آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الانتقادات تواجه عبدالله المسفر منذ بداية مهمته مع منتخب الأردن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الانتقادات تواجه عبدالله المسفر منذ بداية مهمته مع منتخب الأردن

المدير الفني للمنتخب الأردني عبد الله المسفر
عمان ـ المغرب اليوم

يتعرض عبد الله المسفر، المدير الفني للمنتخب الأردني، للعديد من الانتقادات منذ بداية مهمته، خاصة وأن خبرته التدريبية تبدو محدودة وفقًا لبعض خبراء الكرة الأردنية الذين يرون أن التعاقد معه لم يكن موفقًا منذ البداية.
وجاء تعاقد الاتحاد الأردني مع المسفر باعتبار أنه وجد فيه المدرب القادر على السير بالمنتخب نحو الأمام، لكن الواقع أثبت أنه يسير إلى الخلف.
كان الاتحاد الأردني عبر سنوات مضت تعاقد مع مدربين معروفين كالمرحوم محمود الجوهري والبرتغالي فينجادا والعراقي عدنان حمد والمصري حسام حسن والبلجيكي بول بوت والإنجليزيين ويلكينز وهاري ريدناب، لكنه خرج فجأة عن تلك المواصفات وتعاقد مع مدرب مجهول بالنسبة لجماهير الكرة الأردنية.
ويؤكد المسفر باستمرار أنه يسعى إلى بناء منتخب قوي، يكون قادرًا على المنافسة في نهائيات كأس أمم آسيا، لكن المسفر لم ينجح في تقديم منتخب قوي، وهو يقترب من نهاية مشواره مع المنتخب بالتصفيات الآسيوية.
ولم يكمل المسفر على ما فعله المدرب السابق للمنتخب عبد الله أبو زمع، بل بدأ من نقطة الصفر، ويبدو أنه لا يزال يتوقف عندها لتبقى الكرة الأردنية تدور في دائرة مفرغة. وقاد المسفر منتخب الأردن في أربع مواجهات بالتصفيات، لم يستطع فيها أن يقدم منتخبًا مقنعًا من حيث الأداء والخطط، رغم المعسكرات والمباريات الودية التي وفرها له الاتحاد الأردني.
ولم تنظر جماهير كرة القدم الأردنية للنتائج بقدر ما كانت تنتظر الأداء المقنع، فهي في قرارة نفسها تدرك مليًا بأن تأهل منتخبها إلى نهائيات آسيا هو بمثابة مسألة وقت ليس إلا، لسبب بسيط يعود إلى محدودية قدرات المنتخبات التي سيواجهها في المجموعة الثالثة وهي كمبوديا وفيتنام وأفغانستان.
واستهل منتخب الأردن مشواره بالتصفيات باستضافة كمبوديا وحقق فوزًا كبيراً و بسباعية نظيفة، لكن النتيجة لم تعكس واقع الأداء الذي جاء باهتًا، ثم تعادل سلبيًا مع مضيفه منتخب فيتنام، قبل الفوز على أفغانستان بعد ذلك 4-1، لكنه لم يقدم المستوى المأمول.
وخاض منتخب الأردن، الثلاثاء مباراته الثانية أمام افغانستان، ورغم المعسكر الطويل في الإمارات وايقاف بطولة دوري المحترفين لمدة أسبوعين وخوض مباراة ودية أمام عُمان، إلا أن افغانستان كانت الأقرب لتحقيق الفوز، قبل أن ينجح مهند خير الله في إحراز هدف التعادل (3-3) قبل نهاية المباراة.
ولم تتقبل جماهير كرة القدم الأردنية نتيجة التعادل مع أفغانستان، وطالبت بالبحث عن مدير فني جديد، في ظل عدم قدرة المنتخب على بناء هجمة منظمة، والأهداف تأتي عن طريق الحلول الفردية.
وحقق بالتالي منتخب الأردن في التصفيات فوزين وتعادلين ليرفع رصيده إلى 8 نقاط ليحافظ على الصدارة لكن هذه المرة بفارق الأهداف عن فيتنام.
وانتظرت جماهير الكرة الأردنية بعد مباراة أفغانستان الأخيرة، تصريحات المسفر، لكن موقع الاتحاد الأردني وعلى غير العادة لم يقم ولأول مرة بنشر تصريحاته، وذلك قد يحمل أكثر من تساؤل، هل حضر المسفر المؤتمر الصحفي بعد المباراة؟، هل قدم استقالته؟، أم أن هناك من وجد بأن عدم نشر تصريحاته وتبريراته بات غير مجد ومقنع؟
ولن يحصل لاعبو منتخب الأردن على أي مكافآت في حال التأهل لنهائيات آسيا، نظرًا لأن المكافآت كانت مشروطة بحصول الأردن على العلامة الكاملة في التصفيات من خلال تحقيق الفوز في كافة المباريات.
ويبدو أن الاتحاد الأردني بات على قناعة تامة بأن التعاقد مع المسفر كان خطأ فادحًا منذ البداية، لكن السؤال الذي يفرض نفسه هل يتخلى الاتحاد عنه في هذه الفترة، أم سيجدد الثقة بقدراته حتى نهاية التصفيات وخاصة أن تأهل النشامى أصبح مسألة وقت.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتقادات تواجه عبدالله المسفر منذ بداية مهمته مع منتخب الأردن الانتقادات تواجه عبدالله المسفر منذ بداية مهمته مع منتخب الأردن



GMT 17:20 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حضور جماهيري ضعيف لمتابعة ودية المغرب وتونس

GMT 12:34 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق النجم الساحلي الرياضي يكشف عن قائمته الأفريقية

GMT 10:58 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعيين شهاب الليلي مديرًا فنيًا للنادي الأفريقي التونسي

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca