دمشق - المغرب اليوم
كشف السوري عبد الرزاق الحسين ، محترف النجمة اللبناني ، بأن فريقه تضاءلت حظوظه في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد هزيمتين وفوز يتيم ، مؤكدًا أن فريقه استطاع افتتاح الموسم بلقبي كأس السوبر وكأس النخبة، ولكنه ابتعد عن المنافسة في الدوري ، مشيرًا إلى أن منتخب بلاده قادر على تحقيق نتائج جيدة في مرحلة الإياب من جولة الحسم في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 .
وفيما يلي الحوار مع محترف النجمة اللبناني
كيف ترى نتائج فريقك في الدوري اللبناني؟
نحتل حاليًا المركز الثاني وسنقاتل لحصد اللقب رغم صعوبة المهمة، ولكننا عازمون على قلب التوقعات مع العلم بأن البداية غير المثالية للفريق ساهمت بتراجعنا في جدول الترتيب، ولكن النادي بات يمتلك فريقًا جيدًا للموسم المقبل.
كيف تصف تجربتك في لبنان؟
بكل تأكيد هي مثالية وناجحة بكل المقاييس، في الموسم الماضي كنت من أفضل المحترفين وفي الموسم الجاري سجلت مع فريق النجمة 6 أهداف في الدوري و3 في مسابقة الكأس وأنا راضِ عن مستواي الفني ، وكذلك هناك رضا من النقاد والجماهير في لبنان .
ما توقعاتك لمواجهة أوزبكستان في التصفيات الأسيوية؟
المباراة ستكون قوية ومثيرة ومهمة للغاية ونسور قاسيون الأقرب للفوز خاصة وأن مباراة الذهاب فاز فيها المنتخب الأوزبكي بهدف من خطأ واضح ومن ظلم تحكيمي وفي الوقت القاتل، وسنفوز في حال لعبنا بنفس التكتيك هجومي بعيدًا عن الدفاع.
هل يمكن وصول سورية إلى مونديال روسيا؟
كل شيء ممكن في كرة القدم والمنتخب السوري قوي وعنيد ومتطور خاصة بعد إنضمام عدد من اللاعبين المهاجمين المخضرمين وحظوظه قوية في حال اعتمد الشق الهجومي في تكتيكه، وكذلك منتخبات قطر والصين وأوزبكستان ليست تلك المنتخبات المرعبة والفوز عليها ممكن، خبرة لاعبينا تؤهلهم ليكونوا في روسيا وهذا ليس مستحيل بكل تأكيد.
كيف تصف استبعادك من المنتخب؟
شخصيًا أنا مستغرب من ذلك، وكذلك الكثير من النقاد والجماهير خاصة وأني من أفضل المحترفين في الدوري اللبناني، وأقدم أداءً متوازنًا ورغم ذلك أحترم رأي المدرب أيمن الحكيم، وأتمنى للمنتخب التوفيق وسأشجعه في مواجهاته وسأفرح كثيراً بعد كل فوز.
ما رأيك بعودة فراس الخطيب لهجوم المنتخب؟
الخطيب لاعب كبير ومخضرم وعودته مكسب كبير بخبرته وقيادته للاعبين، ولكن علينا عدم تحميل الخطيب أكثر من طاقته، وكذلك عودة مارديك مارديكيان الذي يتألق في الدوري الأردني.
ما أسباب نتائج فريقك السابق الحرية الحلبي؟
"حرام" ما يجري في أعرق وأشهر الأندية السورية، ولا شك بأن الجميع يتحمل المسؤولية من مجلس إدارة وخبرات ولاعبين، والتخبط الإداري وعدم الاستقرار الفني من أهم أسباب هزائم الفريق في الدوري المحلي.
وكيف سيعود الحرية لنغمة الانتصارات؟
يعود بسرعة كبيرة بعودة المحبين والداعمين، والأهم الابتعاد عن المصالح الشخصية والمهاترات والخلافات بين خبرات النادي الذي يمتلك إمكانيات كبيرة، ولكن الكثير لا يفكر إلا بمصلحته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر