ونوه الى أنه تم التفاهم أيضاً على الجانب المالي الخاص بالمدرب التشيكي سكوب ولكنه اشترط أن تكون إقامته في الخارج بسبب الأوضاع التي تمر بها البلاد، وهو الأمر الذي سينظر له الاتحاد بواقعية كون إقامة المدرب خارجياً تتطلب تكاليف إضافية كون أي دولة ستتعاون مع اليمن فلن تستطيع توفير معسكر مفتوح وطويل وإن حصل ذلك فيعتبر إنجاز كبير ولكنه يخضع في الأخير لعلاقات الاتحاد بأشقائه.

وتمنى عبدربه أن تتفاعل وزارة الشباب والصندوق ووزارة المالية التي وصفها بأنها أساس الجانب المالي مع الاتحاد بصورة أكبر وتوفر المخصصات في أسرع وقت، فالاتحاد يحسب له أنه مثل الجمهورية اليمنية عامة بغض النظر عما تمر به من أزمة في أربعة منتخبات خلال عام واحد (أول وأولمبي وشباب وناشئين) وهو الأمر الذي يحدث لأول مرة في تاريخ الكرة اليمنية وكان خلال سنة الحرب وهو ما لم يحدث أثناء الاستقرار والسلام وبصورة لم يكن يتوقعها أحد حتى هو شخصياً – حد قوله-.

وختم حديثه بالإشارة إلى أنه أيضاً تم حل مسألة مقر الاتحاد بحيث تم البحث عن مقر جديد في العاصمة صنعاء بسبب الدمار الذي تعرض له المقر السابق للاتحاد والواقع في مدينة الثورة الرياضية جراء القصف الذي تعرضت له المدينة وتضرر معه المقر أضراراً بالغة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن عبدربه يوضح المساعي مع وزارتي الشباب والمال لدفع المستحقات حسن عبدربه يوضح المساعي مع وزارتي الشباب والمال لدفع المستحقات



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca